الشواشي يتساءل متى يستيقظ الشعب من سباته وتخميرته والعلوي يرد: متى تستيقظ انت وأمثالك..أنتم الوجه الاخر للانقلاب، وجه المناولة الرخيصة والوظيفية الذليلة
نشر السبت 27 نوفمبر، الامين العام لحزب التيار الديمقراطي اعتبر فيها ان الشعب التونسي في سبات رغم ما يتهدد المسار الديمقراطي.
وتساءل الشواشي مستنكرا "متى يستيقظ الشعب التونسي من سباته و من تخميرته و يمسك بزمام اموره و يصحح مسار ديمقراطيته المهددة و ينقذ دولته من الانهيار بتفعيل العقل و الحكمة و حسن التديير....! ؟ لأن الشعب الذي لا يستطيع الاستيقاظ من سباته في الوقت المناسب و قبل فوات الاوان لا يمكن أن يسترجع حقوقه و يبني مستقبله و يحقق آماله في العيش الكريم".
وتساءل الشواشي مستنكرا "متى يستيقظ الشعب التونسي من سباته و من تخميرته و يمسك بزمام اموره و يصحح مسار ديمقراطيته المهددة و ينقذ دولته من الانهيار بتفعيل العقل و الحكمة و حسن التديير....! ؟ لأن الشعب الذي لا يستطيع الاستيقاظ من سباته في الوقت المناسب و قبل فوات الاوان لا يمكن أن يسترجع حقوقه و يبني مستقبله و يحقق آماله في العيش الكريم".
ورد القيادي بائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي على تدوينة الشواشي بالقول "الشّعب مستيقظ، ومضحّي، ويقطع مئات الكيلومترات من أقاصي الجنوب والشّمال كلّما دعي للتّحرّك الميداني، وينفق من قوت عياله ومن صحٌته ووقته وماله، ويتعرّض للهرسلة والتّنكيل والتّعطيل والملاحقة ويقضي السّاعات في برد اللّيالي عند الحواجز منبوذا للعراء، ولم ييأس ولم يسلّم ولم يتذمّر!".
وخاطب الشواشي قائلا "متى تستيقظ أنت وأمثالك من الّذين يتعالون على هذا الشعب ولا ينزلون معه إلى الميادين بحجّة أنّ فيهم من لا يشبهونهم من النهضويّين والائتلافيّين، والأصل أنّ حضوركم إلى جانبهم شرف لا تستحقّونه، وهم من يتفضّلون عليكم كرما منهم إمّا بقبولكم أو رفضكم".
وتابع موجها كلامه للشواشي "أنتم يا من كنتم طبّاخي الانقلاب ثمّ خاب أملكم حين اكتشفتم أنّ صاحب الوليمة سيأكلها بمفرده ولن يمنّ عليكم ولو بفتات الموائد! أنتم الوجه الآخر للانقلاب، وجه المناولة الرّخيصة والوظيفيّة الذليلة! ولن ننسى ذلك أبدا".
يشار الى ان رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد اعلن عن تفعيل الفصل 80 من الدستور واتخاذ اجراءات استثنائية في 25 جويلية 2021 والتي تم بمقتضاها تعليق اعمال مجلس نواب الشعب واعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي وعدد من الوزراء
كما اصدر رئيس الجمهورية في 22 سبتمبر امرا رئاسيا (عدد117) تضمن تدابير استثنائية جديدة تتعلق بممارسة السلطة التشريعية وتدابير خاصة بممارسة السلطة التنفيذية، فضلا عن مواصلة تعليق جميع اختصاصات مجلس نواب الشعب، ومواصلة رفع الحصانة البرلمانية عن جميع أعضائه، ووضع حد لكافة المنح والامتيازات المسندة لرئيس مجلس نواب الشعب وأعضائه والغاء الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 236940