تسريب لوثيقة خطيرة حول مخطط تجذير الاختراق الاماراتي لتونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/abnaaazaieeeeeeeed.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

الوثيقة السرية المسربة تحتوي سبع (7) صفحات، وهي دراسة بلا مؤلف محدد الاسم اعدت في 1 جوان الحالي، من قبل "وحدة الدراسات المغاربية"، التابعة لـ"مركز الامارات للسياسات" (وهو مركز دراسات مستقبلية واستراتيجية يقدم ورقات بحثية تقترح سياسات الامارات خاصة الخارجية)، تحوي معطيات خطيرة جدا حول خطط دعم النفوذ الاماراتي في تونس، وما ينجر عنه من تغلغل في المشهد الوطني خاصة السياسي، وما يعنيه من خرق للامن القومي واختراق للسيادة الوطنية وتعدي على المسار الانتقالي وسلطة الشعب.

...

الوثيقة تنقسم الى جزئين، جزء ختامي تحت عنوان "الاستراتيجية الاماراتية المقترحة"، يقدم اليات تجذير النفوذ الامارتي، ويحدد "اللاعبون" و"الادوات" و"الاليات" و"الادوار"، وذلك بعد جزء أول تحت عنوان "اتجاهات الاوضاع في تونس"، يشخص الاوضاع ويعطي تقدير للوضع الحالي على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ويضع "النهضة" وقطر على رأس قائمة "الاعداء".

وملخص الوثيقة يتمثل في كيفية دعم النفوذ الاماراتي، وكبح نفوذ قطر الذي يعتبره معد الوثيقة تصاعد بعد الثورة بشكل كبير، التي تعتبرها الورقة التحليلية ذات نفوذ اقتصادي قوي فضلا عن حضورها الاعلامي والثقافي، كما اعتبرتها "الحليف القوي لحركة النهضة"، زيادة على العلاقات المباشرة القوية للغنوشي بامير قطر وبالحكومة القطرية، وفي سبيل ذلك ركزت الورقة خاصة على "بناء كتلة سياسة موالية"، تسند قيادتها لمحسن مرزوق بدعم حزبه والسعي لبناء تحالف سياسي واسع ضد الحكومة.

وبالاضافة الى شخص مرزوق تم التركيز على اسماء اخرى، والتركيز على المنظمتين النقابيتين والاعلام "ذو التوجه الليبرالي" خاصة، فتم ذكر السياسي "احمد نجيب الشابي" للدخول في "الكتلة السياسية الموازية" والتركيز على "ميزاته" في الصدد، كما تمت الاشارة الى اسماء سياسيين "معمّدين" من العهد البورقيبي، خاصة "رشيد صفر" و"مصطفى الفيلالي" و"منصور معلى"..، لاعتبارهم لم يدخلوا المعادلة الحالية في دعم الحكومة.

واقترح في اطار "الخطة" الانفتاح على اهم مكونات المجتمع المدني "الفاعلة"، اساسا المنظمتين المهنيتين الكبريين اتحاد الشغل ومنظمة الاعراف، ولكن الوسيلة الابرز لدعم النفوذ الاماراتي و"كبح النفوذ القطري" المضاد، يكون عبر الاختراق الاقتصادي والاعلامي والمنتديات الفكرية، وتم التركيز على "بناء شراكات اقتصادية ومالية تكرس ميزان قوة سياسيا"، عبر التوجه نحو رجال الاعمال "النافذين"، اما على المستوى الاعلامي فتم اقتراح دعم "قطب اعلامي منافس" لقطر، يمكن ان يشمل جريدة "المغرب" واذاعة "شمس" وقناة "الحوار التونسي"، وفي خصوص المنتديات الثقافية الفكرية فتم اقتراح دعم مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" والتنسيق مع "بيت الحكمة" التي يرأسها عبدالمجيد الشرفي المناهض للاسلام السياسي، وذلك لمواجهة المنتديات المدعومة من قطر، وعلى راسها "المركزالعربي للأبحاث ودراسات السياسات (عزمي بشارة)"و"منتدى الشرق (وضاح خنفر)".

اتجاه تجذير النفوذ الاماراتي في تونس يركز بالاساس على معاداة النهضة ومواجهة النفوذ القطري، وينطلق من "ضعف وانقسام الجبهة المناوئة للنهضة"، الحركة التي يعتبرها في طريق الهيمنة على المشهد السياسي، عبر "توثيق التحالف مع الكتلة الدستورية" داخليا وايضا عبر "توطيد القنوات مع الجزائر" خارجيا، بالاضافة الى "فتح قنوات تواصل مع دول غربية" خاصة فرنسا والولايات المتحدة، زيادة على "تغلغل الحركة في الجسم الاداري والمؤسسي للدولة"، مع تنسيب ان "اتجاه الهيمنة" تواجهه معوقات ثلاثة، اساسا "الانقسام الداخلي في صفوف الحركة" و "صعوبة اختراق اتحاد الشغل" و"صعوبة تغير الموقف الفرنسي بخصوص التيارات الاسلامية في المغرب وتونس"، الذي يضاف الى "عدم ضمان احتفاظ الحركة بجسور التواصل مع امريكا مع حكم ترامب".

