وفي صنعاء، استهدفت مقاتلات إسرائيلية محطتي توليد الكهرباء في منطقتي حزيز وذهبان، مما تسبب في اندلاع حرائق واسعة وتدمير أجزاء من المحطتين. كما شُنت غارات على معسكر ضبوة التابع لقوات الحرس الجمهوري جنوب صنعاء.

ووفقًا للمصادر، استهدف القصف أيضًا منشآت في ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية، التي تحتوي على رصيف نفطي وصهاريج لتخزين النفط.

🚨عاجل: #إسرائيل تقصف #اليمن و تستهدف محطة الحزيز للطاقة جنوب العاصمة #صنعاء وعدد من محطات توليد الطاقة في صنعاء و #الحديدة و استهدفت أيضا معسكرات تابعة لمليشيا #الحوثي المدعومة من #إيران

"ياواش ياواش" 😌 pic.twitter.com/P1uwpQba7l

— محمد .. ( ابو عبدالعزيز ) .. (@cr7_50_) December 19, 2024

رد الجانب الإسرائيلي

صرّح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الهجمات الجوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لحركة "أنصار الله"، متهمًا الجماعة باستخدام هذه البنية التحتية لأغراض عسكرية وإرهابية، بما في ذلك نقل الوسائل القتالية الإيرانية.

وأضاف أدرعي أن الهجمات جاءت ردًا على إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل من الأراضي اليمنية، تم اعتراض معظمها بنجاح.

استهداف محطة الطاقة المركزية وعدة محطات كهرباء في مدينتي #صنعاء و #الحديدة، بواسطة غارات جوية "مجهولة" يُحتمل أن تكون إسرائيلية، في الساعة الأخيرة كما استهدفت الغارات أيضًا معسكرات عسكرية تديرها جماعة الحوثي الإرهابية.#اليمن #Yemen https://t.co/l1uhokQTL5 pic.twitter.com/MqadvI7DG3

— المحامي علي العولقي (@lawlaqi2) December 19, 2024

تداعيات القصف على الداخل الإسرائيلي

أفادت الشرطة الإسرائيلية عن سقوط شظايا نتيجة اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، ما تسبب في أضرار مادية في منطقة تل أبيب دون تسجيل إصابات بشرية. وأكدت الشرطة أن الفرق المختصة تعمل على تأمين المنطقة.

أنصار الله ترد

كانت "أنصار الله" قد أعلنت في وقت سابق عن شن هجمات صاروخية ومسيرة على إسرائيل خلال العام الماضي، دعماً للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.