في الذكرى الرابعة لحادثة " السبالة" ...الإعلان عن جبهة المساواة وحقوق النساء
تم، اليوم الخميس بتونس الإعلان عن تأسيس جبهة المساواة وحقوق النساء ،وهي مجموعة من الجمعيات النسوية المستقلة تعمل في إطار شبكة غير رسمية وذلك بمناسبة احياء الذكرى الرابعة لحادثة "السبالة" التي أدت بحياة 13عاملة في المجال الفلاحي سنة 2018
وقالت منسقة الجبهة نجاة العرعاري أنه تم اختزال حقوق النساء خلال السنوات الأخيرة في جوانبها السياسية وعدم التركيز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية التي تعتبر أولوية مطلقة في المدونة الكونية لحقوق الانسان، مشيرة إلى أن تأمين الحقوق الاجتماعية للنساء يقيهن من وضعية الهشاشة والاستضعاف التي يعانين منها غالبية النساء في المناطق الداخلية.
وقالت منسقة الجبهة نجاة العرعاري أنه تم اختزال حقوق النساء خلال السنوات الأخيرة في جوانبها السياسية وعدم التركيز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية التي تعتبر أولوية مطلقة في المدونة الكونية لحقوق الانسان، مشيرة إلى أن تأمين الحقوق الاجتماعية للنساء يقيهن من وضعية الهشاشة والاستضعاف التي يعانين منها غالبية النساء في المناطق الداخلية.
وأكدت أن الأهداف العليا للجبهة النسوية ستعمل على تطوير الثقافة النسوية والتربية على المساواة ،وتطوير العلاقات بين الأجيال وضمان الانتقال وتمرير القيم والمبادئ والانفتاح على الجمعيات النسوية الحديثة.
وأضافت بأن حقوق النساء في تونس بقيت داخل أسوار الخطاب السياسي المكرر دون أن تكون هناك رؤية واقعية للإحاطة بالمشاكل الحقيقية للنساء، مشيرة إلى أن "دراما" الوضعيات المزرية للعاملات الفلاحات مازال متواصلا إلى حد الان.
من جانبها أوضحت عليا الشريف عضو جبهة المساواة وحقوق النساء بأن الوقت قد حان لتوحيد جهود النضال النسوي باتجاه الدفاع عن حقوق المرأة قائلة " إن مهمة الجبهة تتمثل في توحيد الجهود التقدمية في كافة مستوياتها من أجل تطوير وحماية حقوق النساء والدفاع عنها والعمل على بناء مجتمع يضمن الكرامة الإنسانية
وتم خلال ندوة الإعلان عن جبهة المساواة وحقوق النساء التركيز على أهمية انخراط كل المنظمات في العمل النسوي ضد الثقافة الذكورية الموروثة والتي تقصي هيكليا المساواة بين المرأة والرجل.
يشار إلى أن الجمعيات المنضوية تحت راية الجبهة هي كل من الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ، وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وعديد الشخصيات النسوية ذات البعد الوطني.
وكان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية قد أقرار يوم 27 افريل من كل سنة يوما وطنيا للتضامن مع عاملات قطاع الفلاحة وذلك تنفيذا لمخرجات المؤتمر الوطني الاول لعاملات قطاع الفلاحة وتزامنا مع مرور 4 سنوات على ما يعرف بفاجعة السبالة بسيدي بوزيد التي أودت بحياة 12 عاملا فلاحيا من النساء والرجال واصابة 20 اخرين في حادث مرور.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 265596