الوثيقة المتضمنة لخطة الاختراق الاماراتي تركز على هشاشة الوضع الاقتصادي والاجتماعي، الذي تميزه ازمة رفعت من نسب التشاؤم التي اجمعت عليها التقارير الدولية، قادت الى "انتفاضة في الجنوب" قادها الشباب في تطاوين دفعت بالسبسي "بتكليف الجيش بحماية المنشآت الحيوية"، التي فشلت ما قاد الشاهد لـ"رفع شعار الحرب على الفساد" حسب الوثيقة، لامتصاص النقمة الحاصلة من طرح مشروع قانون "المصالحة".

الخطة لم تركز على المرزوقي وحزبه لان ما يهمها هو "الاسلام السياسي"، وكانت من الدقة بمكان في عرض المعطيات كما في التحاليل والاستنتاجات، برغم بعض الاخطاء مثل عدم دعم مرجان للائتلاف الحكومي، وطلب "العسكرة" بعد المواجهات مع البوليس في تطاوين، ووجود تيار ايديولوجي على الطريقة الاخوانية في النهضة يقوده ديلو وعامر العريض، واعتبار نورالدين الطبوبي له "طموحات سياسية"، وايضا اعتبار جريدة "المغرب" "واسعة الانتشار" وهي الادني في السحب بين اليوميات، زيادة الى اعتبار كتلة نداء تونس تضم "67" نائبا وهو رقم تم نشره على موقع مجلس النواب في 23 ديسمبر 2016 وتغير منذ ذك الحين ونزل اليوم الى 59 نائبا.

وهي اخطاء ليست ذات اعتبار كبير في الاستنتاجات الختامية، ولكن الخطير هو التدخل الاماراتي عبر "الدعم" السياسي، وهذا يضرب السيادة الوطنية ويدوس على الارادة الشعبية وسلطة الشعب، ويفسد اللعبة الديمقراطية في جوهرها، ويضرب الامن العام والاستقرار الاجتماعي المرتبط بالمناخ السياسي، اذ كل اعتداء على قواعد المنافسة السياسية العادلة هو ضرب لاسس النظام العام، والاخطر هو عدم ذكر "اليات" "الدعم" خاصة المالية زيادة للاستعلاماتية والامنية وحتى عبر "الارهاب الوظيفي" الذي يقع اطلاقه من حين لاخر خدمة لاطراف سياسية، وهذا ما يبدو انه يتنزل في الخطة "السرية" التي تعدها الاستخبارات الاماراتية.

طبعا لم يتسن لنا التثبت من مصدر "التسريب"، والتحقق من تبني الورقة النهائي من قبل السلطة الامارتية، ولكن الثابت ان الامارات حاضرة بقوة في تونس، والاليات المجودة في الورقة تؤكدها الممارسات والسياسات، وهي جزء من مخطط اماراتي واسع يدعم الانقلابات داخل دول الثورات العربي، والامارات لا تخفي معاداتها في الخصوص، والامر بالفعل من الخطورة بمكان وهو عبارة عن انقلاب سياسي مدعم من الخارج، و"الدوباج" المالي والسياسي لبعض الاطراف داخل المشهد السياسي يثير شبهات قوية، ويمثل جريمة اعتداء على السيادة الوطنية وعلى الامن القومي، ويستوجب تدخل النيابة العمومية في الحال قصد التحقيق القضائي، الذي وجب ان لا يكون انتقائيا، يخضع للاراة الحكومية ويغفل عمّن يراد التستر عن افعاله المشبوهة!!

(*) قانوني وناشط حقوقي




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 143798

Mandhouj  (France)  |Lundi 12 Juin 2017 à 10:51           
أين وصل العمل القضائي حول هذه الوثيقة ؟

Mandhouj  (France)  |Samedi 10 Juin 2017 à 10:57           
إن صح هذا الخبر : فلست غالط لما أقول أن هؤلاء العصابة انخرطوا في الحلم الاسرائيلي الأمريكي ..


