وحول مخلفات هذه التقلبات الجوية افادت الادارة الجهوية للحماية المدنية بنابل في تصريح لوكالة "وات" اليوم ان هذه التقلبات المناخية الفجئية التي وصفها الاهالي بالجهة ب "الاعصار"لم تخلف اضرارا بشرية خطيرة ولكنها خلقت حالة من الخوف والهلع بالنظر الى سرعة الرياح وقوة التساقطات.

وابرز ذات المصدران كل فرق الحماية المدنية تجندت للتدخل العاجل لازاحة عدد من الاشجار والاعمدة الكهربائية التي سقطت بطرقات الحمامات ونابل وبني خيار ودارشعبان الفهري وتسببت في تعطيل حركة المرور مشيرة الى ان اعوان الشركة التونسية للكهرباء والغاز تواصل التدخل في المناطق التي سقطت بها الاعمدة الكهربائية دون تقديم معطيات رقمية حول عدد الاشجار او الاعمدة التي سقطت بسبب الرياح.
ولاحظت ان الحماية المدنية تدخلت لازاحة الاشجار بالطريق السياحية وبشارع الطيب المهيري وبحي سيدي عاشور نابل ولمعاينة تراكم المياه بطريق الليدو دار شعبان الفهري وبحي الربط بنابل وبشارع الحبيب بورقيبة وبشارع المنجي سليم لمعاينة تراكم المياه حيث تدخلت لشفط المياه بالتعاون مع مصالح الديوان الوطني للتطهير التي تدخلت بدورها لشفط المياه بعدد من الانهج.
واكدت الحماية المدنية انها لم تسجل اي اضرار بشرية خطيرة مبرزة ان الاضرار كانت مادية بعد سقوط اشجار على عدد من السيارات الرابضة على مقربة منها مبينة ان فرق الحماية تدخلت كذلك بشاطئ دارفوة من معتمدية قربة لاخراج عدد من السيارات التي علقت على مقربة من الشاطئ بعد هطول الامطار.