لبنان ... غارات على ضاحية بيروت وحزب الله يوقع قتلى وجرحى بقوة إسرائيلية
شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات ليلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في حين أعلن حزب الله اللبناني أنه أوقع قتلى وجرحى في قوة مشاة إسرائيلية لدى محاولتها التقدم باتجاه محيط بلدية العديسة جنوبي البلاد.
من جهة أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري رفيع أن الجيش يستعد لتوسيع عمليته البرية جنوب لبنان قريبا.
من جهة أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري رفيع أن الجيش يستعد لتوسيع عمليته البرية جنوب لبنان قريبا.
وفي غزة، تواصل القصف الإسرائيلي على دير البلح والنصيرات، بعد يوم استشهد فيه 29 فلسطينيا نتيجة القصف في أنحاء القطاع.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن هجوما بطائرة مسيرة من العراق أدى إلى مقتل اثنين من جنوده وإصابة 24 آخرين في قاعدة عسكرية بمنطقة الجولان.
غارات ليلية على ضاحية بيروت وتحذيرات لسكانها بالإخلاء
قال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت فجر اليوم السبت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وجاءت الغارات بعيد تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بإخلاء بعض المناطق والابتعاد عنها.
وقبيل غارته الأولى، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيضرب مبنى لحزب الله في حي برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، مطالبا "سكانه بالابتعاد فورا".
كما وجه متحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرا لسكان مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت وطالبهم "بإخلائها فورا".
وفي وقت لاحق، قال مراسل الجزيرة إن 4 غارات أخرى استهدفت منطقة الشويفات ومحيط مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت.
ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي فجر أمس الجمعة غارة ضخمة استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، الذي لا يزال الغموض يلف مصيره، في حين أكدت إسرائيل أن هناك مؤشرات متزايدة على مقتله في الغارة.
وتردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 مؤخرا بوصفه خليفة محتملا لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل غارات دموية على لبنان أسفرت عن سقوط نحو ألفي قتيل وآلاف الجرحى.
ولاحقا، أطلق الجيش الإسرائيلي توغلات برية داخل لبنان، لكنه واجه مقاومة شرسة من مقاتلي حزب الله.
وإلى جانب التصدي للتوغل البري، واصل حزب الله إطلاق الصواريخ بوتيرة متصاعدة على المستوطنات والمدن الإسرائيلية.
المصدر : الجزيرة
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 295262