https://www.facebook.com/TunisHorraHorra/posts/1551054084905141:0
Hier, à 00:39 •
لماذا اختفى خليفة بن زايد.. تسريباتٌ تكشفُ تفاصيلَ الانقلاب الصامت في دولة الإمارات
تساؤلاتٌ تُطرَحُ بشكلٍ يومي على المستوى الخليجي والعربي- خصوصاً الداخل الإمَـارَاتي- عن الاختفاء الغامض لرئيس الدولة “خليفة بن زايد”، وتصدُّر أخيه غير الشقيق للمشهد السياسي.
وفي الوقت الذي تضاربت الأنباءُ عن وفاته وعن تدهور حالته الصحية وعن خضوعه للإقامة الجبرية، تسريباتٌ تؤكد أن خليفة مات سياسياً في انقلابٍ صامت، ولم يتبقَ سوى وضع بعض الترتيبات لإخراج المشهد الأخير.
يقول مراقبون: إنّ بيئة وطبيعة الحكم في الإمَـارَات السبع جداً غامضة، وجشع أسر حكامها هناك يجعل من نمط انتقال السلطة في الغالب عن طريق الانقلابات البيضاء، كما جرى في إمارة الشارقة من إزاحةٍ للشيخ صقر القاسمي وإبعاده عن حكم هذه الإمارة، وهو نفسه الذي جرى في إمارة رأس الخيمة وكذلك إمارة عجمان من قبلُ.
وما حدث لحاكم أبو ظبي رئيس البلاد خليفة بن زايد آل نهيان، هو انقلابٌ أبيضٌ مكتمل الأركان جرى في صمت، ما يشير لوجود أصابع دولية قوية مكنّت قادة هذا الانقلاب من إنجاحه دون حدوث أية زعزعة في البلاد.
وعلى ما يبدو أن هذا الانقلاب أُنجِزَ وفق قاعدة ” كن حاكماً بالاسم ولنا كُلّ ما يلي” بطريقةٍ تعدّ أكثر تطوراً من الاغتيالات، وذلك بتجريده من كُلّ الصلاحيات وعزله عن محيط القيادة السياسية تحت أي عذر يشكل غطاءً مناسباً من الناحية الشكلية لهكذا نوع من الانقلابات، كالعجز الجسدي الناجم عن تدهور الوضع الصحي، وهذا ما تتداوله الصحافة الرسمية في الإمَـارَات التي أعلنت عن إصابة رئيس البلاد الشيخ خليفة بجلطة دماغية جعلت حالته الصحية في وضعٍ حرج.
وفي تقريرٍ نشره موقع “المراسل نت” الإخباري، تناول فيه ما يشاع عن قرب وقوع انقلابٍ أبيض في المملكة العربية السعودية، أشار إلى أحاديث عن “انقلابٍ أبيض” آخر وقادم بشكلٍ أسرع يقوده محمدٌ آخر وهو “محمد بن زايد”، ولي عهد أبوظبي، الذي تصدر المشهد العسكري الخليجي في “عاصفة الحزم” وسط غياب شبه كامل لأخيه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد وغيابه عن الاجتماعات الخليجية والدولية.
وأوضح التقرير الذي استند إلى خبرٍ نشره موقع قناة روسيا اليوم بعنوان “أين خليفة؟” قبل أن يسارع موقع القناة إلى حذفه، أن حملةً على موقع “تويتر” بعنوان (#أين_خليفة)، قال منظموها: إن أميرَ البلاد خليفة بن زايد يخضع تحت الإقامة الجبرية بأمر من ولي عهده محمد بن زايد، وسط تدهور مستمر في حالته الصحية، والإعْلَام الرسمي يُكذّب ويضلل الشعب”، مضيفين أن “مصادرَ موثوقة سربت لهم أنه يجري التحضير للإعلان خلال الفترة القادمة عن تدهور شديد في الحالة الصحية للشيخ
خليفة؛ تمهيداً للإعلان عن وفاته”، وهذا ما يبرر غياب الشيخ خليفة في السنتين الأخيرتين تماماً عن الإعْلَام أو عن أية لقاءاتٍ دبلوماسية خارج الإمَـارَات، حسب قولهم.
وأشار التقريرُ في ختامه لتداول بعض النشطاء صوراً من اليمن للوحات كبيرة علّقها مرتزقة العدوان تحمل صورة محمد بن زايد ولي العهد الإمَـارَاتي تحت شعار “شكراً إمَـارَات الخير”، متسائلين عبر هذه الصور “إذا كان الرئيس خليفة بخير فلماذا يتم نشر صور محمد بن زايد؟”.
كواليسُ الانقلابِ
وتقول مصادر رسمية رفضت الكشف عن اسمها لموقع “الجمهور” الإمَـارَاتي المعارض: إن الانقلابَ الأبيض الذي قاده محمد بن زايد كانت أولى خطواته في اللحظات الأخيرة من حياة والده الشيخ زايد بن سلطان عام 2004، عندما أقدم على تعيين نفسه ولياً لعهد أبو ظبي بمساعدة والدته المرأة القوية فاطمة بنت مبارك، وهو قرارٌ مخالفٌ لأعراف ولاية العهد في دولة الإمَـارَات.
حيث أجلّت الشيخة فاطمة وولدها محمد في حينه إعلان وفاة زايد الأب عدة أيام، وذلك إلى حين ترتيب الأوضاع لأبنائها فقط، وإبعاد وتهميش كُلّ أبناء زايد من زوجاته الأخريات، بمَن فيهم الشيخ خليفة، الذي ظهر حاكماً بلا صلاحيات، الأمر الذي أغضب الكثير من أفراد العائلة بأبوظبي، خاصةً الإخوة الأشقاء لخليفة، الذين كان مصيرهم التهميش والقتل، كما جرى مع الشيخين أحمد وناصر، اللذين قتلا بحوادث طائرات غامضة.
وأضافت تلك المصادر أن ما جرى للشيخ خليفة تم التخطيطُ له بشكلٍ محكم للغاية، حيث كلّف محمد بن زايد مستشاره الخاص “محمد دحلان” بدسّ جرعة سامة لأخيه خليفة وهي نفس المادة التي دسّها دحلان للرئيس الراحل ياسر عرفات، والتي تسبب فقدان التركيز والوعي والإدراك، مما جعله يقوم بتسليم السلطة دون علمه، ودون مقاومة، وأكدت تقارير الأطباء في سويسرا أن حالة خليفة بن زايد تشابه إلى حدٍّ كبير حالة الرئيس الراحل ياسر عرفات قبل وفاته مكذبين مسألة الجلطة الدماغية وتم
إخفاء هذه التقارير بواسطة دحلان وبعض المقربين للشيخ خليفة التابعين لولي العهد محمد بن زايد.
