السبسي من السويد: على العالم الحرّ تحمل مسؤوليته الأخلاقية في انجاح النموذج التونسي بدعمه وتحصينه
باب نات -
ألقى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي صباح اليوم الأربعاء 4 نوفمبر 2015 خطابا أمام البرلمان السويدي وذلك بمناسبة زيارة الدولة التي يؤديها إلى مملكة السويد من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري.
وتناول رئيس الجمهورية في خطابه المسار الإنتقالي والمحطات المهمة التي مرت بها تونس لتحقيق إستقرارها السياسي والتحديات التي يتوجب كسبها لإستكمال الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي. وأكد رئيس الدولة على نهج الحوار والتوافق الذي إختارته تونس والذي مثل نموذجا يحتذى ممّا أهله لأن يتوّج دوليا بجائزة نوبل للسلام التي منحت للرباعي الراعي للحوار الوطني.
وأشار رئيس الدولة إلى مسار تونس في تصديها لظاهرة الإرهاب مستذكرا العمليات التي استهدفت متحف باردو والنزل بسوسة، مشددا على أن الإرهاب يتهدد الجميع وأن مقاومته هي أولوية دولية، وداعيا الدول الصديقة ومن بينها مملكة السويد على التعاون في هذا المجال وإيلاء النموذج التونسي الأهمية الضرورية والمساعدة الفعلية للتوقي من هذه الآفة وتوفير الشروط الإقتصادية والإجتماعية الكفيلة بهزم الإرهاب والإرهابيين.
وتناول رئيس الجمهورية في خطابه المسار الإنتقالي والمحطات المهمة التي مرت بها تونس لتحقيق إستقرارها السياسي والتحديات التي يتوجب كسبها لإستكمال الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي. وأكد رئيس الدولة على نهج الحوار والتوافق الذي إختارته تونس والذي مثل نموذجا يحتذى ممّا أهله لأن يتوّج دوليا بجائزة نوبل للسلام التي منحت للرباعي الراعي للحوار الوطني.
وأشار رئيس الدولة إلى مسار تونس في تصديها لظاهرة الإرهاب مستذكرا العمليات التي استهدفت متحف باردو والنزل بسوسة، مشددا على أن الإرهاب يتهدد الجميع وأن مقاومته هي أولوية دولية، وداعيا الدول الصديقة ومن بينها مملكة السويد على التعاون في هذا المجال وإيلاء النموذج التونسي الأهمية الضرورية والمساعدة الفعلية للتوقي من هذه الآفة وتوفير الشروط الإقتصادية والإجتماعية الكفيلة بهزم الإرهاب والإرهابيين.
وتوجه رئيس الدولة إلى البرلمانيين السويديين بطلب دفع الإستثمار الخارجي في بلادنا وعبّر عن الطموح في أن ترافق السويد جهود تونس بإعادة إدراجها بصفة استثنائية ضمن البلدان المستفيدة من المساعدة من أجل التنمية ومنحها مجددا تمويلات بشروط تفاضلية ميسرة.
كما أكّد رئيس الجمهورية على أن انضمام تونس إلى جانب مملكة السويد لمجموعة العمل الدولية لضمان تفعيل الأهداف التنموية إلى موفّى سنة 2030 يمثّل تأكيدا على الإلتزام المبدئي المشترك تجاه قضايا التنمية في العالم.
وجدّد الرئيس أمام أعضاء البرلمان السويدي قناعته بأن جعل تونس مصدر الهام فعلي للشعوب الطامحة للتحرّر من الاستبداد يقتضى أن يتحمّل العالم الحرّ مسؤوليته الأخلاقية في انجاح هذا النموذج وأن يضع على عاتقه واجب دعمه وتحصينه.
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 114635