واضاف أن سرطان الرئة من بين أكثر السرطانات انتشارا في صفوف الرجال وخاصة المدخنين منهم، لافتا الى أن المعطيات الاحصائية لمنظمة الصحة العالمية تشير الى تسجيل تونس ما بين 5 و6 آلاف حالة جديدة سنويا.

وأكد السماتي انه رغم غياب سجل وطني لسرطان الرئة، "فإن اغلب الحالات المسجلة يتم اكتشافها في مراحل متقدمة وهو ما يخفّض أمل الحياة عند هؤلاء المرضى الى ما دون السنة بعد اكتشاف المرض".

وشدد على أن التقنية الجديدة المعتمدة للكشف المبكر عن سرطان الرئة تحسّن من أمل الحياة، الذي يرتفع الى 10 سنوات عند حوالي 80 بالمائة من الحالات التي تخضع الى التقصي المبكر.

وواشار الى ان التجربة النموذجية التي انطلقت منذ شهرين بمستشفى عبد الرحمان مامي للامراض الصدرية بأريانة مكنت من خضوع 15 شخصا للتقصي المبكر، داعيا الاشخاص من الفئة العمرية بين 55 و70 سنة الى التوجه الى العيادات الخارجية بالمستشفى والكشف المبكر عن الورم الخبيث.

وسيتناول المؤتمر السنوي الثالث للجمعية التونسية لجراحة الصدر، الذي يتواصل على مدى يومين، عديد المواضيع منها كسور وتشوهات القفص الصدري وعلاج اعوجاجه عبر تقنية المنظار والقانون عدد 32 لسنة 2024 والمتعلق بحقوق المنتفعين بالخدمات الصحية والمسؤولية الطبية بعد أن صدر في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية.