واعتبرت الشارني ان توجه الشبان للمبادرة الخاصة من شانه ان يبعث برسائل ايجابية لبقية الشباب المعطل عن العمل بصفة خاصة للنسج على منوالهم قائلة في هذا السياق ان "هؤلاء الشباب يعتبرون "سفراء" في جهاتهم ومن الضروري التسويق لبرامجهم حتى ينجحوا في مختلف مراحل التنفيذ". واضافت "سنتابع تنفيذ هذه المشاريع وسنتولى تقديم التسهيلات الضرورية عند الحاجة".

وكان الشبان المنتفعون والبالغ عددهم 10 بين فتيان (8) وفتيات (2) من مختلف ولايات الجمهورية قد تقدموا في اطار برنامج "الكنفجاس" بمشاريع للانتصاب للحساب الخاص تنوعت بين الفلاحية والخدماتية.
وقد تم اختيارهم على اساس ميزة المشروع ومردوديته حسب رئيس جمعية دعم الباعثين الشبان ومدير الشباب وبحي الرياض بسوسة ماهر الطرابلسي.
وخضع هؤلاء الى تربص تكويني بتونس العاصمة يومي 2 و3 مارس الجاري بتونس العاصمة تحت اشراف مجموعة من المؤطرين الجهويين من الاطارات الشبابية تم خلاله التركيز على كيفية تسويق المشروع وضمان نجاحه.

وللاشارة فقد كانت ندوة وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية اقرت منذ سنة 1994 صندوق النهوض بالمبادرات الشبابية في مجال ادماج الشباب وانطلقت في تنفيذه منذ ذلك التاريخ وذلك باعتباره يتصدر مشاغل البلدان الاعضاء.
وينتفع بهذه البرامج رواد دور الشباب ونوادي الشباب الريفية من مختلف جهات الجمهورية من المتميزين بنشاطهم وسلوكهم والعاطلين عن العمل والمتحصلين على اختصاص والمرشحين من قبل المؤطرين الجهويين في قطاع الشباب للحصول على تكوين في مجال بعث وتسيير المشاريع الصغرى ودعم مالي لاحداث مشاريعهم.
ر/إص