قضية اغتيال الشهيد: ضلوع أطراف أجنبية تقريبا متأكد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/pasteurle1912x00.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - إضفاء الصبغة الإرهابية على قضية اغتيال المهندس محمد الزواري يقدرها قاضي التحقيق وحده وضلوع الأطراف الأجنبية فيها "تقريبا متأكد" وعدد المحتفظ بهم بلغ 10 أشخاص كلهم من التونسيين والتحريات جارية بشأن دخول صحفي إسرائيلي إلى تونس، هذا أبرز ما تم تأكيده في ندوة صحفية انعقدت بعد ظهر اليوم الاثنين بمقر محكمة الاستئناف بصفاقس، لتسليط الضوء على هذه القضية التي استقطبت الرأي العام وأثارت جدلا واسعا.وأفاد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية صفاقس 2 فوزي المصمودي في هذه الندوة أن ضلوع الأجانب في اغتيال المهندس محمد الزواري في صفاقس" تقريبا متأكد"، حيث هناك أطراف أجنبية مشمولة بالبحث والتحقيق وهما الشخص السويسري والشخص البلجيكي ( من أصل مغربي).

وأضاف في هذا الصدد أن روسيين اثنين تم الاستماع اليهما من قبل السلطات الأمنية وتم إخلاء سبيلهما وهما موجودان حاليا في صفاقس ويمكن استدعائهما مجددا إن لزم الأمر، بحسب قوله.
وذكر المصمودي أن " كل الاحتمالات واردة " بالنسبة لمآل القضية التي تبقى رهينة تقدم الأبحاث وأن ٍقاضي التحقيق وحده يقدر الصبغة الإرهابية للقضية من عدمها"، مضيفا أن هذه الأبحاث قطعت أشواطا كبيرة في ظرف زمني وجيز لا يتجاوز 4 أيام حسب تقديره، وذلك بفضل تضافر جهود الأمنيين وقاضي التحقيق الذين يبذلون قصارى جهودهم ويعملون بكل جدية للكشف عن الحقيقة في مقتل مواطن تونسي بسلاح ناري، وفق قوله.
...

وبخصوص دخول الصحفي الإسرائيلي إلى تونس وقيامه بتغطية صحفية حول جريمة القتل، التي تشير عديد الدلائل الى ارتكابها من قبل بلاده وجهاز المخابرات الاسرائيلية، أكد الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس ومساعد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف مراد التركي أن التحريات جارية بشأنها.

وقال التركي ان تنظيم هذه الندوة الصحفية يندرج ضمن السعي الى انارة الرأي العام حول القضية وتمكين الاعلاميين من المعلومات المتاحة التي لا تصنف كمعلومات تحقيقية باعتبار أن هذه الصنف من المعطيات لا يمكن التصريح به إلا عندما يصبح غير مؤثر على سير التحقيق.
وذكر التركي في مستهل الندوة الصحفية بمجريات الاحداث في الجريمة منذ ورود مكالمة هاتفية من فرقة الشرطة العدلية بصفاقس الجنوبية تفيد بوفاة شخص بالرصاص مرورا باجراءات فتح البحث التحقيقي والمعاينة وإنابة الادارة الفرعية لمقاومة الاجرام بالعاصمة للتعهد بالبحث.
وقال إن عدد المحتفظ بهم على ذمة القضية بلغ الى حد اليوم 10 أشخاص حيث تم إيقاف شخصين إضافيين على علاقة بالموقوفين الأولين مساء أمس الاحد، مشيرا الى أنه تم يوم الجمعة (16 ديسمبر الجاري) حجز 4 سيارات ومسدسين وكاتمي صوت.

