نائب عن جهة صفاقس يحذّر من تصاعد نشاط عصابات الأفارقة جنوب الصحراء في صفاقس

أكدّ النائب بمجلس نواب الشعب، طارق مهدي، أنّه تمّت ملاحظة تزايد انتشار عدد من الأفارقة جنوب الصحراء، في مُختلف ولايات الجمهورية، على غرار تونس الكبرى وولايات الساحل. مشيرًا إلى أنّه وبعد ما تمّ تسجيله من اعتداءات على المواطنين، فإنّ الأخطر اليوم يتمثل في إقدام مجموعات من الأفارقة جنوب الصحراء على احتلال غابات الزياتين. مضيفًا بالقول: "إنّ الحلول للتصدّي لهذه الظاهرة موجودة، وما على السلطة إلاّ أن تتماهى مع مقترحات نواب البرلمان"، حسب تعبيره.
وحذّر النائب من وجود تشكيل إجرامي بصدد التطور، مشيرًا إلى أنّ عصابات مكونة من عدّة أفراد يقومون برصد المنازل الآمنة (منزل يقطنه مسن أو أمّ رفقة أبنائها)، ثمّ يقتحمونها ويستولون على الأموال وما خَفّ وزنُه وغلا ثمنه، تحت تهديد السيوف والأسلحة البيضاء. مضيفًا: "أنّ عمليات السطو المسلح تكرّرت في عدّة منازل بالجهة، وهي ترتقي إلى الإرهاب"، حسب تعبيره.
وحذّر النائب من وجود تشكيل إجرامي بصدد التطور، مشيرًا إلى أنّ عصابات مكونة من عدّة أفراد يقومون برصد المنازل الآمنة (منزل يقطنه مسن أو أمّ رفقة أبنائها)، ثمّ يقتحمونها ويستولون على الأموال وما خَفّ وزنُه وغلا ثمنه، تحت تهديد السيوف والأسلحة البيضاء. مضيفًا: "أنّ عمليات السطو المسلح تكرّرت في عدّة منازل بالجهة، وهي ترتقي إلى الإرهاب"، حسب تعبيره.
وقال طارق مهدي: "إنّ نواب الجهة قاموا بزيارة بعض المُتضرّرين"، معتبرًا أنّ مجابهة هذه المجموعات يجب أن تكون من قبل القوّات الحاملة للسلاح، من الوحدات العسكرية والأمنية، لتحرير الأراضي العامرة وجبّاينة وتحويل هذه المجموعات إلى مناطق بعيدة عن المناطق الآهلة بالسُكان"، حسب تعبيره.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 304135