المنتخب التونسي يواجه نظيره الملغاشي برغبة طي صفحة الماضي وقطع اول خطوة على درب الكان المغربي
يستهل المنتخب التونسي لكرة القدم مشواره بتصفيات كاس امم افريقيا (المغرب 2025) بملاقاة نظيره الملغاشي الخميس بملعب حمادي العقربي برادس انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا لحساب منافسات المجموعة الاولى في مواجهة سيسعى خلالها منتخب "نسور قرطاج" الى تحقيق نتيجة ايجابية يفتتح بها مرحلته الجديدة تحت قيادة شيخ المدربين التونسيين فوزي البنزرتي.
وستكون المباراة فرصة لطي صفحة الاخفاق الاخير بعد الخروج المبكر من الدور الاول لنهائيات كاس امم افريقيا الاخيرة التي احتضنتها كوت ديفوار والانطلاق في بناء مرحلة جديدة نحو اعادة المنتخب الى مكانه الطبيعي في الواجهة القارية. وتحدو زملاء عيسى العيدوني رغبة قوية في الخروج بالعلامة الكاملة لتحقيق المصالحة مع الجماهير الرياضية التونسية وتصدر المجموعة قبل مباراة الجولة الثانية امام منتخب غامبيا في المغرب يوم الاحد القادم.
وستكون المباراة فرصة لطي صفحة الاخفاق الاخير بعد الخروج المبكر من الدور الاول لنهائيات كاس امم افريقيا الاخيرة التي احتضنتها كوت ديفوار والانطلاق في بناء مرحلة جديدة نحو اعادة المنتخب الى مكانه الطبيعي في الواجهة القارية. وتحدو زملاء عيسى العيدوني رغبة قوية في الخروج بالعلامة الكاملة لتحقيق المصالحة مع الجماهير الرياضية التونسية وتصدر المجموعة قبل مباراة الجولة الثانية امام منتخب غامبيا في المغرب يوم الاحد القادم.
ولم تعرف قائمة اللاعبين المدعوين للمشاركة في التحضيرات تغييرات جذرية اذ خير الاطار الفني الاعتماد على ذات العناصر بل وعودة اسماء قديمة على غرار يوسف المساكني والفرجاني ساسي التي وجدت نفسها مجددا صلب المنتخب رغم تقدمها في السن وستكون مدعوة لوضع خبرتها على ذمة الفريق من اجل اعادته الى السكة الصحيحة.
واقتصرت الاستعدادات على عدد محدود من الحصص التدريبية ولم يكتمل نصاب اللاعبين سوى امس الثلاثاء لهذا سعى الجهاز الفني الى التركيز على النواحي الذهنية وهو ما اكده المدرب الوطني المساعد قيس اليعقوبي الذي قال في تصريح ل"وات" ان "الاطار الفني يحمل فكرة واسعة عن مؤهلات كل اللاعبين وجاهزيتهم الفنية وبالتالي فان العمل انصب خلال ايام التحضيرات القليلة على الجانب البسيكولوجي" معربا عن الاعتقاد ان النجاح في مباراة مدغشقر يمر حتما عبر دعم المعنويات والتحلي بارادة قوية وعقلية انتصارية وهي الرسالة التي طالما شدد عليها المدرب فوزي البنزرتي في خطابه للاعبين خلال الاجتماعات الفنية المنعقدة معهم".
ومن جهتهم، ابدى لاعبو المنتخب التونسي استعدادا لطي صفحة الماضي والتركيز على المستقبل انطلاقا من مباراة الغد امام مدغشقر. واوضح متوسط الميدان عيسى العيدوني ان "لقاء المنتخب الملغاشي لن يكون سهلا حيث لم تعد هناك مقابلة في المتناول في افريقيا بفعل التطور الذي عرفته كل المنتخبات لذلك يتعين بذل مجهودات كبيرة لبلوغ الهدف المنشود مضيفا "سنسعى الى التاقلم مع طريقة لعب الاطار الفني واستيعاب اختياراته التكتيكية لتحقيق الانتصار الذي من شانه رفع معنويات اللاعبين وافتتاح مرحلة جديدة مليئة بالثقة والتفاؤل".
ومن المنتظر ان لا تشهد الاختيارات الفنية للمدرب فوزي البنزرتي تغييرات مقارنة بالاسلوب الهجومي الذي دأب اعتماده في مختلف محطاته التدريبية سواء مع الاندية او المنتخبات مع المحافظة على النواة الاساسية للفريق التي تعودت اللعب في المباريات المنقضية. وفي هذا السياق، يتوقع ان تؤول حراسة المرمى لامان الله مميش في حين تلوح حظوظ الرباعي رائد بوشنيبة وعلي العابدي وياسين مرياح ومنتصر الطالبي وافرة للظهور في تركيبة الخط الخلفي مع التعويل على عيسى العيدوني ومحمد علي بن رمضان وحمزة رفيعة ويوسف المساكني في وسط الميدانعلى ان يتالف خط الهجوم من كل من سيف الله اللطيف وهيثم الجويني.
يذكر ان الاتحاد الافريقي لكرة القدم كان قد قرر تعيين الحكم الكونغولي جون جاك نغامبو ندالا لإدارة المباراة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 293442