دعوة لوضع استراتيجية شاملة لتعزيز مساهمة التونسين بالخارج في التنمية الجهوية بتونس (الجامعة الصيفية لنداء التونسيين بالخارج)

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/jhinaouiiiiiiiiiiiiiiiiii.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - مثل إعداد استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مساهمة التونسيين بالخارج في التنمية الجهوية، التوصية الرئيسية للمشاركين في الجامعة الصيفية الثالثة لحركة نداء التونسيين بالخارج التي انطلقت أشغالها، صباح الثلاثاء بالعاصمة، بحضور عدد كبير من التونسيين المقيمين بالخارج.

وبين رئيس حركة نداء التونسيين بالخارج النائب رياض جعيدان، أن هذه الاستراتيجية تعتمد ، بالأساس، على تحديد الأهداف قصيرة وبعيدة المدى وتطوير الإطار القانوني والنظر في الآليات الكفيلة بتعزيز التعاون اللامركزي بين الجهات التونسية ودول إقامة التونسيين بالخارج.

...

وأبرز جعيدان أن المليون و300 الف تونسي المقيمين بالخارج يمثلون ثروة للبلاد، ومن الممكن أن تكون لمساهماتهم انعكاسات إيجابية جدا على الاقتصاد التونسي.
وأشار، في هذا الإطار، إلى أن جميع المؤشرات كشفت أن نسبة مساهمة التونسيين بالخارج في الاستثمار ببلدهم الأم تبقى ضعيفة وتقتصر على التحويلات المالية التي يتم إجراؤها على شكل مساعدات مالية صغيرة للعائلات.

من جهته، بين وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، أهمية تطوير الديبلوماسية الاقتصادية وتعزيز التعاون اللامركزي، مستدركا بالقول إنه " لم يتم إلى اليوم، تحديد الآليات الكفيلة بحث التونسين بالخارج على الاستثمار في بلدهم ولا سيما في جهاتهم، نظرا لأن الديبوماسية التونسية اقتصرت ولوقت طويل، على إسداء الخدمات القنصلية للجالية التونسية بالخارج".
ودعا الجهيناوي، في هذا السياق، التونسيين في المهجر إلى مزيد التنسيق مع الخلايا الاقتصادية صلب السفارات التونسية بالخارج من أجل الالمام بحقوقهم والاطلاع على مزايا الاستثمار في تونس.

كما وجه دعوة إلى التفكير في الإمكانيات التي من شأنها أن تساهم في دفع التعاون اللامركزي والتوأمة بين أماكن المنشأ والجهات المضيفة، وذلك من خلال منح مزايا إضافية للتونسيين بالخارج وتبسيط الاجراءات الإدارية لفائدتهم لحثهم على الاستثمار في جهاتهم.
وأشار وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض الموخر، من ناحيته، إلى أن التونسيين المقيمن بالخارج يتمتعون بالحق في المشاركة في الانتخابات البلدية القادمة، كما لهم الحق، أيضا، في تقديم ترشحاتهم في حال كانت لهم نية العودة للاستقرار في تونس.
وبإمكان الكفاءات التونسية ورجال الأعمال التونسيين بالمهجر، وفق الموخر، اختيار مرشحيهم للانتخابات البلدية والمساهمة بأنفسهم في تطوير جهاتهم من خلال إنجاز مشاريع فيها.
وتميز افتتاح أشغال الجامعة الصيفية، بتنظيم حفل لتكريم ثلة من التونسيين بالخارج الذين تميزوا في مجالات عملهم؛ ومن بينهم سامية أورسمان وهي فنانة تونسية مولودة بفرنسا تولت تنظيم أول مهرجان للضحك في جربة، سنة 2014.
كما تم تكريم الفرنسية من أصول تونسية أنيسة خضر التي فازت بمقعد في البرلمان الفرنسي (الجمعية الوطنية)، في ديسمبر المنقضي، بعد أن شغلت منصب مستشارة في الانتخابات البلدية لسنة 2008، إضافة إلى الرياضية عزة بسباس، المقيمة بفرنسا، لتمثيلها تونس في بطولة العالم للمبارزة التي احتضنتها مدينة لايبزيغ في ألمانيا وفوزها بالميدالية الفضية.
ومن بين المكرمات في الحفل، أيضا، الطالبة التونسية ياسمين مالوش لتميزها في دراستها بجامعة غولدن غايت في الولايات المتحدة الأمريكية، أين تم تتويجها، لتفوقها في دفعة 2017، اختصاص قانون دولي وتحديدا في قضايا الإرهاب الدولي.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 146248

MedTunisie  (Tunisia)  |Mercredi 9 Août 2017 à 06:56 | Par           
النداء على طريقة التجمع الاستثمار السياسي في الخارج دعم تجربة الانتقال ودعم لمرش النداء الى ما كيف احد في المحطاط القادمة


babnet
All Radio in One    
*.*.*