أنصار المترشح سعيّد يتجمعون بشارع الحبيب بورقيبة للاحتفال بفوز مرشّحهم وفق نتائج سبر آراء
تجمّع أنصار المترشح قيس سعيد ليلة الأحد بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة عقب الإعلان عن نتائج تقديرية لسبر الآراء أظهرت فوز مرشحهم بالانتخابات الرئاسية، حيث قاموا بالاحتفال بهذا الفوز ورددوا النشيد الوطني والهتافات والأهازيج.
وأظهرت نتائج تقديرية لسبر آراء أجرته مؤسسة "سيغما كونساي"، وقع الاعلان عنها في نشرة الثامنة مساء للأخبار على القناة الوطنية الاولى، فوز المترشح قيس سعيّد بنسبة 89,2 بالمائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية داخل تونس، يليه المترشح العياشي زمّال بنسبة 6,9 بالمائة من الأصوات، ثم المترشح زهير المغزاوي بـ 3,9 بالمائة من الأصوات.
وأظهرت نتائج تقديرية لسبر آراء أجرته مؤسسة "سيغما كونساي"، وقع الاعلان عنها في نشرة الثامنة مساء للأخبار على القناة الوطنية الاولى، فوز المترشح قيس سعيّد بنسبة 89,2 بالمائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية داخل تونس، يليه المترشح العياشي زمّال بنسبة 6,9 بالمائة من الأصوات، ثم المترشح زهير المغزاوي بـ 3,9 بالمائة من الأصوات.
وعبر أنصار سعيد، وكانوا من فئات عمرية مختلفة، عن تأييدهم لمرشّحهم للانتخابات الرئاسية بالقول "الشعب يريد قيس من جديد .. لا رجوع إلى الوراء" .
وتوجّه سعيّد بدوره إلى وسط العاصمة أين ترجّل بكامل شارع الحبيب بورقيبة للقاء انصاره الذين قاطعوه بالهتافات وترديد الشعارات المؤيدة لخياراته.
وقبل التوجّه إلى شارع الحبيب بورقيبة كان لسعيد لقاء مع انصاره بمقر حملته أين أكّد لهم أنه "سيعمل وفق ما يريده الشعب وسيبني البلاد ويطهرها من الفاسدين والمشككين والمتآمرين"، مضيفا أن "الشعب التونسي أظهر وعيا وصمودا غير مسبوقين في التاريخ".
وأشار إلى أن أنصاره "قاموا بحملة لفائدته بإمكانياتهم الخاصة ووصلوا الليل بالنهار طيلة الفترة السابقة في كل أنحاء العالم وليس في تونس فقط وقاموا بعمل تاريخي".
وأكد أنه لا يمكن القبول بتدخل أيّ كان في شؤون تونس، قائلا إن تونس ستبقى حرة مستقلة.
بدوره قال مدير حملته نوفل سعيّد إن " ما حصل اليوم 6 أكتوبر يعدّ لحظة فارقة تتطلّب البناء عليها، وهي لحظة وطنية بامتياز تسجّل لمرحلة جديدة مبنية على نفس الأرضية الوطنية التي دشنتها 25 جويلية".
وتابع قوله إنّه لا رجوع الى الوراء و"لا بدّ من الابتعاد عن المناكفات السياسيّة والتجاذبات وهتك الأعراض والذهاب نحو تهدئة المجتمع التونسي للبناء لمستقبل تونس وإنتاج وضع اجتماعي جديد ومرافق جديدة".
وشدد على أنّ " تونس ملك لجميع التونسيين ونتيجة اليوم حسمت كل الصراعات القائمة و أنّه لا بدّ من الدفع في اتجاه تونس جديدة مبنية على أسس جديدة".
واعتبر أنّ " ما حصل سياق تاريخي كان من المفروض إيجاده من قبل، لكنّ المسار بعد الثورة كان خاطئا واليوم تمّ اعادة الاعتبار للحظة 17 ديسمبر و للشعب الذي قال كلمته النهائية" .
وحذّر من "التشكيك"، مبينا انّه " كلما وجدت الثقة بين الحاكم والمحكوم كان هناك استقرار للمؤسسات ومستقبل للشباب في تونس جديدة بخيارات وطنية مرتبطة بنخب وطنية تدافع على مقدرات الشعب وتدفع في اتجاد تعزيز قدراته وامكانياته الذاتية، لا خيارات لا وطنية لنخب سياسية مرتبطة بالخارج"، وفق تعبيره .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 295344