الحرس الثوري الإيراني يكشف سبب عدم تدخله في أحداث سوريا الأخيرة رغم علمه المسبق بحركة المسلحين
كشف قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، عن أسباب عدم تدخل الحرس الثوري بشكل مباشر في الأحداث الأخيرة في سوريا، رغم معرفتهم المسبقة بتحركات المسلحين. وأوضح سلامي اليوم الخميس أن غياب إرادة المقاومة لدى بعض الأطراف في سوريا كان العامل الأساسي فيما حدث.
وأشار سلامي إلى أن الحرس الثوري كان على علم بتحركات "المسلحين والتكفيريين" في سوريا خلال الأشهر الماضية، مضيفًا: "البعض يعتقد أن على الحرس الثوري القتال بدلاً من الجيش السوري، لكن هل من المنطقي أن نقاتل في بلد آخر بينما يقف جيش ذلك البلد متفرجًا؟".
وأشار سلامي إلى أن الحرس الثوري كان على علم بتحركات "المسلحين والتكفيريين" في سوريا خلال الأشهر الماضية، مضيفًا: "البعض يعتقد أن على الحرس الثوري القتال بدلاً من الجيش السوري، لكن هل من المنطقي أن نقاتل في بلد آخر بينما يقف جيش ذلك البلد متفرجًا؟".
وأكد أن الحرس الثوري كان آخر قوة غادرت جبهة المقاومة في سوريا، مشددًا على أن دعم إيران للمقاومة لم يتوقف، وأن سبل الدعم لا تقتصر على سوريا وحدها. وأضاف: "سوريا كانت الدولة الوحيدة التي لم تقبل التطبيع مع العدو الصهيوني، وكانت ملاذًا لحركات المقاومة والتحرير، والوضع هناك قد يتغير تدريجيًا".
وفي سياق حديثه، أشار سلامي إلى أن جبهة المقاومة لا تعتمد على الجغرافيا الإيرانية، مؤكدًا أن حزب الله ما زال نشطًا وقويًا، وأن إيران لم تفقد أذرعها الإقليمية، بل تستند في قراراتها إلى قدراتها الداخلية. وأوضح أن قوة إيران لم تتراجع، مستشهدًا بعمليتي "الوعد الصادق 1 و2" كدليل على استمرار القوة الإيرانية وحلفائها.
يُذكر أن تصريحات سلامي تأتي بعد جلسة مغلقة عقدها مع البرلمان الإيراني يوم 10 ديسمبر الجاري، تناولت التطورات في سوريا والمنطقة، حيث أكد انتهاء الوجود العسكري الإيراني في سوريا دون أن يؤثر ذلك على قوة إيران وحلفائها الإقليميين.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 299099