في يوم تحسيسي حول الحركة البارلمبية .. الخبير الدولي التونسي طارق السويعي يدعو الى المساواة بين الحركتين الاولمبية والبارلمبية
نظمت اللجنة الوطنية البارلمبية التونسية اليوم الجمعة بالعاصمة يوما تحسيسيا حول الحركة البارلمبية الذي ياتي قبل حوالي اسبوع من الاحتفال باليوم العالمي للاشخاص ذوي الاعاقة الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام.
وفي هذا الاطار استضافت اللجنة الوطنية البارلمبية التونسية الخبير الدولي التونسي طارق السويعي، المدير التنفيذي للجنة البارلمبية الاسيوية ورئيس اللجنة الرياضية للاتحاد الدولي لبارا العاب القوى، لالقاء محاضرة حول تاريخ الحركة البارلمبية في العالم وفي تونس وذلك بصفته محاضرا دوليا في الحركة البارلمبية والرياضات الموجهة لذوي الإعاقة.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية البارلمبية التونسية محمد المزوغي أن هذه المبادرة تهدف إلى تعميق النظر في واقع وافاق ومتطلبات الرياضات البارلمبية في ضوء اللوائح والقوانين الدولية المعتمدة بحضور ممثلي سلطة الاشراف ووسائل الاعلام.
ومن جانبه، أفاد طارق السويعي في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أنه متواجد بتونس بدعوة من اللجنة الوطنية البارالمبية التونسية من اجل اطلاع سلطة الاشراف والرأي العام ووسائل الإعلام على التقدم الذي مانفكت تعرفه الحركة البارالمبية على المستوى العالمي بالإضافة إلى استعراض التطور الذي حققته تونس في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة.
وفي هذا الاطار استضافت اللجنة الوطنية البارلمبية التونسية الخبير الدولي التونسي طارق السويعي، المدير التنفيذي للجنة البارلمبية الاسيوية ورئيس اللجنة الرياضية للاتحاد الدولي لبارا العاب القوى، لالقاء محاضرة حول تاريخ الحركة البارلمبية في العالم وفي تونس وذلك بصفته محاضرا دوليا في الحركة البارلمبية والرياضات الموجهة لذوي الإعاقة.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية البارلمبية التونسية محمد المزوغي أن هذه المبادرة تهدف إلى تعميق النظر في واقع وافاق ومتطلبات الرياضات البارلمبية في ضوء اللوائح والقوانين الدولية المعتمدة بحضور ممثلي سلطة الاشراف ووسائل الاعلام.
ومن جانبه، أفاد طارق السويعي في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أنه متواجد بتونس بدعوة من اللجنة الوطنية البارالمبية التونسية من اجل اطلاع سلطة الاشراف والرأي العام ووسائل الإعلام على التقدم الذي مانفكت تعرفه الحركة البارالمبية على المستوى العالمي بالإضافة إلى استعراض التطور الذي حققته تونس في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة.
واعرب في هذا السياق عن الاعتقاد انه على الرغم من النتائج الهامة التي تم تسجيلها طوال أكثر من عقدين من العمل، الا أنه لا تزال هناك بعض المسائل الغامضة التي تتطلب المزيد من التوضيحات وخاصة في علاقة بالمساواة في المعاملة بين الحركة الأولمبية والحركة البارلمبية.
وقد خصص السويعي جانبا من محاضرته للحديث عن تاريخ الحركة البارلمبية ونشاتها بعد الحرب العالمية الثانية والتي كانت تهدف في البداية إلى اعادة تاهيل المصابين في الحرب لتتطور هذه الحركة اثر ذلك لتشمل دمج الاشخاص حاملي الاعاقة في المجتمع وتوظيف الرياضة والنشاط البدني لتحسين حياتهم اليومية.
وأضاف "لقد تطورت الحركة البارلمبية لتصبح وسيلة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمعات المحلية. الرياضة تساعد على تحسين نوعية حياة الاشخاص ذوي الاعاقة وتطوير البنية التحتية حتى تكون مريحة وملائمة لجميع افراد المجتمع سواء كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة ام لا".
وردا على سؤال حول كيفية وضع اسس مدينة شاملة تستوعب كافة فئات المجتمع، أكد طارق السويعي انه قبل الوصول إلى مفهوم المدن المهيأة والقادرة على احتضان الاشخاص ذوي الاعاقة يجب العمل على احداث تغيير في العقليات اذ يتوجب قبول الاشخاص حاملي الاعاقة وفهم تفاصيل حياتهم واحتياجاتهم. وقال في هذا الصدد "لا يقتصر الهدف على سبيل المثال على بناء ممر خاص بالمعوقين لأنه إذا لم يكن مطابقا للمعايير الدولية فلن يكون بالامكان استخدامه من قبل جميع مستعملي الكراسي المتحركة" ملاحظا انه "رغم تم تركيز مثل هذه الممرات في الادارات والمؤسسات العمومية في تونس الا ان العديد منها ليس ملائما بالشكل اللازم. انها تفاصيل دقيقة يتعين على الجمهور الواسع فهمها واستيعابها".
وتمحورت تدخلات وتفاعلات الحضور بالخصوص حول مسائل متعلقة بتمويل اللجان الوطنية البارلمبية والميزانية المحدودة للجنة الوطنية البارلمبية التونسية وسبل تطوير الحركة البارلمبية والرياضات الموجهة لفائدة الاشخاص ذوي الاعاقة في تونس من خلال إطلاق حملات تحسيسية واسعة النطاق في المؤسسات التربوية والشبابية. كما تم التطرق للاستراتيجية المستقبلية التي يجب اعتمادها لمزيد الترويج للحركة البارلمبية وسبل مواجهة التحديات القادمة على غرار تقلص الموارد والدعم الحكومي والتطورات الجيوسياسية والوضع الاقتصادي العالمي والمنشطات ومستقبل الرياضيين البارلمبيين بعد اعتزالهم النشاط الرياضي.
واوضح طارق السويعي ان اداء الرياضيين البارلمبيين التونسيين في العاب باريس كان لافتا بعد ان تفوقوا حتى على عديد الرياضيين من البلدان الرائدة مبينا ان المؤشرات توحي بمستقبل واعد خلال دورة لوس انجلس 2028 في اتجاه المحافظة على مركز القيادة عربيا وافريقيا.
ر-امين
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 298377