وزير الداخلية بالنيابة غازي الجريبي يتسلّم مهامه

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b185c20e54635.80416101_knplhgoqijefm.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - انتظم مساء يوم الأربعاء 6 جوان 2018 موكب بمقر وزارة الداخلية تولى خلاله غازي الجريبي تسلّم مهامه كوزير للداخلية بالنيابة خلفا للطفي ابراهم

ويذكر أنّ رئيس الحكومة يوسف الشاهد قرّر إعفاء وزير الداخلية لطفي براهم من مهامه، وذلك بحسب بلاغ لرئاسة الحكومة.
وأفاد البلاغ، الذي لم يحدد أسباب إعفاء براهم من منصبه، أنه تم تكليف وزير العدل غازي الجريبي بمهام وزير الداخلية بالنيابة.
...



وكانت وسائل إعلامية تداولت في الأيام الأخيرة ما مفاده أن رئيس الحكومة أمهل وزير الداخلية لطفي براهم 48 ساعة لتنفيذ بطاقة الجلب الصادرة عن قاضي التحقيق العسكري ضد وزير الداخلية الأسبق محمد ناجم الغرسلي، الأمر الذي نفته وزارة الداخلية حين أكدت أن الوزير براهم لم يتلقّ أي إشعار شفوي أو كتابي من رئيس الحكومة يتعلق بمنحه هذه المهلة لإيقاف الغرسلي وتقديمه إلى القضاء العسكري في القضية المتعلقة بالتآمر على أمن الدولة الداخلي.

وتتزامن إقالة وزير الداخلية لطفي براهم مع حادث أليم تمثل في غرق مركب لمهاجرين غير نظاميين فجر الأحد الماضي في عرض سواحل جزير قرقنة (صفاقس)، أودى بحياة عشرات الأشخاص، مما جعل الاتهامات توجه الى الحكومة ولوزارة الداخلية تحديدا، لاسيما في ظل "الفراغ الأمني" الذي تعيشه جزيرة قرقنة منذ أفريل 2016 بعد انسحاب قوات الأمن منها إثر مواجهات مع عاطلين عن العمل كانوا محتجين أمام شركة "بتروفاك".
وعلى إثر حادثة غرق مركب المهاجرين قرر لطفي ابراهم، فجر يوم الأربعاء، إعفاء 10 مسؤولين بسلكي الأمن والحرس الوطنيين من مهامهم بولاية صفاقس نتيجة للتحريات في ملابسات حادث غرق المركب.

وكان براهم أعلن أنه أذن للمتفقد المركزي بوزارة الدّاخلية والمتفقدين بالإدارة العامة للحرس الوطني والإدارة العامة للأمن الوطني بالتحول على عين المكان للتحقيق في ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات تجاه من ثبت ضلوعه في أي تقصير محتمل.
ويشار في هذا الخصوص إلى أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد كان زار أمس الثلاثاء جزيرة قرقنة، مرفوقا بوزير الدفاع مع تسجيل غياب وزير الداخلية، وأكد عزمه على تعزيز الحضور الأمني في جزيرة قرقنة وتلافي الإخلالات المسجلة وتتبع من أسماهم بـ"تجار الموت والعصابات المنظمة التي تغرر بالشباب التونسي".

وقد اعتبر الشاهد أن "مسألة الفراغ الأمني في جزيرة قرقنة كانت للأسف واضحة، رغم العديد من القرارات المتخذة"، مشيرا إلى أنه تم إقرار إحداث مجمع أمني في الجزيرة يمكّن الأمنيين من أن يكونوا موجودين فيها بصفة مسترسلة، على أن يقع تهيئته في الأيام القليلة القادمة، بالإضافة إلى توفير الإمكانيات لفائدة الحرس البحري، من رادارات وغيرها من وسائل العمل.
وكان يوسف الشاهد التقى، صباح اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي وتمحور اللقاء بالخصوص حول الوضع العام بالبلاد وخاصة الأوضاع الأمنيّة ومستجدات التحقيقات في فاجعة غرق مركب للمهاجرين غير الشرعيين، قبالة سواحل جزيرة قرقنة"، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.