وتساءل محللون سياسيون عما إذا كان محمد بن زايد يريد من انقلابه المال أو السلطة؛ كونه كان يملك المال كله والسلطة كذلك، فمنصب ولي العهد ليس بالقليل على مستوى دولةٍ كالإمَـارَات.
مؤكدين أنه أتى لتنفيذِ مشروع في المنطقة، وهذا ما جعل إسرائيل، خصوصاً تمنحه الضوء الأخضر من البيت الأبيض بعزل أخيه خليفة دون تسجيل اعتراضه على هذا الانقلاب، وحين قام سلطان نجل الشيخ خليفة بمحاولة الدفاع عن عرش والده تم تهديده بالقتل وأخضعوه للإقامة الجبرية هو وكافة أشقائه، وهذا ما نشره موقع “دي برس” الخليجي، ولكن بعد وضع سيناريو أخرجوا فيه المشهد بطريقتهم، حيث قال الموقع: “إن جهاز المخابرات في أبو ظبي وضع الشيخ سلطان بن خليفة (نجل رئيس الدولة)
وعدداً من أنصاره تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد سريان معلومات عن إحباط محاولة انقلابية قبل أيام، قام بها الابن ضد أبيه المريض، بدعم من أخواله الأقوياء وبعض المؤسسات المحسوبة على بعض مراكز القوة في البلاد”.
دوافعُ ومخططاتُ محمد بن زايد
وقد يتساءل البعضُ عن الأسباب والدوافع التي قادت محمد بن زايد للانقلاب على أخيه رغم امتلاكه كُلّ مفاتيح المال والسلطة في البلاد، تقول صحيفة “ذا دايلي” الأوروبية نقلاً عن مصدر مقرب من العائلة الحاكمة في أبو ظبي رفض الكشف عن اسمه، في مقالٍ لها نشرته في وقتٍ سابق، “إن الشيخ محمد بن زايد يملك طموحاً كبيراً بجعل الإمَـارَات السبع تذوب في إطار إمارة أبو ظبي وينتهي شيء اسمه سبع إمَـارَات وسبع أسر حاكمة، وذلك من خلال المشروع الذي أطلقه محمد بن زايد (البيت
متوحد)”، وهنا أوضح مراقبون أن هذا المشروع هو بداية المعركة الحقيقية لتهميشِ دور باقي الإمَـارَات لتندمج رغماً عنها فيما بعدُ، ضمن الإمارة الكبرى أبو ظبي، متخليين عن سلطاتهم وامتيازاتهم؛ ليصبحوا مجرد موظفين تابعين لها.
مؤكدين أن استعجالَ محمد بن زايد لتتويجه رسمياً على عرش واحدة من أغنى دول العالم؛ ليكون مطلق اليد تماماً في تنفيذ أحلامه التي يقول البعض إنها ربما تهدد كيان دولةٍ حديثة التكون والنشأة، والتي قامت على جمع شتات قبائل متناحرة تاريخيا، وكانت حتى عهد قريب جزءً من سلطنة عمان، التي يكن لها ولحاكمها السلطان قابوس بن سعيد عداءً شديداً، خاصة بعد محاولة الانقلاب التي خطط لها بن زايد لقتل قابوس قبل سنوات، وتم فضحها وإفشالها قبل حدوثها من قبل الأجهزة
الاستخبارية العمانية.
مشيرين إلى أن مشكلة هذا المشروع تكمن في إمارة دبي وقوتها بوجود محمد بن راشد، مما سيجعلها الأخيرة بين الإمَـارَات السبع التي سيتم إخضاعها، فبعد تسليم الإمَـارَات الست زمام الأمر لأبو ظبي سيكون وضع إمارة دبي محرجاً فإما الانضمام أو الانفصال، وحتى لو اختارت الانفصالَ فإن أبو ظبي لن ترفُضَ ذلك.
مبررين أن المواطن الإمَـارَاتي في السابق كان يستطيع اختيار مكان إقامته والغالبية كانوا يختارون لهم بيتاً في أبو ظبي؛ لأن مرتبات حكومة أبو ظبي ودبي تختلف اختلافاً كبيراً عن بقية الإمَـارَات الخمس الأخرى، ومؤخراً صدر قانون بصرف بيت لكل مواطن ولكن في إمارته الأصلية ولا يحق له التنقل كما يريد، ما أثار حنق وغضب الكثير من مواطني تلك الإمَـارَات الخمس؛ لدفعهم طلب الانتماء إلى إمارة أبو ظبي من أجل الحصول على امتيازات هذه الإمارة، وحين يتم تنفيذ مشروع
محمد بن زايد سيكون كُلّ مواطن متساوياً مع الآخر، وهذا ما سيشكل الضغط الأساسي على حكام تلك الإمَـارَات بالتسليم تلبيةً لاحتياجات المواطنين ومن ثم الانتقال تدريجياً لإقناع الأسر الحاكمة بالانضمام أو البقاء في مستنقع العجز المالي والغضب الشعبي.
ثمنُ المشروع
هذا المشروع حتماً لا بد أن يكونَ مدفوعَ الثمن؛ كونه بحاجة أساسية لدعمٍ دولي وهنا تساءل المراقبون ما هو الثمن الذي سيدفعه محمد بن زايد لتحقيق طموحاته تلك؟
وتفيد المعلومات التي سربها مصدرٌ مسئول رفض الكشف عن اسمه لموقع “جلوبال ريسيرش” الكندي أن محمد بن زايد قرَّرَ الانخراط في المشروع الأمريكي- الإسرائيلي في مقابل دعم الأخيرتين له بجعل أبو ظبي عاصمةً قويةً ذات قرار سيادي على المستوى الإقليمي، وهذه البطولة عشق محمد بن زايد أن يكون نجمها، فبادر إلى احتضان محمد دحلان وجعله مستشاره الخاص والمقرب بموجب أوامر إسرائيلية تلقّاها بعد اجتماع الموساد الإسرائيلي بدحلان في موسكو لتوجيه محمد بن زايد الذي أصبح ينفذ
كُلّ ما يُطْرَح عليه من قبل دحلان وفق خارطة المشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يستهدف المنطقة برمتها.
وأوضَحَ المصدرُ للموقع الكندي، أن مشاركة الإمَـارَات في التآمر على الجيش المصري والسوري، ودورها المحوري والأساسي في تحالف العدوان على اليمن، ليس إلا إيعاز أمريكي إسرائيلي لمحمد بن زايد؛ لتنفيذ مخططاتهم في تمزيق وتدمير المنطقة، مقابل إيهامه أنه سيكونُ حاكمَ دولةٍ تتخطى قوتها دول المنطقة برمتها.

