تازركة: تفاصيل إيقاف 13 مهاجرًا غير نظامي وحجز مخدرات وأسلحة بيضاء
في فقرة Arrière plan على إذاعة الجوهرة أف أم، تناول برنامج الدنيا وما فيها، مع حاتم بن عمارة وخليفة بن سالم، مستجدّات العملية الأمنية التي شهدتها معتمدية تازركة، وأسفرت عن إيقاف 13 مهاجرًا غير نظامي من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، داخل منزل حُوِّل إلى فضاء لترويج المخدرات.
وخلال مداخلتها الإذاعية، أوضحت النائبة بمجلس نواب الشعب عن قربة وتازركة نورة الشبراك أنّ العملية جاءت إثر عمل استخباراتي ومتابعة ميدانية دقيقة من قبل فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم، بالتنسيق مع وحدات النجدة والأمن بقربة. وأكدت أنّ المداهمة مكّنت من حجز كمية هامة من مخدر القنب الهندي، إضافة إلى أسلحة بيضاء كانت تُستعمل في تقطيع المخدرات وترويجها.
وخلال مداخلتها الإذاعية، أوضحت النائبة بمجلس نواب الشعب عن قربة وتازركة نورة الشبراك أنّ العملية جاءت إثر عمل استخباراتي ومتابعة ميدانية دقيقة من قبل فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم، بالتنسيق مع وحدات النجدة والأمن بقربة. وأكدت أنّ المداهمة مكّنت من حجز كمية هامة من مخدر القنب الهندي، إضافة إلى أسلحة بيضاء كانت تُستعمل في تقطيع المخدرات وترويجها.
وبيّنت الشبراك أنّ الظاهرة لم تعد معزولة، إذ تشهد عدة مناطق من الوطن القبلي تزايدًا في أعداد المهاجرين غير النظاميين، خاصة خلال المواسم الفلاحية، وهو ما يثير قلق المواطنين ويطرح تساؤلات أمنية واجتماعية متزايدة. وأضافت أنّ بعض المنازل يتم كراؤها لإيواء أعداد كبيرة من هؤلاء الأشخاص في مخالفة صريحة للقانون، مشيرة إلى أنّ النيابة العمومية أذنت باستدعاء صاحب المنزل للتحقيق.
وأكدت النائبة أنّ الموقوفين وُجّهت إليهم قضيتان عدليتان: الأولى تتعلق بدخول التراب التونسي بصفة غير نظامية، والثانية تتعلق بترويج مواد مخدّرة، معتبرة أنّ المعالجة الحالية تظل أمنية وقضائية بالأساس، لكنها غير كافية لوحدها.
وفي هذا السياق، شددت نورة الشبراك على أنّ الملف يستوجب مقاربة شاملة تتجاوز الحلول الظرفية، عبر معالجة سياسية ودبلوماسية عميقة، وتحمّل المنظمات الدولية لمسؤولياتها، مع احترام حقوق الإنسان وحماية الأمن العام في الآن ذاته. كما نبّهت إلى ما وصفته بـ“الخطر الداهم” المتمثل في تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين، وظهور ممارسات إجرامية منظمة، من شأنها تهديد السلم الاجتماعي وأمن العائلات.
وختمت المتدخلة بالتأكيد على ضرورة حماية المواطنين، خاصة الأطفال والنساء، مع الحفاظ على صورة تونس كبلد يحترم القانون والإنسان، داعية إلى حلول واقعية ومتوازنة تراعي مصلحة البلاد وأمنها.





Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320700