ويذكر في ذات السياق أن مواقع إعلامية كانت تحدّثت منذ مدة عن وجود خلاف بين وزير الداخلية لطفي براهم ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، خاصة في ما يتعلق بتعيين بعض المسؤولين الأمنيين في الوزارة، غير أن براهم صرح حينها أنه "لا يوجد أي إشكال بينه وبين رئيس الحكومة، واعتبر أن "النقاش في أية مواضيع لا يعني الخلاف"، مبينا أن "الوزارة لها صبغة عملياتية أمنية وبعض التأثيرات السياسية ربما تؤثر على القرار العملياتي بها، لكن النقاش لا يعني الخلاف"، وفق تعبيره.
وينص الفصل 92 من الدستور على أن رئيس الحكومة يختص بإقالة عضو أو أكثر من أعضاء الحكومة أو البت في استقالته وذلك بالتشاور مع رئيس الجمهورية إذا تعلق الأمر بوزير الخارجية أو وزير الدفاع.
يذكر أن لطفي براهم هو من مواليد 5 نوفمبر 1962 بسوسة، وشغل قبل تعيينه في سبتمبر 2017 وزيرا للداخلية، خطة آمر للحرس الوطني منذ 2 ماي 2015.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


22 de 22 commentaires pour l'article 162983

Mandhouj  (France)  |Jeudi 7 Juin 2018 à 10:24           
MOUSALIM (Tunisia) |Mercredi 06 Juin 2018 à 20h 55m |
يعني اعفاء وزير الداخلية المؤقت من مهامه لأن وزير الداخلية الدائم باق في منصبه
@

Baraka  (Canada)  |Jeudi 7 Juin 2018 à 01:55           
Lotfi Brahem est responsable de la tragédie du naufrage de l’embarcation près de l’île de Kerkennah. Le ministre Brahem a interdit d’entrée sur le territoire tunisien au port de la Goulette d’une femme allemande portant le nikab, arrivée dans l’après-midi du 31 mai, en provenance d’Europe. Lotfi Brahem n’a pas interdit aux FEMEN l’entrée en Tunisie. Lotfi Brahem joue la comédie et prends les tunisiennes et tunisiens pour des imbéciles, lorsqu’il
a décidé de protéger la majorité musulmane pratiquante contre la minorité non-pratiquante. Lotfi Brahim n’a pas arrêté le ex-ministre de la terreur Najem Gharsalli. Lotfi Brahem n’a pas appliqué la loi aux agents de son ministère qui ont envahi le Tribunal de Ben Arous, à ses agents qui déclarent avoir découvert un tunnel de 70 km, aux syndicats mafieux de son ministère, Lotfi Brahim n’as pas arrêté les mafieux sous ordonnance de prison de la
justice, et j’en passe. Lotfi Brahem se rend en Arabie pour rencontrer le roi et Lawrence Ben Ali sans autorisation ni du président du gouvernement, ni du président de la république. Je constate qu’il n’est pas sincère dans ses déclarations. Les critiques provenant Nidaistes ne sont que de la comédie pour fabriquer un futur homme politique. Je ne veux pas mettre le tout sur le dos de ce petit ben ali, mais à vous de deviner la dérive politique.
Le choix est clair pour le peuple tunisien : la dictature ou une deuxième étape révolutionnaire démocratique pour mettre en état hors de nuire la contre-révolution qui sévit depuis Mohamed Ghannouchi 1 et 2, depuis Essebssi premier ministre, depuis que Lazhar Akremi a peint les murs des sous-sols du ministère de la terreur, depuis l’appel de Essebssi, depuis que Valls français s’interfère, depuis les fêtes du riz, depuis que le petit garçon
Echahed a insulté la mère de l’ex-président Moncef Marzouki, depuis que l’ambassadeur français se sente plus tunisien que les tunisiens, depuis que le gros Raffarin avertit les tunisiens sur leurs choix, depuis que Essebssi président accorde plus de valeur aux français tués dans sa mère patrie la Françe qu’aux tunisiens morts près de Kerkennah, etc. Je sais que sous les cendres. Il y a de la braise. Il suffit d’une petite brise avec une boite de
tomate vide ouverte des deux côtés (saliha, zahira) et le tout reprend la voie vers des jours meilleurs. Les vraies forces avant-gardistes ne sont pas au RV. Hamma dont les enfants sont plus français que les français, Watad sont hors temps parce qu’ils ne comprennent pas les véritables attentes du peuple. Rahoui le petit pleure le départ de Brahem. Cela démontre la connivence de la sale et pseudo-gauche avec les sbirs de la dictature ben à vie.
L’UGTT est périmé, car elle est bureaucratique, dont les responsables couchent avec la pseudo-gauche et ont des intérêts substantiels pour la situation présente. L.espoir qui reste aujourd'hui pour la Tunisie est porté par les gens sans espoirs, comme ceux de l'Île de Kerkannah.

