كاتب عام جامعة الصحة: "إضراب عام يوم 24 أفريل وتحركات احتجاجية رفضًا لأحكام جائرة في قضية الرضّع"

أكّد حسن المازني، الكاتب العام للجامعة العامة للصحة، في مداخلة له ضمن برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة، أن نقابات الصحة العمومية قررت خوض سلسلة من التحركات الاحتجاجية على خلفية الأحكام القضائية الصادرة مؤخرًا بالسجن لمدة عشر سنوات في ما عُرف بـ"قضية الرضّع"، والتي شملت صيدليًا ومديرة عامة سابقة ومدير الصيانة بمركز التوليد وطب الرضيع.
وأوضح المازني أن هذه الأحكام "قاسية وجائرة"، واعتبر أنها "حمّلت المسؤولية لإطارات طبية وصيدلانية وإدارية في حين أن سلطة الإشراف هي المسؤولة الأولى عن الإخلالات الخطيرة داخل غرف إعداد الأغذية الطبية"، بحسب تعبيره.
وأوضح المازني أن هذه الأحكام "قاسية وجائرة"، واعتبر أنها "حمّلت المسؤولية لإطارات طبية وصيدلانية وإدارية في حين أن سلطة الإشراف هي المسؤولة الأولى عن الإخلالات الخطيرة داخل غرف إعداد الأغذية الطبية"، بحسب تعبيره.
تحركات احتجاجية مرتقبة
وأشار إلى أنه تقرر تنظيم يوم غضب يوم الخميس 17 أفريل الجاري أمام وزارة الصحة، يليه إضراب عام في القطاع الصحي يوم الخميس 24 أفريل 2025، بمشاركة جميع الهياكل النقابية في قطاع الصحة، بما في ذلك أطباء الصحة العمومية وأطباء الأسنان والصيادلة الاستشفائيين الجامعيين.المطالبة بإصلاح جذري ورفض "أكباش الفداء"
وبيّن المازني أن هذه التحركات تأتي دفاعًا عن مستقبل قطاع الصحة العمومية في تونس، وللتنديد بـ"تحويل مهنيي الصحة إلى أكباش فداء"، مؤكدًا أن التجهيزات والنقص الفادح في الموارد البشرية والإمكانيات هما المسؤولان الحقيقيان عن الكارثة.وتابع بأن وزارة الصحة لم تتفاعل بجدية مع المراسلات السابقة التي نبهت من المخاطر داخل غرف إعداد الأغذية الخاصة بالرضع، مضيفًا: "حتى اليوم، وبعد المأساة، لا تزال نفس الظروف مستمرة دون تدخل فعلي".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 306247