بريطانيا: ثلاثة أيام من الاحتفالات بمناسبة تتويج الملك تشارلز الثالث
فرانس 24 -
ستشهد بريطانيا ثلاثة أيام من الاحتفالات بتتويج الملك تشارلز الثالث بعد مراسم دينية السبت السادس من مايو/أيار. يتجذر هذا الاحتفال الديني في التقاليد الملكية، لكن الملك يسعى لتحديثه.
وسيفتتح هذا اليوم التاريخي بـ"موكب الملك" الذي سيتوجه إلى ويستمنستر من قصر باكنغهام، في عربة ستسير حوالي كيلومترين. ومن المقرر أن يبدأ الاحتفال عند الساعة 11,00 (10,00 ت غ) ويستمر نحو ساعة تحت إشراف كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، الزعيم الروحي للكنيسة الأنغليكانية.
وسيفتتح هذا اليوم التاريخي بـ"موكب الملك" الذي سيتوجه إلى ويستمنستر من قصر باكنغهام، في عربة ستسير حوالي كيلومترين. ومن المقرر أن يبدأ الاحتفال عند الساعة 11,00 (10,00 ت غ) ويستمر نحو ساعة تحت إشراف كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، الزعيم الروحي للكنيسة الأنغليكانية.
ومن المزمع أن يعكس الاحتفال، الذي ستتخلله موسيقى كلاسيكية ومؤلفات موسيقية أكثر حداثة، "دور الملك اليوم والتطلع إلى المستقبل، مع التجذر في التقاليد والعظمة التاريخية"، حسب ما أفاد القصر.
ورغم أن تشارلز الثالث (74 عاما) أراد احتفالا أبسط وأقصر من الاحتفال بتتويج الملكة إليزابيث الثانية، أمام جمهور من الضيوف يقتصر على ألفي شخص (قادة أجانب، ملوك، مسؤولون منتخبون، مجتمع مدني)، لكن بعض الخطوات تبقى غير قابلة للتغيير.
مراسم تتويج الملك تشارلز... كيف؟
وبمجرد حضوره إلى الكنيسة، سيتم تقديم الملك للجمهور الذي سيحييه، قبل أن يؤدي اليمين. وقد شهد قسم التتويج، المكتوب منذ 1688، تغييرات على مر القرون. على سبيل المثال، أقسمت إليزابيث الثانية على أن تحكم "وفقا لقوانينها" شعب المملكة المتحدة والدول الـ14 الأخرى التابعة للتاج، والدفاع عن الديانة الأنغليكانية التي يرأسها الملك. لكن قد يتميز تشارلز بخطاب أكثر مسكونية تجاه كل الأديان.
لاحقا، سيحصل الملك الجالس على كرسي الملك إدوارد، على المسحة بالزيت من رئيس الأساقفة، ثم على الرداء الملكي، والكرة الذهبية التي يعلوها صليب، وصولجان وتاج القديس إدوارد الذي سيوضع على رأسه. وسيقدم أعضاء العائلة الحاكمة تحية إجلال للملك.
بعد ذلك، سيغادر الملك والملكة كاميلا، التي ستُتوج أيضا خلال الاحتفال، في عربة ضمن "موكب التتويج" باتجاه باكنغهام، يرافقهما هذه المرة موكب قوامه حوالي أربعة آلاف جندي يرتدون ملابس احتفالية. وستظهر العائلة الملكية أخيرا على شرفة القصر لتحية الحشد ومشاهدة طائرات سلاح الجو الملكي تحلق في السماء.
وسيلعب بعض أعضاء العائلة الملكية دورا خلال حفل التتويج، في حين أن البعض الآخر، مثل الأمير هاري الحاضر بدون زوجته ميغان، أو عمه الأمير أندرو الذي طالته فضيحة جنسية، سيكونون موجودين كمتفرجين وحسب.
وهكذا، اختار تشارلز أربعة مرافقين له من أقاربه، بما في ذلك حفيده الأمير جورج (9 أعوام) الثاني في ترتيب خلافة العرش، والابن الشاب لإدوارد توليماش ابن الملك بالمعمودية. من جهتها، اختارت الملكة القرينة كاميلا أفرادا من عائلتها من زواجها الأول من أندرو باركر بولز. وسيرافقها ثلاثة من أحفادها، غاس ولويس وفريدي، إضافة إلى آرثر وهو ابن أحد أولاد اخوتها.
ثلاثة أيام من الاحتفالات
وإلى جانب حفل السادس من مايو/أيار، تستعد بريطانيا لثلاثة أيام من الاحتفالات بالتتويج.
فقد دُعي الشعب للمشاركة الأحد في "غداء كبير" في إطار الحفلات التي تشهدها الأحياء، حيث ستكون "تورتة التتويج" على القائمة، والتي كشف القصر النقاب عن وصفتها في منتصف أبريل/نيسان.
وليلا، ستقام حفلة موسيقية في قلعة وندسور في غرب لندن، سيحضرها 10 آلاف بريطاني تم اختيارهم بشكل عشوائي. ويتصدر كل من كاتي بيري وليونيل ريتشي والتينور أندريا بوتشيلي، ملصقا خاصا بهذا الحفل تميز بغياب النجوم البريطانيين.
في الختام، ستدعو العائلة المالكة البريطانيين للقيام بأعمال تطوعية الإثنين في الثامن مايو/أيار، الذي سيكون يوم عطلة.
فرانس24/ أ ف ب
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266083