Hetler  (Tunisia)  |Jeudi 7 Juin 2018 à 00:31           
و كالعادة وزارة الداخلية دائما هي كبش الفداء ....فكلما تحدث عملية إرهابية يموت فيها مدنيون أو كالحادثة التي صارت مؤخرا والتي كانت نتيجة لاوعي و لامبالاة وتهور بعض الشباب الذين ألقو
...بأنفسهم إلى الموت بمقابل مادي تقع إقالة مسؤولين أمنيين و تجد الجمعيات والشعب يندد ويستنكر ...وكأن المشاكل و المآسي في تونس يتسبب فيها الأمن ....سبحان الله ...إتقوا الله أيها المسؤولين في الدولة أو كل شرائح المجتمع المدني و الإعلام غيرها و كفاكم نفاقا و لتحملو كل شخص مسؤوليته و لتحكمو الأمور بعيدا عن العاطفة والنقمة و الأحقاد وووووو نحدد الخطأ والصواب ....فكيف لمسؤول في الدولة أن يصرح بأن ما وقع في قرقنة تقصير من الأمن و فشل الحكومة
...لماذا لا يصارحون الناس بأن ما حصل هو بسبب قلة و عي شبابنا و عدم تحملهم للمسؤولية و غياب دور العائلة في الإحاطة بأبناءهم بضرورة التعايش مع الظروف الموجودة في البلاد و غرس قيم الوطنية و التعود على الخلق و التفكير وو.وليس البحث عن اللقمة السهلة و المال السريع و الإنسياق وراء أوهام لا تؤدي إلا للهلاك....فالعاقل لا يعطي إبنه أموالا لكي يشارك في الحرقة يرمي بإبنه الذي شارك في رحلة على متن
قارب يعرف مسبقا أن نسبة الخطر و الغرق محتملة إن لم نقل كبيرة وربما تكون المرة الثانية أو أكثر....

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 22:01           
تونس والسعودية خطان متوازيان لا يلتقيان
لقد أخطأ وزير الداخلية السابق ودفع الثمن

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 21:40           
@ MOUSALIM
الكل يعرف الكل
تعرف هذا اللغز ؟

Ammar  (Tunisia)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 21:18           
مهلة ب48 ساعة ولا دقيقة زايدة... تواطؤ أمني في كارثة قرقنة... إقالة وزير الداخلية... هل قرر الوزير الأول للسبسي أن يصبح رئيسا للحكومة كامل الصلاحيات الدستورية؟
Go Jo Go :-)

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 20:55           
يعني اعفاء وزير الداخلية المؤقت من مهامه لأن وزير الداخلية الدائم باق في منصبه .

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 17:12           
صفحة اجتماعية تحت اسم حملة شعبية لمساندة لطفي البراهمي تدعوا للاحتجاج امام وزارة الداخلية اليوم على الساعة العشرة وطلب اقالة الشاهد.

هذا ما كتبته ان نقابة الامن هي المحرك وهي التي تريدحكم تونس

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 17:12           
صفحة اجتماعية تحت اسم حملة شعبية لمساندة لطفي البراهمي تدعوا للاحتجاج امام وزارة الداخلية اليوم على الساعة العشرة وطلب اقالة الشاهد.

