---

---

وقال محمد أمين: "كنا في انتظار صعود الطائرة عند الخامسة صباحًا، لكن لم يحدث شيء. تلقينا وعودًا بإصلاح عطل فني، ولكن دون نتيجة. خرجنا لاحقًا من المطار بعد أن فقدنا الأمل في معرفة مصير الرحلة."

الركاب الذين ينحدر أغلبهم من الجالية التونسية المقيمة بكندا، بالإضافة إلى عدد محدود من الأجانب، عبّروا عن استيائهم من غياب التواصل الرسمي من شركة الطيران أو إدارة المطار، ونددوا بما اعتبروه "سوء تنظيم" و"استهتارًا بحقوق المسافرين".

وقد دعت إذاعة الجوهرة أف أم السلطات المعنية وشركة الخطوط التونسية إلى توضيح أسباب هذا التعطيل غير المبرر، وإيجاد حلول عاجلة تحفظ كرامة المسافرين وتضمن تعويضهم المناسب.

في انتظار رد رسمي، يبقى الركاب عالقين، وسط أجواء من القلق والإحباط، على أمل إيجاد حل سريع يمكنهم من استئناف رحلتهم.