التونسية سامية الغربي تحرز "جائزة نوبل الاخضر" لمنطقة افريقيا

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/680699c3d890a6.30628762_hnqgjflpomkie.jpg width=100 align=left border=0>
2025 Goldman Prize Winner  Semia Gharbi


احرزت الاستاذة الجامعية التونسية سامية الغربي جائزة Environnemental Prize" "Goldman و التي يطلق عليها "جائزة نوبل للبيئة"، وفق ما اعلنت، الاثنين، الصفحة الرسمية للجائزة.

وبذلك، تصبح أول تونسية تفوز بهذه الجائزة تقديرا لالتزامها الاستثنائي في الدفاع عن البيئة وحمايتها.





وقاد مدنيون في تونس حملتين عامي 2018 و2019 على التوالي ضد حالة مكبات النفايات التي تجاوزت طاقتها وضد مخطط لتهريب النفايات بين إيطاليا وتونس، والتي تمخضت عن إعادة ستة الاف طن من النفايات نحو ايطاليا.

وبعد أشهر من التحقيقات والمحادثات، وقعّت حكومتا تونس وإيطاليا اتفاقا في فيفري 2022 لإعادة الحاويات المتبقية البالغ عددها 212 والتي تحمل حوالي 6 الاف طن من النفايات المنزلية إلى إيطاليا.

كما اتفق مجلس التعاون الأوروبي والمجلس الأوروبي في نوفمبر 2023 على تعزيز القواعد واللوائح التي تحكم تصدير النفايات.

ونصت القواعد الجديدة على أن تثبت الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مثل تونس، قدرتها على معالجة النفايات بفعالية من أجل استقبالها، وحظر تصدير النفايات البلاستيكية من الاتحاد الأوروبي، وتزويد الاتحاد الأوروبي بأدوات جديدة لمكافحة المافيا البيئية.

و يخضع شحن النفايات عبر الحدود إلى معاهدات ملزمة قانونًا من أجل حماية صحة الإنسان والبيئة، لكن مهربي النفايات يستفيدون بشكل روتيني من قوانين التعقيم الغامضة والثغرات التنظيمية والمعايير والرسوم البيئية المنخفضة في البلدان النامية.

وبالنسبة لتونس، يخضع تصدير النفايات لاتفاقيتي باماكو و بازل فضلا عن اللوائح التونسية كما يخضع خاصة لسياسة الاتحاد الأوروبي التي تحظر إرسال النفايات إلى دولة خارج الاتحاد الأوروبي بهدف إيداعها في مكبات النفايات، والتي لا تسمح بتصدير النفايات إلا إذا كان لدى البلد المستقبل القدرة على إعادة التدوير والمرافق الضرورية لذلك.

وتمتلك تونس مبادئ توجيهية وعقوبات صارمة بشأن استيراد النفايات غير الخطرة اذ تحظر بشكل صارم استيراد النفايات الخطرة.

ومع ذلك، تواجه الحكومة التونسية صعوبات في الإنفاذ الفعال وإدارة النفايات التي تجاوزت طاقتها الاستيعابية بما يشكل مخاطر صحية على المجتمعات المجاورة.

جدير بالذكر ان سامية الغربي هي منسقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشبكة الدولية لإزالة الملوثات (IPEN) كما تنشط ضمن شبكة تونس الخضراء، وهي شبكة تضم أكثر من 100 منظمة بيئية.

وأسست ايضا جمعية التربية البيئية للأجيال القادمة سنة 2011 وهي منظمة غير حكومية تتعاون بشكل وثيق مع وزارة التربية لنشر الوعي بالكيماويات الخطرة.

وتمنح جائزة نوبل للبيئة، التي انشئت سنة 1989 من قبل ريتشارد غولدمان ورودا غولدمان، سنويًا للنشطاء البيئيين. وتخصص جائزة لكل منطقة من المناطق الجغرافية الست في العالم: أفريقيا وآسيا وأوروبا والجزر والدول الجزرية وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والوسطى.

واعتبارًا من سنة 2019 ، بلغت قيمة الجائزة 200 الف دولار أمريكي.



Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 306931


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female