وفي كلمته بعد التتويج، أهدى المخرج لطفي عاشور هذا النجاح إلى روح الشقيقين مبروك وخليفة السلطاني، ضحيتي الإرهاب في جبل المغيلة، كما أهدى التتويج للشعب الفلسطيني في نضاله المستمر ضد الاحتلال.

تتويجات إضافية للسينما التونسية

حصدت السينما التونسية أربع جوائز أخرى ضمن المسابقة الدولية:
- التانيت البرونزي للأفلام الروائية القصيرة: "علي الحافة" لسحر العشي.
- التانيت البرونزي للأفلام الوثائقية الطويلة: "ماتيلا" لعبدالله يحيى.
- التانيت الذهبي للأفلام الوثائقية القصيرة: "الأيام الأخيرة مع اليان" لمهدي الحجري.
- جائزة أفضل تركيب: لفيلم "عايشة" لمهدي برصاوي.

حفل اختتام ومراسم تكريم

تميز الحفل الختامي بتكريم الممثل الراحل فتحي الهداوي والناقد السينمائي خميس الخياطي، إلى جانب الاحتفاء بالممثل والمخرج ظافر العابدين، الذي دعا إلى توفير الدعم اللازم لصناعة السينما التونسية.

فعاليات الدورة 35

شملت الدورة، التي انطلقت في 14 ديسمبر، عرض 217 فيلماً بحضور أكثر من 270 ألف متفرج. كما كرمت السينما الفلسطينية والأردنية والسنغالية ضمن قسم "سينما تحت المجهر"، حيث تم عرض 19 فيلماً فلسطينياً، 12 فيلماً أردنياً، و14 فيلماً سنغالياً.

لجان التحكيم

ضمت لجنة تحكيم الأفلام الروائية المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد رئيساً، إلى جانب نخبة من المخرجين والنقاد من مختلف الدول، فيما ترأست المنتجة التونسية درة بوشوشة لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية.

قائمة الجوائز الكاملة

# مسابقة الأفلام الروائية الطويلة:

- التانيت الذهبي: "الذراري الحمر" (تونس).
- التانيت الفضي: "إلى عالم مجهول" (فلسطين).
- التانيت البرونزي: "دمبا" (السنغال).

# مسابقة الأفلام الروائية القصيرة:

- التانيت الذهبي: "بعد ذلك لن يحدث شيء" (السودان).
- التانيت الفضي: "أحلى من الأرض" (مصر).
- التانيت البرونزي: "علي الحافة" (تونس).

# جوائز أخرى:

- أفضل سيناريو: "مات الرجل" (نيجيريا).
- أفضل ممثلة: سولاف فواخرجي عن فيلم "سلمى" (سوريا).
- أفضل ممثل: سامي لشعة عن فيلم "الاختفاء" (الجزائر).
- أفضل صورة: مصطفى الكاشف عن فيلم "القرية المجاورة للجنة" (السنغال).
- أفضل موسيقى: هاني عادل عن فيلم "أرزة" (لبنان).

# المسابقة الوطنية للأفلام التونسية:

- أفضل فيلم روائي طويل: "قنطرة" لوليد مطار.
- أفضل فيلم وثائقي طويل: "لون الفسفاط" لرضا التليلي.
- أفضل فيلم قصير: "ثنية عيشة" لسالمة الهبي.

بهذا الاختتام البهيج، تُؤكد أيام قرطاج السينمائية مكانتها كأحد أبرز المهرجانات السينمائية عربياً وإفريقياً، مستمرة في دعم المواهب السينمائية وتعزيز إشعاع الفن السابع.