Mandhouj  (France)  |Samedi 10 Juin 2017 à 10:38           
Nouri (Switzerland) |Vendredi 09 Juin 2017 à 10h 22m | Historique de Nouri
بالدليل إختراق الدولة و تجنيد كبار المسؤولين .مناجم ذهب في تونس و تهريب أطنان منها إلي الخارج

https://www.facebook.com/TunisHorraHorra/posts/1551054084905141:0

@

المافية التي تهرب الذهب و غيره من المعادن الثمينة متغلغلة في البلاد ، و خاصة في الجزائر ، وهي محمية من طرف مافية أجنابية .. كنت قرأت منذ سنتين مقال في جريدة لومند الفرنسية (إذا لم تخني ذاكرتي ) مقال طويل عن مافيا الذهب و كيف جينرالات يحمون و يشرفون على هذا الصنيع مع مافيا إسبانية و روسية ، و كثير يمر عبر تونس ... كل هذا أكيدا بعلم الهارب و ليلاه السارقة ... و هذه المافيا لا يهمها إستعمال كل الوسائل لحماية سوقها و حماية المسالك الجبلية ... الحرب
على افساده حرب على الارهاب .

تحياي إليك

Kerker  (France)  |Vendredi 9 Juin 2017 à 15:31           
يا أيها الّذين آمنوا أصلحوا مثواكم و أمسكوا أنفسكم عن طرق الضلالة و لا تكونوا أشقى الخلق بإخوانكم. لقد سإمنا الإنقسام و الذلّ و الهوان . لم أجد أبغض ممّن أراد قطيعة أخيه في رمضان . فحاصره إقتصاديّا من كلّ مكان ٠أهذا ما أمرنا به الرّحمان ؟ أهو خير يدفن شرّا أو دفع بإحسان؟ أم ركب هول يجذبه الشيطان؟ اللّهمّ لا تعسّرها علينا مثلما عسّرتها على قرون سابقة و أنقذنا من الهوان. اللّهمّ ألّف بين قلوب العرب و قلوب المسلمين و من اختلط بهم و أصلح لنا
ذات بيننا و اهدنا سبيل السّلام. اللّهمّ لا تجعل أمّتنا تحت قيادة ممّن يكفر بك من إنس و لا جان.
د كمال ل أصيل الأرخبيل

