واضاف الوزير، خلال حفل التخرج الذي حضره أعضاء المجلس الأعلى للجيوش، وعدد من سفراء الدول الصديقة وثلّة من سامي إطارات الوزارة من عسكريين ومدنيين، أنه أسدى تعليماته بإعادة هيكلة مدرسة الأركان لمواكبة التطوّرات الحاصلة في مجال التكوين العسكري والانفتاح على الجامعات التونسية، والانخراط في منظومة الجودة وتكثيف مجالات التعاون وطنيا ودوليا.

كما نوّه بالمجهودات المبذولة من طرف القائمين على هذه المؤسسة التكوينية من أجل تطويرها وتحديث مناهجها التعليمية، وبمستوى التعاون والثقة المتبادلة بين تونس وعدد من الدول الشقيقة والصديقة في مجال التكوين العسكري، داعيا الضبّاط الدارسين الى العمل على تعزيز هذا التعاون وتنويعه، باعتبارهم يمثلون ضباطا قادة في المستقبل.

وأشرف مميش مساء أمس الخميس، على حفل اختتام السنة الدراسية بمدرسة ضباط الصف لجيش البرّ، حيث عبر بالمناسبة عن ارتياحه للنتائج المشرفة التي تم تحقيقها بهذه المدرسة التي قال "إنها تعدّ مرجعًا تاريخيّا للتكوين وبناء العقيدة العسكرية، وترسيخ مبادئ حب الوطن ونكران الذات، بإعتبارها أوّل مدرسة عسكرية بعثت منذ الإستقلال".

وأشاد الوزير، وفق ما جاء في بلاغ ثان لوزارة الدفاع، بمجهودات أركان جيش البرّ لتطوير مناهج الدراسة والتدريب بها، وسعيهم الى مزيد اشعاعها والرفع من القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية.

كما تولى تقليد شارات الرتب لخريجي المدرسة وتوزيع الجوائز على المتفوقين منهم للسنة الدراسية 2022 – 2023. وتخلّل حفل التخرّج استعراض عسكري نفذه التلامذة ضباط صف، وحركات رياضية جماعية وتمارين قتالية، أبرزت قدراتهم واستعدادهم للإنطلاق في أولى خطواتهم في مسارهم المهني.