تصفيات كاس العالم 2026: المنتخب التونسي من اجل قطع خطوة اضافية نحو التاهل للمونديال

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68b82f6eb3c035.15019518_pjegnmokhilfq.jpg width=100 align=left border=0>


يتأهب المنتخب التونسي للانقضاض على النقاط الثلاث في مواجهة نظيره الليبيري، لحساب الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثامنة ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، اليوم الخميس انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا بملعب حمادي العقربي برادس، وذلك من أجل تعزيز مركزه الريادي وضمان ترشحه بشكل مباشر إلى المونديال المقرر بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وتتصدر تونس ترتيب المجموعة الثامنة بـ 16 نقطة، متبوعة بـ ناميبيا (12 نقطة) وليبيريا (10 نقاط) وغينيا الاستوائية (7 نقاط) والمالاوي (6 نقاط)، فيما تتذيل ساو تومي وبرنسيبي الترتيب بلا نقاط.





رهانات المباراة

يرنو زملاء منتصر الطالبي إلى الخروج بـ العلامة الكاملة للبقاء على الأقل على نفس المسافة مع المنتخب الليبيري صاحب المركز الثاني، الذي يلاقي بدوره في إطار نفس الجولة نظيره المالاوي صاحب المركز قبل الأخير، وذلك قبل شد الرحال إلى مالابو في الجولة الموالية لمواجهة غينيا الاستوائية يوم 8 سبتمبر الجاري انطلاقا من الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت تونس.

ذكريات المواجهات السابقة

تسعى نسور قرطاج إلى تكرار فوزها على منتخب النجوم الوحيدة، بعد انتصارها ذهابا يوم 19 مارس الماضي على ملعب صامويل كانيون بالعاصمة منروفيا بهدف حازم المستوري، وتأكيد أسبقيتها التاريخية على ذات المنافس بعد التغلب عليه سابقا في تصفيات كأس العالم (1-0 ذهابا بالعاصمة الغانية آكرا و2-0 إيابا بالملعب الأولمبي بالمنزه) في رحلة الصعود إلى مونديال فرنسا 1998.

الوجوه الجديدة

ستكون الجماهير التونسية على موعد مع المصافحة الأولى للوافدين الجدد على قائمة الناخب الوطني سامي الطرابلسي، وأبرزهم إسماعيل الغربي المنتقل حديثا إلى نادي آغسبورغ الألماني معارا من براغا البرتغالي، ليلتقي بزميله في المنتخب إلياس سعد، بالإضافة إلى الظهير الأيمن معتز النفاتي محترف نوركوبينغ السويدي.

التشكيلة المرتقبة

ينطلق أيمن دحمان بأوفر الحظوظ لحماية عرين المنتخب التونسي ضمانا لمبدإ الاستمرارية نظير الجاهزية التي أبداها خلال المباريات المنقضية.
أما تركيبة محور الدفاع فتبقى محل أخذ ورد لاختيار الثنائي الأمثل بين الرباعي: ياسين مرياح، ديلان برون، منتصر الطالبي وعلاء غرام.

ويبدو يان فاليري مرشحا لمواصلة الاضطلاع بخطة ظهير أيمن بحكم المردود المرضي الذي أظهره في المباريات الأخيرة مع المنتخب، إضافة إلى خبرته مقارنة بالوافد الجديد معتز النفاتي. في حين تظل المنافسة شديدة على مركز الجهة اليسرى من الدفاع بين الثنائي مرتضى بن وناس ومحمد أمين بن حميدة، في ظل نقص الجاهزية البدنية لمحترف نيس الفرنسي علي العابدي.

خط الوسط والهجوم

نظرا إلى الحاجة الملحة لتحقيق الفوز، ينتظر أن تأخذ تركيبة خط وسط الميدان طابعا هجوميا، على أن تكون التوليفة مرتكزة على حنبعل المجبري، الذي يشارك بانتظام في منافسات البريميرليغ مع فريقه بيرنلي لصناعة اللعب وإمداد الخط الأمامي بتمريرات قادرة على اختراق التكتل الدفاعي لمنتخب ليبيريا والمساهمة في إنجاح رهان التهديف. كما قد يقع الاعتماد على خدمات إسماعيل الغربي أثناء المباراة.

أما مركز لاعبي الارتكاز، فتبقى الاحتمالات مفتوحة بين الفرجاني ساسي ومحمد علي بن رمضان وعيسى العيدوني، وبدرجة أقل محمد بالحاج محمود محترف لوغانو السويسري، الذي لا يزال ينتظر فرصته لانتزاع مكانه ضمن تشكيلة المنتخب.

الرهان على الهجوم

تدرك العناصر الوطنية أن تسجيل هدف مبكر سيكون مفتاحا لرفع الضغط وتحرير الأقدام، خاصة مع وجود هامش واسع من الخيارات الهجومية بفضل جاهزية ثنائي قلب الهجوم حازم المستوري، الذي افتتح رصيده التهديفي مع دينامو ماشخالا الروسي، وفراس شواط الذي يمر بفترة انتعاشة مع النادي الإفريقي.

كما يملك الإطار الفني أوراقا هجومية متعددة على مستوى الرواقين بفضل حضور لاعب الخبرة نعيم السليتي، وسيباستيان تونكتي المنتقل حديثا إلى سلتيك الاسكتلندي، وإلياس عاشوري، وعمر العيوني، وإلياس سعد.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 314290


babnet
*.*.*
All Radio in One