ندوة صحفية لوزيري الداخلية والعدل عشية اليوم

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chahedle1912162.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - يعقد وزير الدّاخليّة الهادي مجدوب ووزير العدل غازي الجريبي عشيّة اليوم 19 ديسمبر 2016 في تمام السّاعة الخامسة والنّصف مساء ندوة صحفيّة بمقرّ وزارة الدّاخليّة بخصوص ملابسات جريمة اغتيال "محمّد الزّواري" بصفاقس.
وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد اجتمع صباح اليوم بقصر الحكومة بالقصبة بوزيري الداخلية والدفاع.

وكانت رئاسة الحكومة أعلنت في بيان لها مساء الأحد، أنها "تتابع تقدم التحقيقات والأبحاث الخاصة بجريمة اغتيال المواطن التونسي المرحوم محمد الزواري والتي توصلت آخر الأبحاث إلى إثبات تورط عناصر أجنبية فيها".
...

وأكدت رئاسة الحكومة "التزام الدولة التونسية بحماية كل مواطنيها وأنها ستتبع الجناة الضالعين في عملية الإغتيال هذه، داخل أرض الوطن وخارجه، بكل الوسائل القانونية وطبقا للمواثيق الدولية".
كما جاء في البيان ذاته أن "وزارة الداخلية ستتولى إطلاع الرأي العام على كل مجريات الواقعة في الإبان حفاظا على سرية التحقيق و ضمان نجاعة أوفر للأبحاث الجارية".

يذكر أنه كان تم العثور، الخميس الماضي، على جثة الشهيد محمد الزواري، مقتولا بـ4 رصاصات في سيارته وأمام مقر سكناه بطريق منزل شاكر من معتمدية صفاقس الجنوبية.
وقد عثر إلى جانب السيارة، على ظروف لخراطيش يفترض أنها أطلقت على الضحية إلى جانب العثور حسب المعطيات الأولية، على سيارة من نوع "ستافات" على بعد 1 كيلومتر من مسرح الجريمة، تحتوي على ظروف لخراطيش وآثار دماء.
وقد بلغ عدد الموقوفين على ذمة القضية، 8 أشخاص، كلهم من ذوي الجنسية التونسية، بحسب ما صرح به أمس السبت لمراسل (وات) بالجهة، الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس، مساعد الوكيل العام بمحكمة الإستئناف، مراد التركي الذي قال إن البحث عن طرف تونسي وآخر يحمل جنسية مغربية بلجيكية مشتبه بتورطهما في الجريمة "مازال متواصلا".
وكانت الداخلية قد أفادت في بلاغ لها الجمعة، بأن "الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية، تمكنت مبدئيا بالتعاون مع وحدات إقليم الأمن الوطني بصفاقس، من إيقاف 5 أشخاص في جربة وتونس وصفاقس، يشتبه في تورطهم في جريمة قتل محمد الزواري يوم الخميس بالرصاص في سيارته، أمام مقر سكناه، مضيفة أنه تم بالخصوص حجز 4 سيارات ومسدسين وكاتمي صوت وهواتف جوالة تم استعمالهم في تنفيذ الجريمة".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


16 de 16 commentaires pour l'article 135621

Abstract1  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 16:15           
حكومة البنك الدولي و التقشف و ذرّ الرماد في العيون. لو كانت إجراءات لخنق المواطنين و استغلالهم لسارعوا فيها. أما قضية فيها الدفاع عن حقوق التونسيين ضد الإعتداءات الخارجية، خاصة ضد إسرائيل ؟؟؟ فلن يذهبوا بعيدا. كرهتونا في بلادنا

Medman  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 16:14 | Par           
حماس نعته بشهيد فلسطين واًمة المسلمين وانتم رديتوه المواطن المرحوم تبا لكم ما اقذركم

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 16:02           
الكف يا حكومة من التصوير والجلسات والندوات الصحافية لمراوغة الشعب والرأي العام عليكم بتنظيف كل الوزارات من الداخلية والخارجية الشعب يقض ويعلم منهم الفساد والعملاء كل يوم على القناوات التلفزية وكأن ليس هنالك دولة ولا حدود ولا شعب يدافع امامهم عن شرفه وشرف وطنه.
ان لم تملكوا القدرة والشجاعة لحماية الوطن فأرحلوا انها ليست وظيفة للجبناء

Libre  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 15:12           
Tounes pays de 3000 annees de civilisation hahahahaha et les services secrets etrangers urinent sur son peuple

S_ing  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 14:54           
Tout ira bien, tant qu'ils portent des cravates.

