---

---

واعلنت عن الاستعداد للانطلاق في تنفيذ برنامج مشترك جديد (بين المركز والوزارة) يتعلق بتكوين المكونين في مجال التثقيف المالي ب 24 مندوبية جهوية لشؤون المرأة والأسرة سيتم بمقتضاه إعداد دليل المربين لريادة الأعمال النسائيّة وستنتفع بتدخلاته على الأقل 2400 باعثة للمشاريع من بين المستفيدات من برامج الوزارة للإدماج الاقتصادي والبرنامج الوطني "رائدات" بكلّ ولايات الجمهوريّة.

وسيتم في هذا الاطار تقييم مشروع "من أجل أن يُصبح اللاّمرئي مرئيا" الذي تمّ إنجازه بالتعاون مع مركز "كوثر" بهدف النهوض بأوضاع النساء والفتيات ضحايا العنف ذوات الإعاقة السمعية والبصرية وتم في إطاره تهيئة مركزي الإيواء بكلّ من سيدي ثابت من ولاية أريانة وتطاوين لاستقبال هذه الفئة من النساء، وذلك للنظر في سبل تطويره.

وثمّنت الجابري ما تمّ إنجازه من تعاون وعمل مشترك مع برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" لتجويد البرامج الموجّهة للطفولة، مؤكّدة الحرص على تطوير آليات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، وتعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع الدول الشقيقة والصديقة بما يساعد على الارتقاء بوضعية المرأة والأسرة ويعزز دورهما في مسار التنمية الشاملة والمستدامة.

وأفادت أن برنامج "رائدات" ساهم في إحداث أكثر من 5400 مشروعا نسائيّا إلى جانب خلق أكثر من 10 آلاف مشروع في إطار برامج الوزارة للإدماج الاقتصادي والاجتماعي بكامل تراب الجمهورية، مشيرة إلى حرص تونس على التّشجيع على إحداث الشّركات الأهليّة باعتبارها مجالا واعدا ومحفّزا للرّفع من مشاركة النّساء والفتيات في الحياة الاقتصاديّة والتي يندرج في إطارها برنامج "المجامع التّنمويّة النّسائيّة".

يُذكر أنّ اجتماع مجلس أمناء شهد حضور الأمير عبد العزيز بن طلال، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ورئيس مجلس أمناء "كوثر"، والأميرة سرى بنت سعود، والسيدة سكينة بوراوي، المديرة التنفيذيّة للمركز، وأعضاء مجلس الأمناء.

كما شهد الاجتماع التوقيع على اتفاقيات شراكة بين مركز "كوثر" وبرنامج "أجفند" حول دعم وتمكين النساء في الأوضاع الهشة من أجل تحسين مساهمتهن في الزراعة والأمن الغذائي والتصدي لتغيرات المناخ في تونس والسنغال والأردن وبين مركز "كوثر" ومؤسسة "أحياها" بخصوص مشروع تعزيز الثقافة المالية الرقمية للنساء في تونس والمملكة العربية السعودية.