وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن النظام السابق اعتمد بشكل كبير على تجارة الكبتاغون كمصدر رئيسي للتمويل، حيث حقق مليارات الدولارات من هذه التجارة غير المشروعة. ومع سقوط النظام، برزت ملفات سرية عديدة، من بينها قضية السجون والمعتقلات وصناعة وتجارة المخدرات.

منذ سيطرتها على مقاليد الحكم، قامت المعارضة السورية بضبط العديد من مصانع الكبتاغون في مناطق الساحل السوري، إضافة إلى حمص ودمشق وأريافهما. كما عثرت على مصانع مهجورة تحتوي على مواد كيميائية مثل الصودا الكاوية ومكونات تستخدم في إنتاج الأمفيتامين، إلى جانب مئات الحبوب الجاهزة للتوزيع.

يعد هذا التطور جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الجديدة للتصدي للإرث الذي خلفه النظام السابق، بما في ذلك مكافحة تجارة المخدرات التي ساهمت في زعزعة استقرار المنطقة.