جمعية "عتيد" تقدم أبرز الملاحظات المتعلقة بالعملية الانتخابية
قال رئيس جمعية عتيد الدكتور بسام معطر اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024، إن الجمعية قامت بملاحظة يوم الاقتراع في تونس وفي الخارج، معتبرا أن “الأمور تمت بطريقة عادية دون وجود أحداث كبرى في أيام الاقتراع”.
وأضاف معطر في مداخلته ببرنامج اكسبراسو على اذاعة Express FM “منذ الثامنة صباحا من يوم الأحد 6 أكتوبر كانت كل التجهيزات والأمور اللوجستية المتعلقة بتجهيز مكاتب الاقتراع موجودة وجاهزة على أحسن ما يرام، وكان هناك فقط تأخير في بعض المناطق منها مركز بجهة قربة بتأخير بـ30 دقيقة فيما الانطلاق في بقية المراكز كان في الآجال”.
وأضاف معطر في مداخلته ببرنامج اكسبراسو على اذاعة Express FM “منذ الثامنة صباحا من يوم الأحد 6 أكتوبر كانت كل التجهيزات والأمور اللوجستية المتعلقة بتجهيز مكاتب الاقتراع موجودة وجاهزة على أحسن ما يرام، وكان هناك فقط تأخير في بعض المناطق منها مركز بجهة قربة بتأخير بـ30 دقيقة فيما الانطلاق في بقية المراكز كان في الآجال”.
وأردف “كان هناك اعتماد على تطبيقة من طرف أعوان الهيئة، إلا أنها شهدت بعض التعطلات في الفترة الصباحية والمسائية ما أثر على نسق العملية الانتخابية وبطء مرور الناخبين”.
كما أشار إلى رصد بعض المخالفات تعلقت بممثلي مترشحين، وقد تم التأكد منها ومراسلة الهيئة بخصوصخا كما تم تضمينها في البيانات الصادرة أمس.
وتحدث عن نسبة الاقبال على التصويت في الفترة الصباحية منذ الثامنة صباحا، حيث كان هناك بعض الصفوف من 5 إلى 20 في المقابل بعض مراكز الاقتراع لم يكن فيها ناخبين قبل أن يتحسن الاقبال تدريجا.
واعتبر أن نسبة الاقبال كانت أفضل من الانتخابات المحلية والتشريعية ولكن ليست بنفس نسق انتخابات 2019، مشيرا إلى مؤشر نقص اقبال فئة الشباب، مقابل حضور أكبر للكهول والشيوخ وهو ما تم تأكيده من قبل الهيئة.
وبيّن أن جمعية عتيد بعد يوم الاقتراع كانت حاضرة في حوالي 200 مكتب اقتراع وتابعت عملية الفرز، حيث لم يكن هناك احترام لبعض الإجراءات في بعض الوضعيات القليلة.
هذا وقدر عدد الملاحظين بـ 220 ملاحظ منهم 8 بالخارج و212 بالداخل.
وأفاد محدثنا بأن عتيد تواصل متابعة عملية التجميع والفرز بالمراكز، وسيتم إعداد تقرير أولي في علاقة بعملية الاقتراع، مبينا أنه سيتم متابعة النزاعات الانتخابية ان وجدت.
وقال معطر “بعد الإعلان عن النتائج سيكون هناك ندوة صحفية لتقديم التقرير الخاصة بالانتخابات الرئاسية”.
وخلص إلى القول “نريد أن تكون المشاركة في الشأن الانتخابي أكبر لأن ذلك يساهم في تحسين الوضعية، عبر الاحتكام للصندوق بطريقة شفافة ونزيهة وتكون هناك أريحية للسلطة الحاكمة”.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 295349