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 9 Juin 2017 à 10:22           
بالدليل إختراق ‬الدولة و تجنيد كبار المسؤولين .مناجم ذهب في تونس و تهريب أطنان منها إلي الخارج

https://www.facebook.com/TunisHorraHorra/posts/1551054084905141:0

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 23:04 | Par           
إمّا الثورة التونسية وما تبعها من ديمقراطية وحرية وإمّا العلاقة مع حكام هذه الدويلة،هؤلاء الأعراب الذين يترصدون بالثورة التونسية وبحرية التونسيين،وعلى جميع التونسيين الوقوف مع تونس ضد هذا التدخل السافر الذي لا يريد الخير لتونس.وعلينا الا ننسى أن أول مكالمة هاتفية تلقاها سائق شكري بلعيد كانت من الامارات،لحظات بعد اغتياله

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 22:30           
لقد طفح الكيل!!!
نظام الحكم في الإمارات والسعودية متخلف والشعوب كرهتهم وبدأت تنتفض !!!

Belfahem  (Tunisia)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 17:27           
من خلال مضمون المقال على التونسيين أن يأخذوا حذرهم وأحتياطاتهم من هذا التغلغل في الوسط التونسي وأرباط مسيرة الديمقراطية والبناء -هؤلاء لا يتمتعون ولا يعيشون الحرية التي تعيشها تونس وعلى الحكومة ان تعمل من ألآن على متابعة هذا الملف ومحاولة حصر وكشف الخيوط والمتعاملين مع ذلك --

Mandhouj  (France)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 16:58           
الإختراق سياسة الكبار ، و مشقة الأغبياء ... دولة الامارات العربية هي نفسها عصابة ، ليست حتى عائلة لها قيم حضارية .. من البداية رسم هؤلاء اسراتيجية إنتهازية ليصبحوا كبار . عملان إثنان ساعدوهم على ذلك :
- الثروة الباطنية ،
- تطليق السيادة على القرار الوطني و على طريقة النمو .

رغم ذلك دولة الامارات كحكومة بقيت مهمشة على مستوى دول الخليج على مستوى الإعتبار الديبلوماسي .. و هنا دخلت فكرة ما يمكن أن أسميه (فكرة الشر الأكبر )، ألا وهي الانخراط كليا في اجندات دول خبيثة (مثل إسرائيل)، و في أجندة دول عظمى ، إمبريالية و توسعية (أمريكا).. بعد 70 سنة من سكسبيكو ، فهم الغرب أن سيادته على استقلاله الطاقي غير ممكن إذا إستمر حال بلدان الانتاج كما هي (هناك نوع من السيادة على القرار ).. كانت هذه الصدمة 1974 (le choc pétrolier).. منذ
ذلك الوقت بدأ التفكير بأكثر جدية في التأسيس لعولمة كما نعيشها اليوم .. أن الشركات الكبرى هي التي تحكم السياسة (الكلام يطول هنا).. في بلدان الشرق الأوسط بدأ بناء أنظمة (نفس العائلات الحاكمة ) ، لكن بتوجهات جد ليبيرالية تخدم في العمق و في عن واحد : المصالح و الطموح .
- المصالح الاستراتيجية للدول التي لها تفكير توسعي ،
- الطموحات الكبرى و المستقبلية لتلك الدول .

النتيجة كانت متعددة في المكاسب المادية للعائلات الحاكمة ، آل سعود ، ...
على مستوى العالم العربي ، تفكيك الدول (و هنا أيضا الكلام يطول )..
اليوم كل ما يحدث ليس مؤامرة و إنما مشروع محكم التفكير و قابل للتكيف (الطارء من الأحداث ، و هنا نضع خاصة الثورة المصرية 26 يناير ، مع ما يمكن أن يتأسس لكن لا يتلائم 100% مع المشروع التوسعي العولمي ، و هنا قد نضع دولة قطر ، تركيا ، إيران ، الجزائر ، و عديد دول أخرى ، اليوم هي بعيدة عن الشكشوكة الموجودة في الشرق العربي و ليبيا ، مثل ماليزيا ، أندونيسيا،...) . سمة هذه الدول رغم انخراطها في منظومات العولمة بطريقة أو أخرى (على هذا المستوى الجزائر
تبقى نوعا ما عصية على بعض قواعد العولمة المفتوحة ) ، هذه الدول سمتها ، أنها لها نوع من استقلالية القرار الوطني ، أحرزت على نمو له قيمة ، و لها قدرت التأثير عبر علاقات إقتصادية و لها قدرة تلاقي و تلاقح ثقافي ، و لا تضع من البداية شروط (إستعباد أو خدمة اجندات )، فهي تحترم القرار السيادي للدول التي تتعامل معها .

