سامي الطرابلسي: "مباراة ليبيريا لن تكون سهلة والتهديف المبكر مفتاح الفوز"

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68b895d3bce6a3.72517040_npjkmihqglfeo.jpg width=100 align=left border=0>


أكد سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم، أنّ لقاء اليوم ضد ليبيريا بملعب حمادي العقربي برادس (س20) ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثامنة لتصفيات كأس العالم 2026، لن يكون سهلا بالمرة، مشددا على أنّ النجاح في المباراة يمر حتما عبر التهديف المبكر من أجل تأمين 3 نقاط هامة على درب التأهل إلى المونديال القادم الذي يعد الهدف الأول للمنتخب التونسي ومطلبا جماهيريا ملحا.

وأشار الطرابلسي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها مساء أمس الأربعاء بقاعة الندوات الإعلامية بملعب حمادي العقربي برادس، إلى أنّ "المنتخب التونسي يمتلك ماضيا حافلا بالمفاجآت غير السارة كلما واجه منتخبات متوسطة فنيا على ملعب رادس، ولهذا سنسعى خلال مباراة الغد ضد ليبيريا إلى إيجاد الحلول الهجومية الناجعة التي ستقودنا إلى تحقيق الانتصار المنشود وتدعيم صدارة المجموعة الثامنة، ولهذا فإن الدخول الجيد والقوي في المباراة سيساهم بنسبة كبيرة في تغليب الكفة لصالحنا".





وتابع مدرب المنتخب التونسي بالقول: "أتمنى أن يرتقي مستوى المنتخب إلى التطلعات لاسيما على مستوى الأداء، في ظل تدعيم الرصيد البشري بعدد من اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة، شأن إسماعيل الغربي ومعتز النفاتي، وهي تعزيزات هامة في بعض المراكز التي كثيرا ما طرحت إشكاليات في طريقة لعب المنتخب، حيث نسعى إلى خلق نسخة جديدة يكون مردودها أفضل خلال الاستحقاقات القادمة، مع الحرص على الفوز بنتيجة مرضية مشفوعة بأداء مقنع من أجل استعادة رضا أنصار المنتخب".

وفي ما يخص العناصر التي انضمت حديثا إلى المنتخب التونسي مثل الغربي والنفاتي، قال الطرابلسي: "دعوة كلا اللاعبين إلى المنتخب لم تكن محل صدفة أو وليد اليوم، بل ظل كلاهما محل متابعة من قبل الإدارة الفنية والجهاز الفني، ونحن على قناعة تامة بمدى قدرتهما على تقديم الإضافة للمنتخب، وسيقع تشريكهما في مباراة الغد. فأنا شخصيا ضد دعوة لاعب جديد دون منحه فرصة المشاركة وإبقائه على دكة البدلاء".

أما بخصوص عدم دعوة اللاعب خليل العياري، المنتقل مؤخرا إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى المنتخب الأول والاكتفاء باستدعائه إلى المنتخب الرديف، فقد أكد الطرابلسي أنّ "العياري لاعب موهوب ومستقبله يبشر بكل خير، ولكنه مطالب بالعمل أكثر وبمزيد من الانضباط، حيث خيّرت دعوته للمنتخب الرديف وسنتابعه عن كثب، وإذا استحق الالتحاق بالمنتخب الأول فلن نتردد في ذلك بمناسبة المواعيد القادمة، وأبواب المنتخب الوطني ستظل مفتوحة أمام كل لاعب قادر على تقديم الإضافة، وذلك هو المعيار الرئيسي في اختيار أي قائمة".

وفي ما يتعلق بموضوع اللاعبين يوسف سنانة ولؤي الترايعي ورفضهما دعوة المنتخب التونسي، أوضح الطرابلسي: "ليس لي أي دخل أو علاقة في وجهة اللاعب سنانة الذي اختار الاحتراف في البطولة القطرية، وقد رفض اللاعب بصفة قطعية تلبية دعوة المنتخب. وقد تقدمت الجامعة التونسية لكرة القدم بقضية لدى الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) من أجل الحفاظ على حقوقها في مسألة تغيير الجنسية الرياضية للاعب".

من جهته، أكد مهاجم المنتخب التونسي حازم المستوري أنّ "الأجواء صلب المنتخب جيدة وودية وتشجع على تقديم أداء يرتقي إلى مستوى التطلعات، وخاصة تحقيق الفوز في مباراة الغد ضد ليبيريا من أجل الاقتراب أكثر من كأس العالم 2026. وسأسعى من موقعي إلى تقديم الإضافة، لاسيما وأنّ تجربتي في البطولة الروسية ستكون لها انعكاسات إيجابية على مردودي الفردي، حيث اخترت الوجهة الروسية وفضلتها على العروض الخليجية باعتبار القيمة الفنية للعب في إحدى البطولات الأوروبية".

ويُذكر أنّ المنتخب التونسي يحتل صدارة المجموعة الثامنة بـ16 نقطة، متقدما على منتخب ناميبيا (12 نقطة) وليبيريا (10 نقاط). فيما تأتي غينيا الاستوائية في المرتبة الرابعة بـ 7 نقاط، متقدمة على مالاوي (6 نقاط)، في حين يحتل منتخب ساو تومي المركز الأخير بلا أي نقطة.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 314309


babnet
*.*.*
All Radio in One