النائب ظافر الصغيري: 'يهود تونس ملاّكة ... وهم متشبثون بتونس رغم التسهيلات الممنوحة لهم للمُغادرة'
قال النائب عن الكتلة الوطنية المستقلة في مجلس نواب الشعب، ظافر الصغيري، اليوم الإثنين 15 ماي 2023، إنهم لمسوا خلال زيارتهم إلى جزيرة جربة وجود استياء وبعض الغضب من طرف يهود تونس في جربة من طريقة التعامل مع جثامين ضحايا اعتداء جربة.
وخلال مداخلة هاتفية على اذاعة شمس، أضاف الصغيري، أن "هناك من يريد زرع الفتنة في تونس والتونسيون اليهود على علم بذلك" وصرح "فمة شكون يحبّ يزرع الفتنة في تونس ".
وخلال مداخلة هاتفية على اذاعة شمس، أضاف الصغيري، أن "هناك من يريد زرع الفتنة في تونس والتونسيون اليهود على علم بذلك" وصرح "فمة شكون يحبّ يزرع الفتنة في تونس ".
وتابع بأن "يهود تونس ملاّكة في البلاد وهم متشبثون بأراضيهم وبتونس رغم التسهيلات الممنوحة لهم للمُغادرة" وواصل بالقول "هوما ملاّكة ويعيشو في بلادهم وتونس متاعهم ومتاعنا".
وشدد الصغيري على أنهم التقوا عائلة الضحايا وأقاربهم وقدموا لهم التعازي واستمعوا لمشاغلهم واستيائهم من التعامل مع جثامين أبنائهم وسيقومون لاحقا بالاستفسار عن ذلك من الجهات المعنية.
هذا وأشار النائب إلى أن رئيس البرلمان ابراهيم بودربالة على علم بهذه الزيارة لكنهم لم يأخذوا الإذن منه لزيارة جربة لافتا إلى أنهم اتخذوا قرار تنظيم الزيارة بمفردهم وموّلوها بأموالهم الخاصة.
وكان وفد نيابي يضم عشرة نواب عن الكتلة الوطنية المستقلة بمجلس نواب الشعب، أدى يوم أمس الاحد، زيارة تضامنية الى جزيرة جربة من ولاية مدنين لمساندة يهود جربة، على اثر الحادثة الاليمة التي جدت الثلاثاء الفارط بمحيط معبد الغريبة، وتوجيه رسالة تحابب وأخوة بأن جربة ستظل جزيرة التعايش والسلام، وفق نائب رئيس الكتلة أيمن بن صالح.
ومثلت زيارة هذا الوفد البرلماني مناسبة، للانصات الى مشاغل ابناء جربة من اليهود في الحارة الكبيرة السواني، الذين عبروا عن تعلقهم بتونس وحبهم لها، مشيدين بنجاعة التدخل الامني في التصدي للحادثة.
كما توجه الوفد الى منزل احد ضحايا الحادثة "أفيال حداد"، الشاب الذي كان يستعد لاقامة حفل زفافه هذه الصائفة، وسط تأثر كبير من اصدقائه واقاربه الذين عبروا عن استيائهم من الحادثة، ومن رفض الجهات الامنية القيام بطقوسهم المتعلقة بتوديعه في مثل هذه الحالات من الوفاة.
وتحول الوفد الى معبد الغريبة، أين التقى رئيس هيئة تنظيم زيارة الغريبة بيريز الطرابلسي، الذي طالب بضرورة تكثيف التواجد الامني بالغريبة، مجددا حبه وتمسكه بتونس، ومذكرا بالحوادث الثلاث التي كان تعرض لها المعبد وتم تجاوزها بسلام، وفق قوله.
من جهته، اعرب روني الطرابلسي وزير السياحة الاسبق، عن استحسانه لهذه الزيارة التضامنية، موجها عبارات الشكر للوحدات الامنية الذي جنبت وقوع كارثة حقيقية، على حد تعبيره.
كما نقل للوفد النيابي مشاغل ابناء ديانته، مطالبا بضرورة الاسراع في الكشف عن أسباب الحادثة والدوافع التي جعلت عون امن تونسي يقدم على قتل زملائه وعلى تونسيين يهود بكل برودة دم، على حد تعبيره.
يشار الى أن العملية الاجرامية ، التي حدت الثلاثاء الفارط بمحيط معبد الغريبة بجزيرة جربة، ولاقت تنديدا واسعا محليا ودوليا، أسفرت عن وفاة خمسة أشخاص، وهم ثلاثة أمنيين ومدنيان إثنان (أحدهما فرنسي الجنسية)، فضلا عن إصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 266604