الامارات ، السعودية ، اصبحوا من الدول التي تلعب بالنيابة و في بعض الأحيان بطريقة مباشرة عبر الموازي في تحقيق اجندات ، إضعاف الدول الأخرى (العربية خاصة و تفكيكها ) ... القضاء على كل نفس مقاوم .. و الموقف من حماس أكبر دليل .. ثم سيأتي دور المقاومة الشعبية في الضفة الغربية .. و الطريق ستبقى مفتوحة أمام الصهيونية العالمية و أمام العولمة الفاحشة و البذيئة : بخلاصة : لسيطرة الكاملة على الثروات . شيء طبيعي ما استمرت دول مثل السعودية و الامارات في كسب
القدرة على التآمر و الإختراق و صنع الموازي في الدول الأخرى .

كل هذا مقابل ماذا ؟

الطماع يبات ساري ، مثلما يقول المثال التونسي .. أو إلي يحسب وحده يفضلو !

نتمنى السلامة لشعوبنا .

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 15:51           
تمنيت ذلك...ولكن الوثيقة لا تعدو أن تكون سوى وثيقة مضروبة اذ لا تبوّب العمالة هكذا.

فرصة أخرى ...

Oceanus  (Spain)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 15:39           
Que dieu brule les emirats et tous les pays du golf et les grands traitres tunisiens qui travaillent pour eux en commencant par marzouki le plus grand traitre qu a connu la tunisie et les autres qui se cachent et provoquent l anarchie en tunisie

Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 14:18           
@Bensa
"En conclusion il ya des traîtres tunisiens qui sont financés par le quatar (ennahda et marzougui..) et d'autres par les Emirats.
vive la révolution qui a détruit mon pays ..."

يمكن أن يكون كلا الفريقين على باطل وهناك فريق ثالث على حق. كما يمكن أن يكون أحدهما على حق

والمشكلة الأساسية تكمن في المواطن الذي يجب أن يبحث عن الحق ويتبعه ويقوّم الثّوار إلى الطريق الصحيح. موش يقول "vive la révolution qui a détruit mon pays ..."
الثورة لا تدمّر الأوطان ولكنّ المواطنين "الضايعين" الذين لم يستطيعوا تعديل كفّة الثوّار هم الذين لم يواكبوا الثورة وبطريقة أخرى خانوا الثورة. على خاطر الثورة جات والمواطنين وبالأحرى المثقفين لم ينحازوا إلى الثورة. وكل فول لاهي في نوّاروا وكل واحد يظرب على الدرابو امتاعو. القضاة عملوا إضرابات وزادوهم 900 دينار شهريا. والأساتذة الجامعيين زيادة 1000 دينار. الأطباء نفس الشيء. موظفو وزارة المالية زيادة معتبرة زيادة حسب الخطايا و... والمواطن
البطّال مازال ماشدّش خدمة. والنواب في مجلس النواب قاعدين يتباعو ويتشراوا من حزب إلى حزب. والإعلاميين يكذبوا عيني عينك. كيفاش الثورة باش تنجح بهذه العقلية ؟


Zama9tel  (Tunisia)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 13:44           
المشكلة موش في الامارات والا أمريكا والا غيرو...دول تبحث على مصالحها الاستراتيجية وتخطط لبلوغ الاهداف بشتى السبل ولو بالدم ..المصيبة والطامة الكبرى في البيادق التونسية اللي تخون في بلادها وبكل صفاقة من غير حياء والأدهى في الشعب اللي أولوبته انه يعرف نهاية مسلسل اولاد مفيدة.....

Bensa  (France)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 13:39           
En conclusion il ya des traîtres tunisiens qui sont financés par le quatar (ennahda et marzougui..) et d'autres par les Emirats.
vive la révolution qui a détruit mon pays ...

DOUZ12  (Tunisia)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 13:15           
تذكرو جيدا ان سائق شكري بالعيد تلقى اتصال من الإمارات بعد لحظة من اغتيال بالعيد
الإمارات وكر الشر في العالم فهي لا تستحي ولن تستحي من نشر هذه الوثيقة وسوف تتبناها كما اعترفت بكل الفضائع التي تضمنتها ايمالات سفيرها في واشنطن

Kamelwww  (France)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 13:05           
أين هم الآن من كانوا يتهمون المرزوقي، ويغضبون من إنحيازه لقطر !
هلا فهمتم الآن ما هي الدول المتآمرة على تونس وعلى قطر.
لكل من لم يفهم بعد، المتآمرون هم الإمارات والسعودية.
والأصدقاء هم قطر وتركيا.
أيها التونسيون، أتركوا جانبا العاطفة وتحلوا بالوطنية كي نتصدى جميعا لهذه الدول المتخلفة التي يحكمها بنو جهلان في الإمارات والسعودية... وإلا فالثورة ستضيع وسنعود للبؤس والدكتاتورية.

