المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بتونس: المنظمة مستعدة لمواصلة دعم ومرافقة تونس في برامجها التنموية ذات الأولوية
أكد ارنو بيرال المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بتونس اليوم الجمعة، استعداد منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها لمواصلة دعم ومرافقة تونس في تجسيم برامجها التنموية ذات الأولوية ومعاضدة جهودها الإصلاحية حتى تتمكن من تحقيق أهدافها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخاصة منها البرامج ذات العلاقة بالهجرة.
وذكر المسؤول الأممي لدى زيارة أداها اليوم الجمعة والوفد المرافق له إلى المرصد الوطني للهجرة، أن الهجرة تمثل أحد أهم التحديات التي يجب العمل على حوكمتها لمصلحة الدول المستقبلة والمضيفة والمهاجرين أنفسهم.
وشدد على ضرورة دعم التعاون الدولي في هذا المجال وإرساء سبل حوار وخطة عمل مشتركة حول عدد من التحديات الهامة مثل: الأسباب العميقة للهجرة وحماية الفئات الهشة من المهاجرين واللاجئين خاصةً منهم الأطفال غير المصحوبين والنساء والولوج للخدمات الصحية والادماج الاجتماعي في كنف احترام المبادئ العامة لحقوق الإنسان.
وذكر المسؤول الأممي لدى زيارة أداها اليوم الجمعة والوفد المرافق له إلى المرصد الوطني للهجرة، أن الهجرة تمثل أحد أهم التحديات التي يجب العمل على حوكمتها لمصلحة الدول المستقبلة والمضيفة والمهاجرين أنفسهم.
وشدد على ضرورة دعم التعاون الدولي في هذا المجال وإرساء سبل حوار وخطة عمل مشتركة حول عدد من التحديات الهامة مثل: الأسباب العميقة للهجرة وحماية الفئات الهشة من المهاجرين واللاجئين خاصةً منهم الأطفال غير المصحوبين والنساء والولوج للخدمات الصحية والادماج الاجتماعي في كنف احترام المبادئ العامة لحقوق الإنسان.
وضم الوفد الاممي إلى جانب المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بتونس، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بتونس عزوز سامري وممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس مونيكا نورو وممثل منظمة اليونيسف بتونس ميشال لو بيشو.
كما حضر اللقاء من الجانب التونسي ممثلون عن مختلف الهياكل الراجعة بالنظر لوزارة الشؤون الاجتماعية: المرصد الوطني للهجرة، ديوان التونسيين بالخارج والهيئة العامة للنهوض الاجتماعي.
وأكد ممثلو الهياكل التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، كل حسب مجال تدخله، التزام تونس بحماية المهاجرين وسعيها الدائم والمتواصل لتوفير الرعاية الملائمة لهم وتسهيل نفاذهم للخدمات الأساسية مثل الصحة والاحاطة الاجتماعية والنفسية.
كما ألمحوا إلى أهمية تنسيق الجهود بين السلطات الوطنية والمنظمات الدولية ومختلف مكونات المجتمع المدني لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لمختلف الفئات الهشة من المهاجرين المقيمين بتونس.
وأبرز المدير العام للمرصد الوطني للهجرة أهمية دعم وتعزيز التعاون مع الهيئات الأممية وتبادل الأفكار والتجارب والخبرات والشراكات مع جميع الأطراف، مؤكدا استعداد المرصد لإنجاز بحوث ودراسات حول مجالات ذات صلة بالهجرة على غرار الهجرة والتغييرات المناخية، والروابط بين الهجرة والتنمية المستدامة وأهمية البيانات الإحصائية عن المهاجرين ودورها في حوكمة ورسم السياسات العامة للهجرة وحماية حقوق المهاجرين وتعزيز اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي وتامين حماية التونسيين المقيمين في الخارج.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 282312