الفيلم التونسي "بيك نعيش" على شاشات قاعات السينما الكندية
وات -
يُعرض الفيلم التونسي "بيك نعيش" لمهدي البرصاوي في قاعات السينما الكندية بداية من اليوم 3 جويلية.
وأعلن مهدي البرصاوي أيضا عن انطلاق عرض هذا الشريط في القاعات البلجيكية يوم 1 جويلية الحالي، بعد أن انطلق عرضه في القاعات الفرنسية يوم 22 جوان الماضي.
وفيلم "بيك نعيش" هو أول فيلم روائي طويل للمخرج الشاب مهدي البرصاوي بعد مسيرة مكللة بالنجاح والجوائز لثلاثة أفلام قصيرة كان آخرها "خلينا هكّا خير".
ويؤدي الأدوار الرئيسية في الفيلم الممثلون سامي بوعجيلة ونجلاء بن عبد الله ويوسف الخميري ونعمان حمدة وصلاح مصدّق ومحمد علي بن جمعة وجهاد الشارني.
وأعلن مهدي البرصاوي أيضا عن انطلاق عرض هذا الشريط في القاعات البلجيكية يوم 1 جويلية الحالي، بعد أن انطلق عرضه في القاعات الفرنسية يوم 22 جوان الماضي.
وفيلم "بيك نعيش" هو أول فيلم روائي طويل للمخرج الشاب مهدي البرصاوي بعد مسيرة مكللة بالنجاح والجوائز لثلاثة أفلام قصيرة كان آخرها "خلينا هكّا خير".
ويؤدي الأدوار الرئيسية في الفيلم الممثلون سامي بوعجيلة ونجلاء بن عبد الله ويوسف الخميري ونعمان حمدة وصلاح مصدّق ومحمد علي بن جمعة وجهاد الشارني.
ويروي الفيلم في 90 دقيقة، قصة زوجين "فارس" (سامي بوعجيلة) و"مريم" (نجلاء بن عبد الله ) يعيشان حياة عادية مع ابنهما عزيز البالغ من العمر 11 سنة، قبل أن تتحول حياة العائلة إلى مأساة.
فبعد سبعة أشهر من سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، يأخذ فارس ومريم ابنهما في جولة إلى الجنوب التونسي حيث يتعرضون هناك لسطو مسلح وينقل عزيز إلى المستشفى وتصبح حياته في خطر وتتحول العطلة إلى كابوس مرعب لهذه العائلة.
وتُوّج هذا الفيلم بـ 3 جوائز في اختتام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هي أفضل فيلم عربي وقدرها 15 ألف دولار وجائزة صلاح أبو سيف "جائزة لجنة التحكيم الخاصة" وكذلك جائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وسبق لهذا الفيلم الحصول على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في أيام قرطاج السينمائية (26 أكتوبر - 2 نوفمبر 2019).
وتحصل "بيك نعيش" أيضا بجائزة الجمهور في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة في الدورة الرابعة والثلاثين للمهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني بمدينة نامور البلجيكية (27 سبتمبر / 4 أكتوبر 2019).
وكان البرصاوي تحدّث، خلال هذا التتويج، عن أهمية الفيلم في التعريف بمدينة تطاوين وخدمة السياحة الثقافية والصحراوية في الجهة.
كما تحدّث عن توزيع الفيلم في أكثر من 20 دولة في العالم من ضمنها الصين.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 206421