هذا ما كتبته ان نقابة الامن هي المحرك وهي التي تريدحكم تونس

Observateur  (Canada)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 16:55           
كالعادة ،الشيخان يقرران و الغلام يستجيب

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 15:23           
الحمد لله انه نصر لتونس وشعبها الآن تبدء مافحة الارهاب وعلى القضاء تتبع ملفف لطفي البراهمي سيكتشفون عديد من الحقائق.
نصيحتي لرئيس الحكومة حان الوقت لتطهير وزارة الداخلية لان لطفي براهم له انصار عند رجال ونقابات الامن وقد يترك لطفي البراهمي الغام لتهديد امن البلاد كي يبرز انه رجل مكافحة الارهاب فحذاري واكررها حذاري منهم.

هذا هو خبثهم كما فعلوا في حوادث قرقنة، خططوا لغرق قورب ليسارعوا في نجدته كي يظهروا للشعب في صورة أبطال أما في نفس الوقت سمحوا لقورب آخر بالفرار بعد دفع مقابل.

Chebbonatome  (Tunisia)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 14:52           
يا بشرى

Mandhouj  (France)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 14:46           
تصحيح : المسوءولين الترابيين . .

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 14:37           
هذا ما كتبته اكثر من ثلالاثة ساعات قبل صدور بلاغ الاقالة
BenMoussa (Tunisia) |Mercredi 06 Juin 2018 à 10h 24m |
ان يقع اعفاء شخص او شخصين من ادارة معينة اجراء طبيعي معمول به على كل المستوايات وفي كل انحاء العالم
اما ان يقع اعفاء عشرة مسؤولين مرة واحدة فهذا دليل على وجود خرم كبير وتقصير فادح يحاسب عليه المسؤول الاول وهو في هذه الحالة وزير الداخلية واضعف الايمان ان يعترف بالعجز ويقدم استقالته في انتظار الاجراءات التاديبية والقضائية
واعفاء عشرة مسؤولين دليل قاطع على وجود تواطئ اجرامي او اهمال فادح يستدعي اجراءات قضائية عاجلة

Mandhouj  (France)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 14:22           
تحوير حكومي علی فاجعۃ قرقنۃ .. وزير داخليۃ يجب أن يكون ملم بحيثيات العمل الأمني في كامل التراب .. يجب أن لا تكون ثقۃ عمياء تصل للغباء في المسوءولين افترابيين .. ليس لأنك من أبناء السلك , لا يجري الماء تحت رجليك ! ! شرطۃ الشرطۃ التي تراقب بدون إذن مسبق يجب أن تكون ناشطۃ .. هذا يتطلب أموال , إمكانيات , فلسفۃ أمنيۃ غير التي تفعل الآن .. الكلام يطول و يجب القطع مع دولۃ قطاع اطرق
و الأرواح . نحن نحب موءسسات دولتنا , نريدها موءسسات تحمي الوطن , و لا تجعل المواطن يخاف من الوطن .. هناك أفراد ﷲ يهديهم .. لكن قبل أن يأتي الطوفان يجب أن يدفعوا الثمن . .

Observateur  (Canada)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 14:22           
الشاهد زادة يلزموا يستقيل

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 14:18           
مهلة ال48ساعة لإيقاف الوزير السابق انتهت،زد على ذلك الاخلالات بالجملة في حادثة قرقنة

Bejaoui  (Germany)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 14:15           
Nouri (Switzerland) @

سيدي الكريم المثل التونسي يقول " كيما سيدي كيما جواده " هي مريضة وهو مريض ....الله يشفيهم !

Abouhamza  (Tunisia)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 14:06           
اقالة في محلها وعبرة لكثير من المسؤولين في هرم السلطة وغيرها من مؤسسات الدولة

BABANETTOO  (France)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 14:04           
Il faut mettre ce c... en résidence surveillée

Mnasser57  (Austria)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 14:04           
Well done
bravo
that what has to be done for long time
قرار شجاع ومسؤول

Zama9tel  (Tunisia)  |Mercredi 6 Juin 2018 à 14:04           
عنده مدة يستنالو فيها...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female