وكانت الداخلية قد أفادت في بلاغ لها الجمعة، بأن "الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية، تمكنت مبدئيا بالتعاون مع وحدات إقليم الأمن الوطني بصفاقس، من إيقاف 5 أشخاص في جربة وتونس وصفاقس، يشتبه في تورطهم في جريمة قتل محمد الزواري يوم الخميس بالرصاص في سيارته، أمام مقر سكناه، مضيفة أنه تم بالخصوص حجز 4 سيارات ومسدسين وكاتمي صوت وهواتف جوالة تم استعمالهم في تنفيذ الجريمة".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 135635

Ncgrh  (Tunisia)  |Mardi 20 Decembre 2016 à 13:44           
صحفي القناة العاشرة واحد من الجناة

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Mardi 20 Decembre 2016 à 09:54 | Par           
Puisque la partie qui a exécuté l'assassinat est un service qui pratique le terrorisme d'État,les juges vont en principe qualifier cet assassinat d'acte terroriste,et appliqueront la loi anti-terroriste contre les criminels.

Elghazali  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 19:26           
A mon avis il s'agit d'un règlement de comptes entre islamistes.Il les a quitté femme et enfants , ils n'ont pas trop apprécié. El Kissas à la mode des Ikhouans.

Elmejri  (Switzerland)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 19:09 | Par           
تقريبا متأكد👎🏿👎🏿👎🏿👎🏿

Srettop  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 18:19           
بكل صراحة، أشك في تورط الموساد في هذه العملية لسببين:
1/ انها لا تتماشى مع اساليبه.
2/ لا أرى الخطر الذي كانت تشكله الضحية على العدو حتى يخاطر بتصفيتها بتلك الطريقة.

Majda  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 17:26           
الصحفي أعتقد أنه تابع للمجموعة التي قامت بالعملية في مستوى الدعم اللوجستي لانه كيف يمكن له معرفة المكان بكل دقة. ثانيا يجب على المحققين البحث مع الموقوفين في هذه الجريمة على الإغتيالات السابقة لبلعيد والبراهمي ربما هناك خيط رابط بينها

Mandhouj  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 16:28           
الانفلات الأمني ، الإختراق الأمني ، التجاذبات السياسية البليدة البذيئة، ... كل هذا خدم لصالح الأعداء ، و خاصة إسرائيل .. كلنا نعلم كيف تخدم إسرائيل اجنداتها ، و تأخذ كل الوقت للوصول للهدف ... تأخذ كل الوقت ليس بالترقب ، و انما بتحديد الاجندات و الأهداف و بناء الخطوات ، حتى تقضي ما تريد ... التجاذبات السياسية في دولة الكيان الصهيوني موجودة ، تصل لحد إسقاط حكومات ، لكن لا تسقط المنظومة المخبارتية العسكرية و الأمنية عامة .. لكن في تونس الكل يتأثر في
بعض الأحيان لمجرد تغيير وزاري أو حتى أقل ... هذا إن دل على شيء ، فهو يدل على فساد البناء داخل الدولة نفسها ... يجب أن نتعظ من هكذا حادثة مؤلمة ضربت شهيدنا محمد الزواري .. المشكل التونسي أنه لا يتعظ ... منذ حرب لبنان 1982 و حلول اخواننا الفلسطنيين في تونس بأعداد كبيرة ، تبين أن منظماتنا الاستخباراتية هشة جدا ، ثم جأت حمام الشط ، ثم اغتيالات، على رأسها إغتيال أبو جهاد ، كيف حدث الإختراق (هذا إذا لا نقول بأن هناك تواطئ من العصابة الحاكمة في تونس
ذلك الوقت).. ثم تعقد الحالة العالمية بعض أحداث 11 سبتمبر 2001 ، كيف استمر البناء الخابراتي على أسس ولاء للحزب الحاكم ؛ و في فترة حكم الطرابلسية تموقعت إسرائيل عبر مؤسسات إعلامية ، إقتصادية ، مالية، جمعيتية ، ... حتى أصبحت من النسيج العام في البلاد ... جأت ثورة الكرامة و حدث الانفلات الأمني في كل المنظومة الأمنية المخبارتية ... الاختراق أصبح من المشهد ، حتى قال قائد الجيش في ذلك الوقت ، تونس بلد تحميها "الأولياء" ... ثم يقضي الشهيد الأول ، عبر
الإغتيال السياسي ، المرحوم شكري بلعيد ، ثم الشهيد الثاني ، الحاج محمد البراهمي ... عليهم و على شهداء تونس رحمة الله ... بلعيد و البراهمي قدموا هدية لمن ؟ لحتى تسقط البلاد ؟ لحتى يكون الواقع التونسي لا أحد يمسك به ، فتتأسس للإختراق أجواء خصبة أكثر .. و أصبح التونسي يخدم لصالح الموساد بطريقة عادية .. كما هناك من قصدوا بؤر التوتر ، هناك من بقي في تونس وهو جندي من جنود إسرائيل عن وعي و بكل أرياحية ، كما بطريقة مغطاة لا يعلمها حتى هو ... هذا
واقع تونسي لا أحد في السلطة يمكن أن ينفيه ... ثم رئيس الجمهورية لم تحدث عن أن كل المنظومات العمومية فيها إختراق و منظومات موازية ، يعرف ماذا يقول ...

