وأكد أنه "سيتم إنشاء 1000 مصنع هنا في غضون 5 إلى 10 سنوات، وسيتم توظيف ما لا يقل عن 50 ألف شخص".‏

وأشار إلى أن "الفترة المقبلة ستشهد تعاونا مكثفا بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والفنية"، ضمن الإطار الذي رسمته ‏الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى أنقرة الشهر الماضي.

وتستهدف مصر وتركيا زيادة حجم التجارة بين البلدين إلى 15 مليار دولار خلال 5 سنوات، بينما في هذا العام، يهدفان إلى "‏تحقيق رقم قياسي في حجم التجارة بين البلدين" -وفقا للسفير- الذي أكد أن البلدين يقتربان "رويدا من حجم تجارة يبلغ 9.5 مليار دولار، باستثناء الغاز الطبيعي ‏المسال".

وأضاف السفير التركي: "لذلك، يبدو أن حجم التجارة البالغ 15 مليار دولار خلال 5 سنوات هو هدف قابل للتحقيق".‏

ولفت إلى أن مجال الملابس الجاهزة يحتل مكانًا مهمًا في هذا الإطار؛ وذلك لأن النسيج قطاع كثيف العمالة، مبينا أن "‏تركيا تعد من الدول الرائدة في مجال الملابس الجاهزة في الشرق الأوسط وأوروبا والعالم أجمع"، وينشط رواد الأعمال بشكل كبير في هذا المجال، مؤكدا أن "مصر دولة ذات سوق كبيرة وغنية جدًا ‏من حيث العمالة".
‌‎وتحدث السفير التركي عن امتلاك مصر "تكاملا اقتصاديا جيدا جدا مع دول العالم"، واتفاقيات تجارة حرة مع أوروبا وأمريكا وأمريكا ‏اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط. كما توجد اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة مع أمريكا؛ ما يجعل مصر جذابة للغاية ‏للمستثمرين ورجال الأعمال الأتراك". ‌‎

وأكد على التعاون الجيد للغاية بين المستثمرين الأتراك والسلطات والمسؤولين المصريين. منوها بأن الشركات التركية تنتج ‏في المقام الأول للتصدير؛ وتقدم منتجاتها "مساهمات كبيرة لكل من الاقتصادين المصري والتركي وشركاتنا‎"، وفق قوله.‎

وتركز الاستثمارات التركية في مصر على قطاع الصناعة بشكل كبير، وقال السفير شن، إنه يرى "مستقبل مصر في مجال النسيج مشرقا للغاية، على أساس مكسب - مكسب بين البلدين". ‏