مهرجان كان: المخرجة الفرنسية جوستين ترييه تفوز بالسعفة الذهبية عن فيلم "تشريح سقطة"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/64730b046021d5.14382387_phflienjmqokg.jpg width=100 align=left border=0>


فرانس 24 - حازت المخرجة الفرنسية جوستين ترييه السبت على السعفة الذهبية في مهرجان كان عن فيلمها "تشريح سقطة". وتعد المخرجة الفرنسية ثالث امرأة تحصد السعفة الذهبية في تاريخ مهرجان كان.

وعبرت المخرجة عن سعادتها الكبيرة بهذا التتويج إثر تسلمها للجائزة، وفي الوقت نفسه انتقدت السياسة الحكومية لبلادها، التي تكسر حسب تعبيرها، "الاستثناء الثقافي" الفرنسي، كما نددت بمقاربة باريس لملف التقاعد و"القمع" الذي استخدم ضد المتظاهرين.

...

وحظي "تشريح سقطة" بمتابعة واسعة من قبل وسائل الإعلام، التي وضعته مبكرا في خانة المنافسين الكبار على السعفة. وهي المشاركة الثالثة للمخرجة الفرنسية في المسابقة الرسمية.

ويتحدث الفيلم عن قصة كاتبة تدعى ساندار، تعيش في منطقة جبلية معزولة عن العالم إلى جانب زوجها الأستاذ الجامعي وابنهما البالغ من العمر 11 عاما. حياتها ستأخذ مجرى معقدا مع مقتل زوجها في حادث حامت حولها على إثره شكوك.

وفيما يلي قائمة الفائزين بجوائز هذه الدورة:

- السعفة الذهبية: "أناتومي دون شوت" للفرنسية جوستين ترييه (فرنسا)

- الجائزة الكبرى: "ذي زون أوف إنترست" للبريطاني جوناثان غلايزر

- جائزة لجنة التحكيم: "فالن ليفز" للفنلندي آكي كوريسماكي

- جائزة الاخراج: الفرنسي الفيتنامي تران آن هونغ عن "لا باسيون دو دودان بوفان"

- جائزة أفضل سيناريو: يوجي ساكاموتو عن فيلم "مونستر" للياباني هيراكازو كوري-إيدا

- جائزة أفضل ممثلة: ميرفه ديزدار عن دورها في "عن الأعشاب اليابسة"

- جائزة أفضل ممثل: الياباني كوجي ياكوشو عن دوره في "بيرفكت دايز"

- جائزة الكاميرا الذهبية: "الشجرة ذات الفراشات الذهبية" للفيتنامي فام تيين

- السعفة الذهبية للفيلم القصير: "27" للرومانية غلورا آنا بودا

وقد أشرفت على اخيتار العمل السينمائي الفائز لجنة برئاسة المخرج السويدي روبن أوستلوند.

وتتكون هذه اللجنة من الفرنسي الأفغاني المخرج عتيق رحيمي والمخرج الأرجنتيني داميان زيفرون والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو والمخرجة الزامبية رونجانو نيوني والمخرجة المغربية مريم التوزاني، إلى جانب الممثلين دينيس مينوشيه من فرنسا وبري لارسون وبول دانو من الولايات المتحدة.

أعمال برزت في الدورة

برزت في هذه النسخة أعمال مجموعة من المخرجين، توقفت عندها وسائل الإعلام في الأنفاس الأخيرة من المهرجان، استطاعت أن تقنع الجمهور بأعمالها السينمائية، بينها "الاختطاف" "لونليفمو" للمخرج الإيطالي ماركو بيلوشيو، الذي يثير فيه قصة طفل يهودي يتعرض للخطف من طرف الكنيسة الكاتوليكية بين 1850 و1860 في بولونيا الإيطالية، لأجل تربيته على هذه الديانة.

ثم "دو زون إنترست" للمخرج البريطاني جونتان غلازر الذي رصد وسائل مهمة في الفيلم لحكي فظاعات النظام النازي.

" دو أولد واك" للمخرج البريطاني كين لوتش، الفائز بسعفتين ذهبيتين والذي عالج بعين اجتماعية، كعادته، قضية لاجئين سوريين في شمال بلاده وأجواء التبادل الثقافي التي حملوها إلى المنطقة رغم العداء والعنصرية ضد هذه الفئة.

"أسترويد سيتي" للمخرج الأمريكي ويز إندرسون، الذي وضع بدوره على قائمة أكبر المرشحين للفوز بسعفة الدورة 76. وحمل الجمهور إلى مدينة من خياله في سنوات الخمسينات حيث يربط الاتصال مجددا مع سينمائيين بارزين في تلك المرحلة.

ولا ننسى "لعبة الملكة" للمخرج البرازيلي من أصل جزائري كريم عينوز الذي قدم فيلما تاريخيا جميلا، مستمد من عمل أدبي ناجح للروائية البريطانية إليزابيت فريمانتل. ويحكي العمل العداء المرضي للملك هنري الثامن للنساء، لكن سيقتل في نهاية المطاف على يد زوجته السادسة التي سجنها.

"نظرة ما"


وفي "نظرة ما" الموازية للمسابقة الرسمية، فاز المخرج المغربي كمال الأزرق الجمعة بجائزة لجنة التحكيم بفيلمه "العصابات"، كما عادت جائزة أحسن مخرج للمخرجة المغربية أسماء المديرعن "كذب أبيض"، فيما نال المخرج السوداني محمد كردفاني جائزة الحرية عن "وداعا جوليا".

وحصل على جائزة "نظرة ما" في المسابقة المخرجة البريطانية مولي مانينغ ووكر عن "كيف تكون لديك علاقات جنسية".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 267368


babnet
All Radio in One    
*.*.*