قادة الاتحاد الأوروبي يردون على تهديات ترامب ويؤكدون استعدادهم لإجراءات جوابية
أكد قادة الاتحاد الأوروبي استعدادهم لاتخاذ تدابير مضادة في حال فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية إضافية على السلع الأوروبية، لكنهم شددوا على استعدادهم للمحادثات.
وصرح المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الاثنين قبيل قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبي في بروكسل: "باعتبارنا منطقة اقتصادية قوية، فإننا قادرون على صياغة شؤوننا الخاصة ويمكننا أيضا الرد على سياسة الجمارك بسياسة مماثلة. ويجب علينا أن نفعل ذلك وسوف نفعله".
وصرح المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الاثنين قبيل قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبي في بروكسل: "باعتبارنا منطقة اقتصادية قوية، فإننا قادرون على صياغة شؤوننا الخاصة ويمكننا أيضا الرد على سياسة الجمارك بسياسة مماثلة. ويجب علينا أن نفعل ذلك وسوف نفعله".
بدوره قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "أوروبا بوصفها قوة تقف على أرضها، يجب أن تكسب الاحترام وبالتالي الرد".
ووفقا لبيانات المفوضية الأوروبية، فقد وصل حجم التجارة عبر الأطلسي لرقم قياسي بلغ 1.2 تريليون يورو (1.23 تريليون دولار) في 2021.
وفي 2023، كان يوجد لدى الاتحاد الأوروبي فائض بمقدار 155.8 مليار يورو في تجارة السلع، بينما كان يوجد لدى الولايات المتحدة فائض بقيمة 104 مليار يورو في تجارة الخدمات.
وقال شولتس إن الهدف ينبغي أن يكون في نهاية المطاف هو تحقيق التعاون، مضيفا : "من الواضح أن الشرط المسبق للتفاهم هو معرفة نقاط قوتك. أوروبا تستطيع التصرف".
وأكد شولتس أن الجانبين يستفيدان من تبادل السلع والخدمات، وقال: "إذا جعلت سياسة الجمارك هذا الأمر صعبا، فسيكون ذلك سيئا بالنسبة للولايات المتحدة وسيئا بالنسبة لأوروبا".
وقال رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن: "لطالما كانت الصراعات التجارية سيئة، ولكننا لسنا أضعف من الولايات المتحدة. إذا أراد شخص حربا تجارية فسوف ينالها".
من جهته شدد رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أربو "يجب أن نتفاوض مع ترامب.. لن أبدأ حربا، أريد بدء مفاوضات".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق فرض رسوم جمركية عقابية على البضائع القادمة من الصين وكندا والمكسيك، كما هدد الاتحاد الأوروبي بعقوبات مماثلة بسبب الفائض التجاري لدول مثل ألمانيا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 302442