---

---

---

---

وصرح ديلو، بأن المحكمة قضت بثبوت إدانة كل من كمال بن يوسف بن سليمان اللطيف ومحمد خیام بن ابراهيم بن مصطفى التركي ونور الدين بن عبد الله بن سالم البحيري، من أجل محاولة ارتكاب الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي المرتبطة بجرائم إرهابية، وسجن كل واحد منهم من أجل ذلك مدة عشرين عاما.

وأضاف أن المحكمة قضت بثبوت إدانة كل واحد منهم كذلك من أجل تكوين وفاق إرهابي له علاقة بالجرائم الإرهابية، وسجن كل واحد منهم من أجل ذلك مدة 12 عاما، فضلا عن ثبوت إدانتهم في التبرع بأموال أو جمعها أو تقديمها أو توفيرها، مع العلم بأن الغرض منها تمويل أشخاص أو تنظيمات أو أنشطة لها علاقة بالجرائم الإرهابية، وسجن كل واحد منهم من أجل ذلك مدة ستة أعوام.
وبالتالي فإنّ الأحكام في هذه التّهم بالنسبة إلى المتهمين الثلاثة المذكورين هي 38 عاما.

كما أفاد بأن المحكمة قضت بثبوت إدانة عصام بن عبد العزيز بن أحمد الشابي، جوهر بن عز الدين بن محمد الحبيب بن مبارك، غازي بن محمد بن الهادي الشواشي، رضا بن البشير بن محمد بلحاج، عبد الحميد بن عبد القادر بن محمد الجلاصي، حطاب بن فتحي بن حطاب سلامة، أحمد نجيب بن عبد العزيز بن أحمد الشابي، شيماء بنت عيسى بن ابراهيم بنبهقي، محمد الأزهر بن علي بن أحمد العكرمي، شكري بن محمد بن بنعيسى بحرية، العياشي بن أحمد بن رابح الهمامي، محمد بن مبروك بن محمد الحامدي، رضا بن علي بن الجيلاني شرف الدين، الصحبي بن مسعود بن سالم عتيق، سيد بن محمد بن البوراوي الفرجاني، كمال بن البشير بن محمد بن البدوي، محمد بن البشير بن محمد البدوي، من أجل الانضمام الى وفاق إرهابي له علاقة بالجرائم الإرهابية، وسجن كل واحد منهم من أجل ذلك مدة ثمانية أعوام.
باستثناء حطاب سلامة الذي قضت بسجنه مدة أربعة أعوام.

وصرح بأن المحكمة قضت بثبوت إدانة كمال اللطيف، محمد خيام التركي، عصام الشابي، جوهر بن مبارك، غازي الشواشي، رضا بلحاج، أحمد نجيب الشابي، شيماء بنبهقي، نور الدين بوطار، علي الحليوي، حمزة المؤدب، منجي الذوادي، كمال القيزاني، رضا إدريس، مصطفى كمال النابلي، كوثر الدعاسي، محمد عبد الرؤوف خلف الله، عبد المجيد الزار، تسنيم الخريجي، نادية عكاشة، كريم القلاتي، رفيق الشعبوني، نجلاء اللطيف، من أجل التآمر على أمن الدّولة الداخلي المرتبطة بجرائم إرهابية، ومن أجل التآمر على أمن الدّولة الخارجي المرتبطة بجرائم إرهابية، وسجن كل واحد منهم مدة خمسة أعوام عن كل جريمة من الجريمتين، أي عشرة أعوام.

وأضاف أن المحكمة قضت بثبوت إدانة نور الدين البحيري، عبد الحميد الجلاصي، شكري بحرية، محمد الحامدي، الصحبي عتيق، سيد الفرجاني، كمال بن البدوي، محمد البدوي، من أجل التأمر على أمن الدولة الداخلي المرتبطة بجرائم إرهابية وسجن كل واحد منهم مدة خمسة أعوام،
كما قضت بثبوت إدانة كمال اللطيف، رضا شرف الدين، علي الحليوي، حمزة المؤدب، منجي الذوادي، كمال القيزاني، رضا ادريس، مصطفى كمال النابلي، كوثر الدعاسي، محمد عبد الرؤوف خلف الله، عبد المجيد الزار، تسنيم الخريجي، نادية عكاشة، رفيق الشعبوني، نجلاء اللطيف، بشرى بلحاج حميدة، برنار هنري ليفي، من أجل الإضرار بالأمن الغذائي والبيئة، وسجن كل واحد منهم مدة ثمانية أعوام.

كما صرح بأن المتهمين المذكورين أخيرا (عدى كمال اللطيف ورضا شرف الدين) وبإضافة كريم القلاتي، قد نسبت لهم كذلك جريمة إفشاء وتوفير ونشر معلومات مباشرة وبواسطة بأي وسيلة كانت، لفائدة تنظيم وفاق إرهابي وأشخاص لهم علاقة بالجرائم الإرهابية،
وقضت المحكمة بسجن كل واحد منهم من أجل ذلك مدة عشرة أعوام، عدى كمال اللطيف ورضا شرف الدين اللذين قضت المحكمة بسجن كل منهما مدة خمسة أعوام، من أجل جريمة ربط اتصالات مع أعوان دولة أجنبية الغرض منها الإضرار بحالة البلاد التونسية من الناحية الدبلوماسية.

وقضت المحكمة كذلك، حسب ديلو، بثبوت إدانة كمال اللطيف من أجل العزم المقترن بعمل تحضيري على توفير بأي وسيلة كانت أسلحة ومتفجرات وذخيرة، وسجنه مدة عشرة أعوام،
وحمل المصاريف القانونية على كافة المحكوم عليهم، ووضع كل واحد منهم تحت المراقبة الإدارية مدة خمسة أعوام بعد قضاء العقوبة، واعتبار المحجوز ورقة من أوراق الملف.

وأفاد بأن المحكمة قضت بعدم سماع الدعوى في ما زاد على ذلك، مع الإذن بالنفاذ العاجل في حق المتهمين:
علي الحليوي، حمزة المؤدب، منجي الذوادي، كمال القيزاني، رضا ادريس، مصطفى كمال النابلي، كوثر الدعاسي، محمد عبد الرؤوف خلف الله، عبد المجيد الزار، تسنيم الخريجي، نادية عكاشة، رفيق الشعبوني، نجلاء اللطيف، بشرى بلحاج حميدة، برنار هنري ليفي،
وشطب أسماء المتهمين: رياض بن خميس بن عمار الشعيبي، نور الدين بن حامد بن بلقاسم بن تيشة، محمد كمال بن حسونة بن عمارة الجندوبي من على ظهر الملف.