أكد النفزاوي أن أسعار الدواجن والبيض تشهد استقرارًا تامًا، مشيرًا إلى توفر الإنتاج بالكميات الكافية سواء من الدجاج، الديك الرومي أو البيض. كما شدد على أن الغرفة تعمل منذ ستة أشهر على ضمان استقرار الأسعار عبر مبادرات لدعم القدرة الشرائية للمستهلك.

---

---

- مبادرة لخفض الأسعار والمضاربات تعرقلها

كشف النفزاوي عن مبادرة جديدة لتخفيض الأسعار، شبيهة بما تم إقراره على اللحوم الحمراء، حيث كان من المقرر أن يتم خفض أسعار الدواجن بمقدار 500 مليم للكيلوغرام لفائدة المستهلك. إلا أن هذه المبادرة واجهت عرقلة من قبل بعض المزودين، حيث شهدت الأسعار ارتفاعًا مفاجئًا بمعدل 1.2 دينار في ظرف ساعتين فقط بعد الإعلان عن التخفيض.

وأوضح النفزاوي أن المزودين هم الطرف الأكثر استفادة من الوضع الحالي، مؤكدًا أن المتضرر الأكبر هو الفلاح والتاجر بالتفصيل، في حين أن المسالخ والمزودين يحققون هوامش ربح كبيرة دون مراعاة القدرة الشرائية للمستهلك.

- الأسعار المعتمدة حاليًا

- سعر الدجاج: لا يتجاوز 8,500 دينار للكيلوغرام.
- سعر البيض: لا يتجاوز 1,400 مليم للأربع بيضات.
- سعر الديك الرومي: محدد بـ 16 دينارًا للكيلوغرام.

وأكد النفزاوي أن هذه الأسعار ستظل مستقرة طوال شهر رمضان، مع إمكانية تخفيضها لاحقًا إذا استقرت ظروف السوق.

- دعوة للالتزام بهوامش الربح

وجّه النفزاوي تحذيرًا واضحًا للتجار بعدم تجاوز هوامش الربح القانونية، خاصة فيما يتعلق بسعر البيض، حيث أن القانون ينص على أن الهامش لا يتجاوز 15 مليمًا للكعبة الواحدة.

- وفرة الإنتاج وضمانات للمستهلك

طمأن النفزاوي المستهلكين بأن الكميات المتوفرة في السوق كافية، حيث يصل المخزون إلى 14,500 طن من اللحوم البيضاء، إضافة إلى مخزون يقدر بـ 25.4 مليون بيضة، ما يغطي الطلب المتوقع خلال رمضان.

وختم رئيس الغرفة الوطنية بدعوة الفاعلين في القطاع إلى التحلي بروح المسؤولية، معتبرًا أن المضاربات غير المسؤولة تؤثر بشكل مباشر على المقدرة الشرائية للمواطن التونسي.