توضيحات أستاذ القانون البنكي محمد النخيلي بخصوص الجدال حول قانون الشيك الجديد
في مداخلته على إذاعة أكسبريس، قدم أستاذ القانون البنكي محمد النخيلي توضيحات حول القانون عدد 41 لسنة 2024 المؤرخ في 2 أوت 2024 والمتعلق بتنقيح بعض أحكام المجلّة التجارية، خاصة في الفصول المتعلقة بالشيك دون رصيد والعقوبات المستوجبة.
وأوضح النخيلي أن القانون الجديد ينص على ضرورة أن يثبت المصرف، في حال عدم توفر رصيد للشيك، عند تاريخ العرض عليه، وأن يقوم بإعلام المستفيد عبر المنصة الرقمية في نفس اليوم. كما أكد أن عملية الحجز المالي تتم بشكل فوري عبر المنصة الرقمية، ولا تتم في البنك. وأضاف أنه بموجب هذا القانون، يتوجب على المصارف تفعيل المنصة الرقمية لتسوية قضايا الشيكات وعدم الاكتفاء بالطرق التقليدية.
وأوضح النخيلي أن القانون الجديد ينص على ضرورة أن يثبت المصرف، في حال عدم توفر رصيد للشيك، عند تاريخ العرض عليه، وأن يقوم بإعلام المستفيد عبر المنصة الرقمية في نفس اليوم. كما أكد أن عملية الحجز المالي تتم بشكل فوري عبر المنصة الرقمية، ولا تتم في البنك. وأضاف أنه بموجب هذا القانون، يتوجب على المصارف تفعيل المنصة الرقمية لتسوية قضايا الشيكات وعدم الاكتفاء بالطرق التقليدية.
وفيما يخص المبادرة التشريعية الخاصة بتأجيل تطبيق هذا القانون، أكد النخيلي أن القانون سيدخل حيز التنفيذ في 2 فيفري 2025 كما هو مقرر.
أما بخصوص الجدال حول الشيكات بقيمة أقل من 5000 دينار، فقد أوضح أن القانون الجديد لا يعتبر جريمة إصدار شيك بدون رصيد في حال كان المبلغ أقل من هذا الحد، كما أن المصرف هو الذي يتحمل مسؤولية دفع المبلغ المتبقي في مثل هذه الحالات.
وقد تناقش مع الاعلامي وسيم بلعربي حول دور المنصة الرقمية في تسهيل عملية الدفع، حيث تتيح للمستفيدين التحقق من الرصيد المتوفر قبل تقديم الشيك، وبالتالي ضمان سير العمليات بشكل أكثر شفافية وفعالية.
النخيلي أكد كذلك أن البنوك التي لم تنخرط في هذه المنظومة الرقمية لن تكون ملزمة بتطبيق بعض الفقرات المتعلقة بالتسوية الفورية للشيكات.
وفي نهاية الحديث، تطرق إلى الأنباء المتداولة حول تأجيل تنفيذ القانون، مؤكدًا أن أي مقترح لتأجيله سيتم النظر فيه من قبل المجلس في الجلسات القادمة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 302036