توضيح من رئاسة الجمهورية: الرّئيس قيس سعيد لم يتعرّض لأي دِين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/60081b61a74aa2.07116869_igfnhpmlekqjo.jpg width=100 align=left border=0>


أعلنت رئاسة الجمهورية في بلاغ أنه على إثر ما تم تداوله من أخبار زائفة يهم رئاسة الجمهورية أن تفيد بما يلي :

"أولا : لم يتعرض رئيس الجمهورية لأي دين ولم يكن هناك أي مبرر يستسيغه أي عاقل لطرح قضيّة الأديان في ظل هذه الاحتجاجات، هذا فضلا عن أنه يعتبر أن هذه القضية غير مطروحة أصلا في تونس.

...

ثانيا : إن موقف سيادة رئيس الجمهورية واضح في هذا المجال فهو يفرق بين اليهودية من جهة، والصهيونية من جهة أخرى. وللتذكير فإن رئيس الجمهورية تولى دعوة كبير الأحبار في تونس لحضور موكب أدائه لليمين الدستورية من بين عدد من المدعوين الآخرين منهم مفتي الجمهورية وكبير الأساقفة في تونس.


اقرأ أيضا: مؤتمر الحاخامات اليهود في أوروبا يندد بتصريحات الرئيس التونسي حول "اليهود"


وللتذكير أيضا تولى رئيس الجمهورية زيارة معبد الغريبة حيث التقى عددا من المواطنين التونسيين من اليهود، كما تولى رئيس الجمهورية أداء واجب العزاء بنفسه عند وفاة المناضل جلبار نقاش الذي كانت تربطه به علاقة صداقة متينة علما أن رئيس الدولة كان يتابع وضعه الصحي وهو في باريس قبل وفاته، كما كان أول المبادرين بمؤازرة عائلته بعد أن وافته المنيّة.



ثالثا : أوضح رئيس الجمهورية صباح اليوم في مكالمة هاتفية جمعته بكبير الأحبار "حاييم بيتان"، أن اليهود التونسيين هم مواطنون يحظون برعاية الدولة التونسية وبحمايتها كسائر المواطنين، وذكّر بموقفه الثابت من القضية الفلسطينية وبأنه يفرق بين حرية الأديان وحق الشعب الفلسطيني في أرضه. هذا الحق الذي يعتبر مبدأ ثابتا لا مجال لأي أحد أن يدخل الإرباك عليه بتواطئه مع الغاصبين المحتلين.


للأسف هناك في تونس من لا يتورع عن الكذب والافتراء ويتظاهر بما لا يبطن لتحقيق غايات سياسية معلومة لدى الجميع، فلم يكفه العمل على الحصار في الداخل، نجده يسعى اليوم إلى فرض الحصار من الخارج بالتواطؤ مع من يتآمرون على تونس وشعبها.

وبدل الاستماع إلى مطالب الشعب التونسي والبحث عن حلول وطنية لمشاكله يريدون صرف الأنظار عن هذه المطالب نحو قضايا يفتعلونها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي سعيا لبث الفرقة بالأكاذيب حتى لا يتم التركيز على المشاكل الحقيقية وصعوبة الأوضاع.

فمن استمع جيدا إلى ما قاله رئيس الجمهورية في منطقة المنيهلة يدرك أن ما تم ترويجه ليس سوى أكاذيب لمن احترفوا الكذب والنفاق.

قال تعالى وهو أصدق القائلين في قوله: " وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا" صدق الله العظيم . "

يذكر أن مواقع عبرية افادت اليوم الاربعاء بأن مؤتمر الحاخامات الأوروبيين يعرب عن قلقه إزاء التصريحات التي ادلى بها الرئيس التونسي قيس سعيد و الذي اتهم فيها اليهود بالسرقة و الوقوف وراء أعمال الشغب التي تعيشها البلاد و ذلك بحسب ما نشره موقع اسرائيل ناشيونال نيوز .


