منوبة: الاعداد لتنفيذ مشروع "تحديات" بالشراكة بين جمعية "العمل ضد الإقصاء" والمنظمة الدولية للإعاقة ووزارة الشؤون الاجتماعية
انطلق بولاية منوبة الاعداد لتنفيذ وبسط أرضية النجاح لمشروع "تحديات" الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، والذي تنفذه جمعية العمل ضد الإقصاء والمنظمة الدولية للإعاقة بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية وانطلق العمل عليه منذ سبتمبر 2023 على أن يستمر لمدة 5 سنوات.
يشار إلى أن جمعية «العمل ضد الاقصاء والتهميش» قد تأسست سنة 2012 ومن أهدافها الأساسية التصدي لكافة اشكال الاقصاء والتهميش، وضمان المساواة بين المرأة والرجل، وتوفير مواطن شغل لفائدة الشباب، إضافة إلى التمكين الاقتصادي للمرأة بالمناطق الريفية، وتكوينها في مجال التّصرف والشّغل، والحدّ من الانقطاع عن الدّراسة.
هذا وأبدت مصالح ولاية منوبة، تثمينها للفكرة قيد الاعداد في انتظار إعداد برنامج مفصّل للمشروع سيتم عرضه ومناقشته خلال جلسة عمل ستعقد للغرض بحضور كافة الأطراف المتدخلة.
وأوضحت رئيسة الجمعية زهرة بن نصر لوكالة "وت"، ان المشروع، الذي سيتم تنفيذه بمنوبة وباقي ولايات تونس الكبرى وسيدي بوزيد وجندوبة والقيروان وقابس، يندرج في إطار برنامج الأمان الاجتماعي الذي تم إحداثه بموجب القانون الأساسي عدد 10 لسنة 2019 المؤرخ في 30 جانفي 2019.
يشار إلى أن جمعية «العمل ضد الاقصاء والتهميش» قد تأسست سنة 2012 ومن أهدافها الأساسية التصدي لكافة اشكال الاقصاء والتهميش، وضمان المساواة بين المرأة والرجل، وتوفير مواطن شغل لفائدة الشباب، إضافة إلى التمكين الاقتصادي للمرأة بالمناطق الريفية، وتكوينها في مجال التّصرف والشّغل، والحدّ من الانقطاع عن الدّراسة.
هذا وأبدت مصالح ولاية منوبة، تثمينها للفكرة قيد الاعداد في انتظار إعداد برنامج مفصّل للمشروع سيتم عرضه ومناقشته خلال جلسة عمل ستعقد للغرض بحضور كافة الأطراف المتدخلة.
وأوضحت رئيسة الجمعية زهرة بن نصر لوكالة "وت"، ان المشروع، الذي سيتم تنفيذه بمنوبة وباقي ولايات تونس الكبرى وسيدي بوزيد وجندوبة والقيروان وقابس، يندرج في إطار برنامج الأمان الاجتماعي الذي تم إحداثه بموجب القانون الأساسي عدد 10 لسنة 2019 المؤرخ في 30 جانفي 2019.
وسيتم ضمن البرنامج، وفق رئيسة الجمعية، إشراك جميع الفاعلين في القطاعات المعنية بالعمل الاجتماعي العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والعمل ضمن ثلاثة محاور أساسية، منها الحوار الجهوي حول الادماج من اجل وضع استراتيجية وطنية للإدماج، ثم تنفيذ المبادرات مع الجمعيات والشباب المنتفعين، وتكوين الفاعلين والفاعلات الاجتماعيين وتأهيلهم وتنمية مهاراتهم في الادماج الاجتماعي وفي دعم ومرافقة الأفراد في وضعيات هشاشة بطريقة أكثر فاعلية وملاءمة لاحتياجاتهم الخاصة، مع مراعاة تداخل وتراكم عوامل الهشاشة التي تؤدي إلى زيادة اللامساواة وغياب تكافؤ الفرص مثل النوع الاجتماعي والعمر والأصل الجغرافي.
ويعمل البرنامج وفق ثلاث مقاربات أساسية لإدماج اجتماعي فعّال وتشمل المقاربة التقاطعية والدامجة، ثم التشاركية بين القطاعات، حيث سيتم إطلاق دعوة للجمعيات الناشطة بالجهة وبقية الولايات المعنية لتقديم برامجها ومبادراتها المجدّدة في الادماج والتي سيتم اختيار 30 جمعية حسب أهمية المبادرات المقدّمة لإدماج الشباب موزّعة بين الولايات سيتم دعمها بالمرافقة والتأطير وتكوين ممثليها بما يضمن نجاح التدخل الشامل المرتكز على الاشخاص في وضعية هشاشة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، واستقلاليتهم بالإضافة إلى تطوير السياسات والخدمات المحلية لاحتواء الاختلافات والتنوعات.
ويهدف هذا البرنامج إلى دعم الفئات الاجتماعية في وضعية هشاشة، وتحسين ظروف معيشتها، وضمان وصولها إلى الخدمات الأساسية، فضلا عن دعم آليات الإدماج الاقتصادي وتنويعها، مع التركيز على مبدأ الاعتماد على الذات، والتعويل على مهارات الأشخاص وطاقاتهم في ذلك بما يعكس الثقة بالنفس ويعزز من الاستقلالية من خلال توفير فرص التمكين الاقتصادي والتدريب المهني، بما يُمكن الفئات المستهدفة من تحسين أوضاعها الاقتصادية وتحقيق الاستقلال المالي.
يذكر أن لقاء جهويا التأم بمقر الولاية خلال الأسبوع الجاري جمع ممثلات الجمعية بوالي الجهة محمود شعيب، وخصّص للتعريف بالمشروع الذي يهدف إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي، وتقليص أوجه اللامساواة، ومكافحة غياب تكافؤ الفرص من خلال برنامج دعم الإدماج الاجتماع الذي يعتمد على الانتقال من نموذج المساعدة الاجتماعية إلى نموذج التمكين والدعم للخروج من الفقر متعدد الأبعاد.
ن ع
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 300519