إلى الذين ينفون الشهادة عن البعض مامن سقطوا برصاص الإغتيال ؛ شهداؤنا فوق رؤوسنا ...

ثم على الأحزاب التي تحكم أن تفهم حدة التحدي ، خاصة على المستوى الاستخبراتي ...

عدة مرات رددنا مساندة لجيشنا و أمننا في الحرب على الارهاب (نجوع و تنتصرون ) .. عفوا سيدي الحاكم ، إذا الميزانية مقعورة و المخابرات مخترقة و يمكن ابعدها عن اللازم من الأشياء و القضايا ، حتى يتمكن العدو من قضاء حاجته النتنة ، لو نضع كل ما نملك بين أيدي الجيش و الأمن ، لا ينتصر لا على الارهاب و لا على الإختراق ، الذي هو إرهاب بدون شك .

المخابرات هي عين الدولة في الداخل و الخارج ... ليست عين الحزب الحاكم الذي لا يؤمن بالديمقراطية ليقتل خصمه السياسي و يعيث في الأرض فساد كما فعل حزب بورقيبة و عصابات بن علي ...

على الدولة أن تستفيق .. نراجع علاقتنا بالوقت و ما يطلبه منا و ما يفرضه وسط هذا العالم الشديد التعقيد ... يجب أن نبني قدراتنا الذاتية و نرتقي بها ، في كل الميادين .. هذا ممكن ، إذا الحاكم يغير طريقة تفكيره .

تحية لشهداء الوطن .

و أملي أن تستفيق الدولة .

Abstract1  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 16:03           
عند اغتيال بلعيد و البراهمي ، خرج العديد لإتهام الحكومة حينها (الترويكا) بحجة أن الإغتيالات تقع لسببين : إمّا بتواطئ من السلطة، و إما بإهمال أو عدم كفاءة من أجهزة السلطة.
من نفس المنطلق ، أحمّل المسؤولية لهذه الحكومة في إغتيال المهندس محمد الزواري ، و أدعو جميع التونسيين في هذا الوطن للحذر و التعويل على الذات لأنهم يعيشون في دولة لا تحمي مواطنيها.

Nahed_ammar  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 15:44           
@Elghazali, et c'est qui toi pour parler au nom du peuple (à ce que je sache le soutient du feu Belaid ne représente même pas 5% du peuple pour ne pas dire le fameux sfir facel) hadj brahmi c'est autre chose mais les deux sont morts à cause des guerres intestinales interne à la tunise, là on parle d'un vrai martyre, celui qui a combattu dans le sentier de dieu, mais bon les gens comme toi vous utilisez des termes que vous ne comprenez pas,
désolé d'avoir perdu le temps de te lire et répondre :(

Med Maaloul  (Netherlands)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 14:53           
Belaid et Brahmi sont étiquetés comme martyrs chez les sectes communistes périmés... Dieu seul décidera de leur sort...
Par contre, Zouari est un martyr du jihad contre un ennemi de l'islam et des musulmans... Rien a voir avec vos luttes idéologiques a 2 balles.

Elghazali  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 14:34           
Des arrestations très rapides , alors quand il s'agit d'actes terroristes les coupable s’évaporent comme par magie , comme dans le meurtre de Beaid et el Brahmi des vrais martyrs pour la Tunisie.


babnet
All Radio in One    
*.*.*