الية التمويل ألتشاركي الرهان الأكبر لانطلاقة افضل للشركات الناشئة وتحفيز الاستثمار (مسؤول بوكالة النهوض بالصناعة والتجديد)

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/api.jpg width=100 align=left border=0>


تعتبر آلية التمويل التشاركي الرهان الأكبر لانطلاقة المؤسسات الناشئة على النحو الأفضل وتحفيز الاستثمار، حسب ما اكده المدير العام مساعد بوكالة النهوض بالصناعة والتجديد كمال الو رفلي، الجمعة
وقال المسؤول، خلال ملتقى حول الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ورهانات المؤسسات الناشئة، انتظم في إطار ندوة طوكيو الدولية للتنمية في افريقيا تيكاد"8"، ان المؤسسات الناشئة، التي تعد قاطرة لتطوير الاقتصاد في تونس تواجه عديد التحديات و الصعوبات من ذلك عدم القدرة على النفاذ للتمويلات المطلوبة وتشعب الاجراءات الإدارية وكثرة التراخيص المطلوبة التي تعيق سير نشاط الشركات
واشار الى ضرورة الاستفادة من الخبرات والكفاءات التونسية والتشجيع على عدم هجرة الادمغة و الاحتفاظ بها عبر تسهيل الإجراءات لإنشاء الشركات الناشئة التي تتطلب التكنولوجيات الحديثة وتكون قادرة على الانفتاح على الأسواق الخارجية الواعدة وبالتالي المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي .
واكد ضرورة مواجهة العديد من التحديات الرئيسية لإنشاء المؤسسات الناشئة وانجاحها اولها قدرة الدولة على الاحتفاظ بخبرائها ومواهبها والحد من هجرة الأدمغة واستقطاب كفاءات من بلدان أخرى وخاصة من القارة الأفريقية التي تشهد بيئة متطورة للتجديد والابتكار وفضلا عن تقديم البنية التحتية التكنولوجية اللازمة للشركات الناشئة
...

وابرز كمال الورفلي ان العديد من الشركات الناشئة التي تعمل في العديد من القطاعات الواعدة على غرار التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والتعليمية والذكاء الاصطناعي وأنظمة البرمجيات التجارية والابتكار نجحت بالفعل في النفاذ إلى العالمية وهي في طريقها نحو التموقع إقليميا ودوليا خاصة في أوروبا وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .
وللتذكير فان تونس تضع اليوم التجديد وريادة الاعمال وتطوير المؤسسات الناشئة صلب مثالها التنموي وفق ما اكدته رئيسة الحكومة نحلاء بودن الثلاثاء بباريس لدى مشاركتها في فعاليات ملتقى رواد الاعمال في نسخته لسنة 2022 .



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 252345


babnet
All Radio in One    
*.*.*