الغشّ والتحيّل يطالان العمرة والحج: استغاثات واستياء واسع
أكد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، أحمد بالطيب، في تصريح عبر إذاعة الجوهرة، أن ظاهرة الغش والتحيّل طالت حتى العمرة والحج، حيث شكا عدد من المعتمرين التونسيين من سوء التنظيم وعدم التزام بعض الأطراف بوعودها، مما أثر سلبًا على تجربتهم الروحانية.
مشاكل الوسطاء والدخلاء
مشاكل الوسطاء والدخلاء
أوضح أحمد بالطيب أن الإشكاليات تكمن أساسًا في التعامل مع "الدخلاء" والوسطاء الذين يتدخلون في تنظيم رحلات العمرة بعيدًا عن وكالات الأسفار المعتمدة. هؤلاء يتولّون جمع جوازات السفر دون عقود واضحة، مما يعرّض المعتمرين لمآسٍ، كالانتظار الطويل أو سوء الخدمات.
تكاليف متباينة وموسم مزدحم
وأشار إلى أن تكاليف العمرة في تونس تتراوح بين 6000 دينار و20 ألف دينار، بحسب جودة الخدمات وقرب الفنادق من الحرم المكي. كما نوّه بأن الطلب الكبير على العمرة هذا الموسم، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، زاد من تعقيد الوضع وارتفاع الأسعار.
التحقيقات في سوء تنظيم الحج السابق
وبشأن موسم الحج الفارط وما رافقه من إشكاليات، أكد بالطيب أن الجامعة قدّمت كل المؤيدات لوزارة السياحة التي أحالت المخالفات إلى القضاء. كما شدد على أن الحج يُنظّم أساسًا عن طريق الدولة، مطالبًا بتحرير أكبر للقطاع لمتابعة أفضل للتنظيم.
دعوات للإصلاح
دعا أحمد بالطيب إلى تنظيم القطاع ومكافحة الدخلاء، مشيدًا بالخدمات التي تقدمها وكالات الأسفار المعتمدة، والتي تحرص على تقديم تجربة طيبة وآمنة للحجاج والمعتمرين.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 302092