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 12:49           
اذا فضحهم الله أمام العالم الحر وأسقط اقنعتهم واحدا تلو الاخر.. فاعلموا ان الله يحبنا


Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 12:26           
..... كفاية تكتم يا حكومـــــــــــة..... كفاية تكتم يا حكومـــــــــــة أفضحوا المستور

لا بد من تغيير اسم ''داعش'' ب''ملوك وأمراء الإرهاب'' لأنه أصبح فيــــــروس مخابــــراتي بأدوات مختلفة ومتنوعة؟؟؟؟ ...من قتل وأغتال الامنيين في تونس ...

🗣👎🏿🗣🗣👎🏿🗣🗣👎🏿🗣🗣👎🏿🗣🗣👎🏿🗣

أين وصلت التحقيقات يا سي السليطي ؟؟؟؟

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 12:11           
@ Essoltan  (France)  | B R A V O    
     
Maintenant tous les Tunisiens doivent être SOLIDAIRES avec le QATAR qui était notre colonne vertébrale financière pendant la Révolution .
L'Arabie Saoudite a offert un EXIL honorable à Ben Ali pour humilié plus les Tunisiens et les Émirats " désunies " ont offert argent et voitures de luxe aux ENNEMIS de la Révolution sans citer tous les sabotage et les manœuvres qui ont mis le pays dans une situation EXPLOSIVE . Alors maintenant il faut le dire tout haut que nous sommes tous avec le Qatar .
On doit choisir notre camp avec honneur et surtout pas d'Hypocrisie car le fait de jouer sur deux cordes et trop risquer .
L'histoire nous a appris beaucoup de choses alors respectons nos valeurs authentiques et nos principes honorables pour être respectés .
Leur chantage ne doit pas nous mettre à genoux , on est fort malgré quelques " divisions très MINIMES " ...

👍⚖ 👍⚖ 👍⚖ 👍⚖👍⚖👍⚖👍⚖

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 11:47           
انا شخصيا مع منع التمويل الخارجي للجمعيات و المنضمات الوطنية اضافة طبعا للاحزاب السياسية و التي و ان نص قانونها على منع التمويل الخارجي فان الواقع في عديد الحالات يؤكد خرق القانون

مع مراقبة تمويل الاعلام و منعه كدلك من التمتع بتمويلات خارجية

و كما يقول المثل الباب اللي يجيك منو الريح سدو و استريح

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 11:45           
هذه الوثيقة فيها جانبين، الجانب الاول هو انها دراسة استراتيجية سياسية على تونس تدرسها مؤسسات مختصة في الإستراتيجية السياسية عند كل البلدان المتقدمة كي تكون لهم رؤية واضحة وطريق يوضح ويسهل لمعرفة الخطة للتعامل مع البلدان لكن في هذه الوثيقة هنالك جانب ثاني وهو الاهم اي تسريب الخطة التي ستلعب بها الايمارات دورا فعال لانتهاك السياسة التونسية، هذا الجانب هو الخطير بالكشف عن عدة أسامي لشخصيات تونسية ليس بالمؤكد ان لهم علاقة مع الإيمارات في هذا الخطة
بل على السلطة التونسية ان تكشف عنه.

Mandhouj  (France)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 11:44           
قضية الاختراقات الامارتية لتونس ، كل السياسيين يعلمون بها ، و حتى الشعب ... الأيام القادمة ستكشف عدة أشياء ... الاشكال هو أن هناك من يعطل الحكومة في حربها على الفساد و الإختراق ... محسن خردوق معروف لكل المجتمع السياسي بأنه عميل مثل دحلان للامارات (إسرائيل العرب )... الاجتماعات التي قام بها في الخارج مع جهلان و دحلان ، ثم مع حفتر في ليبيا ، الحكومة التونسية في علم تام بما حدث .. لكن مع الأسف الاشكال يبقى قائم (شخصيا لا أفهم لماذا ) ، في عدم
تعامل علني جدي مع كل طاقم الموازي الذي ينشط في تونس، السؤال يبقى مطروح ... السبب الذي يمكن فهمه ، هو إختراق مؤسسات الدولة ، خاصة منها الأمنية (ربما )، لكن أيضا على مستوايات أخرى جد هامة ، و رئيس الدولة هو أعلم بها .

الشعب يجب أن يكون واقف ، و يجب أن يدفع الحكومة في محاربة الثالوث الهالك ، الارهاب ، الفساد ، الإختراق .

نتمنى لشعبنا السلامة .

Srettop  (France)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 11:40           
محاولة باهية يا سي شكري.

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 11:40 | Par           
الأمر خطير جدا وهو اختراق واضح من طرف بلد اجنبي للأمن القومي ويمثل خطرا على السلم الاجتماعي وعلى رئيس الحكومة تكليف الأجهزة المختصة للتحقيق في الموضوع وأخذ التدابير اللازمة لحماية الوطن


babnet
All Radio in One    
*.*.*