Addel  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 14:25           
تصويره فيها وزير الداخلية و وزير الدفاع

Mandhouj  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 13:57           
حادثة الصحفي للقناة العاشرة الاسرائلية تمثل إختراق من الطراز العالي ، يدخل ، يصور ، يستجوب ثم يعود إلى قواعده سالما .. هذه تونس السبسي! الله الله ..

الحكومة التي تنقش في حلاب مقعور ما عندها فين توصل ...
الحكومة التي لا طاول على الطاقات الذاتية و تستجدي الدول و البنوك العالمية ، ليس لها أن تحكم دولة الثورة ،
الآن هل تونس ستدافع عن نفسها ؟ هل من شروط الاستثمار الخارجي ، نزع الكرامة ؟

هل الشاهد رئيس حكومة فعلا ، يدير الشأن العام و يسهر على أمن المواطن ؟

Samyall  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 13:54           
إلى الآن لم يتسنى لوزير الخارجية وجود الكلمات التي لا تجرح أحبابه الصهاينة
il est en train de chercher la meilleure formule

Addel  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 12:36           
قاعد في وسطهم ما فاهم شئ

Elmejri  (Switzerland)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 12:35           
الإعـــــــــــــــدام ولا غيره للمرتزقة والخونة المجرميــــــــن


Sarih  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 12:23           
جريمة ألإغتيال والتعدي على سيادة دولةجدت منذ5أيام وأنتمتجتمعونأليوم؟؟؟؟؟؟تبا لكم

Khemais  (Switzerland)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 12:02           
أين هبة الدولة في الأمن و الأمــــــان يا تــــــــــوانسة ؟


Med Maaloul  (Netherlands)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 12:00           
نسى وزير الخارجية للتنديد...
آه نسيت، الجهيناوي كان مبعوث المخلوع لتل أبيب...

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 11:51           
قرأته اليوم من القرقور

صباح الخيرات....
أعتقد أن ثمة أمر يدبر بليل لتونس.. لذلك وجب الحذر...
أول حاجة لقاء دحلان بمرزوق والرياحي بصربيا..
ثاني حاجة.. الكيان الصهيوني يسارع عبر اعلامه الى الاعتراف بمسؤوليته عن اغتيال الشهيد محمد الزواري.. بطريقة مذلة ومهينة للشعب التونسي والغاية منها خلق جو من الاحتقان لدى التونسيين وموجة غضب عارمة...
الدفع الى استقالة مدير الامن العام بلحالج علي المعروف بصرامته ونجاحاته الأمنية في المدة الفارطة...
واخيرا مزيد تثخين الجراح واستثارة مشاعر الشعب اكثر فأكثر بظهور الصحفي الصهيوني في شارع الحبيب بورقيبة وامام منزل الشهيد...
جملة من العناصر تقول انه ثمة فخ يتم جر تونس اليه خاصة في ظل تفكك النداء وشطحات السبسي الأب والابن... مخ الهدرة تونس في خطر كبير ويجب الحذر مما يتم الاعداد له في المطابخ المتعفنة... وربي يحمي تونس

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 11:45           
رحيل هذه الوجوه الثلاثة

KhNeji  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 11:11           
أين هبة الدولة ياسي الشاهد ؟ ألم يصدع سي الباجي رؤوسنا خلال الحملةالإنتخاية ؟إغتيال في عقر الدار ثم تصوير تلفزي لقناة إسرائلية بدون حسيب أو رقيب وتتحدون عن هيبة الدولة !!لو كان الدنيا دنيا تكرمو لحيتكم بأيديكم وتتجبدوا ثم أخيرا ت ها هو طلعتو أنتم الطراطير وبلا منازع


babnet
All Radio in One    
*.*.*