وأعرب عن أمله في أن "تحظى هذه التظاهرة الرياضية مستقبلا بمزيد من الدعم على المستوى الوطني بما يساهم في تنامي اشعاعها حتى تأخذ طابعا مغاربيا ومتوسطيا وحتى عالميا" داعيا الى أن تقام المباريات في كنف الروح الرياضية تفاديا لوقوع إصابات سيما وأن الطلبة على أبواب إجتياز إمتحانات الدورة الرئيسية للسداسي الثاني".

---

---

وخلص إلى القول أن "المحافظة على التظاهرة يستوجب التقييم البناء حتى يتم تطوير المستوى اللوجستي والتنظيمي والفني من دورة إلى أخرى" مشيرا في هذا السياق إلى أنه "سيتم تركيز لجنة قارة حتى يتم مأسسة التظاهرة ولا تكون مرتبطة بالأشخاص بل بالمؤسسات" وفق تعبيره.
ومن جهته، قال المندوب الجهوي للشباب والرياضة بصفاقس، عمار منصري، أن "الدورة الجامعية الرابعة لكرة القدم الشاطئية بثلاثة لاعبين تتنزل في إطار الإعداد للحياة المهنية للطالب بإعتباره مسؤول الغد، وسياسة الدولة ممثلة في سلطة الإشراف، الرامية إلى التشجيع على الممارسة الرياضية والأنشطة البدنية، وزرع عقلية جديدة لدى التونسيين قائمة على مزيد الاقبال على تعاطي الرياضة".
وأشار إلى أن "إختيار جزيرة قرقنة لتنظيم الدورة يهدف فضلا عن الترويج للمواقع السياحية التونسية والتشجيع على الممارسة الرياضية في الوسط الطلابي، إلى ترفيه الطلبة وذلك إستعدادا لإجتياز إمتحانات الدورة الرئيسية للسداسي الثاني في ظروف نفسية مريحة ومشجعة" على حد تقديره.
ومن ناحيتهم، ثمن عدد من ممثلي وسائل الإعلام في تدخلاتهم تمركز التظاهرة في جزيرة قرقنة خدمة للبعد السياحي معربين عن أملهم أن تعمم مستقبلا على مناطق اخرى مع وضع كل دورة بإسم أحد نجوم الرياضة التونسية.