و اضاف ذات الموقع بأن لجنة الإنصاف و المصالحة التابعة لمؤتمر حاخامات اوروبا تدعو الرئيس التونسي الى سحب تصريحه الذي يشكل تهديدا مباشرا للسلامة الجسدية المعنوية للمواطنين اليهود في تونس حيث اعتبر الحاخام الاكبر بنحاس غولدشميت أن الدولة التونسية هي الضامن اليهود التوانسة .



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 219059

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 21 Janvier 2021 à 09:06           
ورطه وقع فيها قيس، السبب انو مازال ما دخلت إلرّاسو بّلي هو رئيس دوله !
خلّانا لا نعرفو نتعاطفو معاه ولّا لا ؟ على خاطر أحنا بيدنا ولّينا نقاسيو منّو ومن تصرفاتو معانا، النهار الكل وهو يهدد فينا بالمنصّات والصوارخ حتى النّاس ملّت منّو ولاّت تخاف كل ما يخرج لينا بتصريح ! هاو جاء اليوم شكون يخوّف فيه.

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 20 Janvier 2021 à 22:41           
اليوم اكتشفت ان الفـنـك يكره الذباب الازرق الى درجة انه يعتقد ان السماء الصافية الزرقاء ذبابا ازرق

Sarramba  ()  |Mercredi 20 Janvier 2021 à 22:39           
قيس سعيّد، تكلّم تِلقائيّا بِلّغة الشّارع. السّبب الرّئيسي والّذي يكاد أن يكو، الأساسي، هو أنّه لم يتقمّس
بعد، لباس و كسوة رئيس دولة والواجب والمسؤلية والديبلوماسية الذي يفرضهم منصب رئيس الدولة... و أراه لن يتقمسه. فهو سجين مكْره و مشْروعيّته القذّافية والّا ديمقراطية. فهو عاجز أو غير قادر على تطوير فكره و رأيه والتّأقلم مع لوازم المنصب والواقع الجيوسياس الدّاخلي والخارجي، وما يفرضه الواقع على الجميع . والّذي هو أدهي و أمرْ إحاطتِه بحريم أحمق، أعمى، نمَّام، فتَّان، وعدو الوطن والشعب و حتى قيس سعيد نفسه

Sarramba  ()  |Mercredi 20 Janvier 2021 à 22:16           
من حماقة إلى حماقة و ضحك على الّحاء، و ماذا عن ما رأيناه بأعيننا و سمعناه بأذننا :"لْهُودْ الّي قاعدِين يسْرقُوا... لْكلّهمْ يِدْ وحْدةْ" ؟؟؟
انضروا في الرابط أسفله
https://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/295260
هل يضون لحضة واحدة أن "توضيحهم" الخصيص سينطوي على علينا؟؟؟

Fenac  (Tunisia)  |Mercredi 20 Janvier 2021 à 22:07           
أغلب التعاليق مؤذية لانها صادرة عن الذباب الازرق

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 20 Janvier 2021 à 17:57           
الرّئيس قيس سعيد لم يتعرّض لأي دِين
ومن قال عكس ذلك ؟
رد سخيف اذا لا علاقة له بما عبر عنه مؤتمر الحاخامات الأوروبيين هن قلق إزاء تصريحات قيس سعيد التي اتهم فيها اليهود بالسرقة

MedTunisie  (Tunisia)  |Mercredi 20 Janvier 2021 à 16:58           
لقد سمع رئيس الجمهورية طلب حل البرلمان ولم يحرك ساكن و البرلمان هو رمز الحرية و الديمقرطية الفتية

Observo  (United States)  |Mercredi 20 Janvier 2021 à 16:48           
Sur le fond, ce communiqué est justifié surtout que c'est qu'il s'adresse à une manipulation flagrante du discours du président.

Sur la forme, l’équipe de com de la présidence doit distinguer entre l'institution de la présidence et une page facebook. La moitié du communiqué est tout simplement anecdotique.

Lotfi Laamari a raison: où est notre président?

Allah Yar7mek Ya Beji!


babnet
All Radio in One    
*.*.*