"دور النساء في الانتقال الطّاقي" محور ندوة دولية تنتظم يوم 12 ماي 2022 بألمانيا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5eccd4b7a4a949.32997484_mipqgnjkoelfh.jpg width=100 align=left border=0>


يشارك خبراء في الطّاقة من العالم أجمع، بما في ذلك تونس، جلّهم من النساء، يوم 12 ماي 2022، بميونيخ (ألمانيا)، بالندوة الدولية حول دور المرأة في الانتقال الطّاقي، التّي تعد حدثا سنويا يركز هذه السنة على النوع والانتقال الطّاقي.

وبالنسبة لسنة 2022 فإنّ الندوة، التّي تستغرق أشغالها يوم واحد، سيكون محورها "دور النساء في الانتقال الطّاقي الإقليمي والدولي"، وسيتم تنظيمها في إطار المعرض، الذّي يعد أكبر منصّة أوروبيّة للتجديد في سوق الطّاقة "سمارت اي أوروبا".

...

ويتم تنظيم الندوة ضمن وضع عالمي أثر فيه الصراع الروسي الأوكراني، الذّي اندلع منذ شهر فيفري 2022، ودفع بعديد الحكومات، وخاصّة، منها حكومات البلدان المورّدة للطاقة من ذلك ألمانيا، التّي تستورد الغاز الروسي، وتونس، التّي تعيش تبعيّة طاقيّة، إلى إعادة النظر في استراتيجياتها للتزوّد من الطّاقة للتقليص من تبعيتها الطّاقية مع الخارج واستكشاف مواقع أخرى من ذلك الطّاقات المتجددة لتلبية الحاجات المتزايدة من الطّاقة.

وسيناقش المشاركون في اللقاء الدولي المساواة بين الرجال والنساء في قطاع الطاقات المتجددة ومقاربة النوع ودور النساء في الانتقال الطّاقي الإجمالي وفي إنجاز أهداف التنمية المستديمة عامّة.

"ويتعلّق الأمر بالنظر في الجوانب والاشكالات العاجلة للإنتقال الطّاقي عبر العالم ومعالجته من وجهة نظر نسوية عبر تشريك النساء كصانعات للتغيير"، وفق ما ورد في بلاغ صادر عن الوزارة الفدرالية الألمانية للإقتصاد والعمل من أجل المناخ، جهة إطلاق المبادرة.

ويرجى من هذا الحدث، الذّي يتم تنفيذه في إطار الشراكة الطّاقية الثنائية من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لأجل التنمية والفدرالية الالمانية للطاقات المتجددة وسيجمع بين نساء ناشطات في القطاع الطّاقي ومؤتمرين لمناقشة مواضيع تتصل بالطّاقة والنوع.

ويتعلّق الأمر، أيضا، بالإطلاع على أكبر منصّة أوروبيّة لصناعة الطّاقة تركز هذه السنة على الطّاقات المتجددة وعلى اللامركزية ورقمنة صناعة الطّاقة فضلا عن الاهتمام بالحلول ما بين القطاعات في مجالات الكهرباء والتسخين والنقل.

في الواقع فإنّه بالرغم من جاذبية قطاع الطّاقات المتجددة تبقى النساء أقل تمثيلية في مواقع تتعلق بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وفي الوظائف الادارية، وفق ما أظهرته دراسة دولية عن الطاقات المتجددة تمّ إنجازها في سنة 2019.

وتطرح الطّاقات المتجددة فرصا غير مسبوقة اعتبارا إلى أبعادها المتعددة التخصّصات على عكس الطاقات الأحفوريّة.

وأظهرت الدراسة أن 32 بالمائة من العاملين، في المؤسسات الناشطة في الطاقات المتجددة، بدوام كامل، كن من النساء وهي نسبة أعلى من المعدل، المسجل بقطاع النفط والغاز إجمالا حيث لا تمثل النساء العاملات بدوام كامل سوى 22 بالمائة من اجمالي العاملين.

يبدو أن النسوة تواجهن، أيضا، عوائق متكررة عند إعداد مسارهن المهني في قطاع الطّاقات المتجددة. وستتم مناقشة هذه العراقيل من قبل خبراء خلال ندوة ميونيخ لإيجاد حلول لمزيد تشريك النساء في الانتقال الطّاقي، وأيضا، الرد على الطلب المتزايد للكفاءات في قطاع ما فتىء يتطوّر ألا وهو قطاع الطّاقات المتجددة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 245655


babnet
All Radio in One    
*.*.*