إيران: النتائج الأولية تظهر تقدم المرشحين المحافظ جليلي والإصلاحي بزشكيان في الانتخابات الرئاسية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/667fbaee016e75.95733738_gpimfjohleknq.jpg width=100 align=left border=0>


فرانس 24 - تقدم المرشح المحافظ في الانتخابات الرئاسية الإيرانية سعيد جليلي بفارق ضئيل من الأصوات على منافسه الإصلاحي الوحيد مسعود بزشكيان بعد فرز أكثر من عشرة ملايين بطاقة اقتراع. ولم تتجاوز نسبة الإقبال على التصويت 40 بالمئة، وفق ما أوردته رويترز.

ووفق تصريحات للمسؤول بوزارة الداخلية محسن إسلامي للتلفزيون الرسمي السبت إن جليلي، المفاوض النووي السابق وهو من غلاة المحافظين، حصل على أكثر من 4.26 مليون صوت مقابل 4.24 مليون صوت للمرشح المعتدل مسعود بزشكيان بعد فرز أكثر من 10.3 مليون بطاقة اقتراع.

...

وأفاد بعض المطلعين إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت حوالي 40 في المئة وهو ما يقل عن توقعات القيادة الدينية الحاكمة في إيران، في حين قال شهود لرويترز إن مراكز الاقتراع في طهران وبعض المدن الأخرى لم تشهد أي ازدحام.

وصناديق الاقتراع موزعة على 58 ألفا و640 مركزا انتخابيا تنتشر في سائر أنحاء البلد الشاسع الممتد من بحر قزوين شمالا إلى الخليج جنوبا. وبدأ التصويت عند الساعة الثامنة صباحا (04:30 ت غ).

وتعيّن تنظيم هذه الانتخابات على عجل بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 أيار/مايو. وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إن إيران، القوة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب المستعرة في غزة إلى الملف النووي الذي يشكل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين الجمهورية الإسلامية والغرب.

جولة ثانية
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن "من المرجح بشكل كبير" إجراء جولة ثانية لاختيار الرئيس المقبل للبلاد خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

وتتزامن الانتخابات مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وكل من حليفتي إيران حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي الذي يحقق تقدما متسارعا.

ورغم استبعاد أن تؤدي الانتخابات إلى تحول كبير في سياسات الجمهورية الإسلامية، فإن نتائجها قد تلقي بظلالها على اختيار خليفة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما والذي يشغل المنصب منذ 1989.

ومن غير المتوقع أن يحدث الرئيس المقبل فارقا كبيرا في سياسة إيران بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، إذ إن خامنئي هو من يمسك بخيوط الشؤون العليا للدولة ويتخذ القرارات الخاصة بها.

إلا أن الرئيس هو من يدير المهام اليومية للحكومة، ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.

وإذا لم يحصل أي مرشح على 50 في المئة على الأقل بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع، ومنها البطاقات الفارغة، فسوف تُجرى جولة إعادة بين أكثر مرشحين حصولا على أصوات في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.


فرانس24/ رويترز



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 290063


babnet
All Radio in One    
*.*.*