القصرين: 18 مدرسة ابتدائية من مختلف معتمديات الجهة تُشارك في الملتقى الجهوي للسينما والصورة والفنون التشكيلية

-التأمت ، اليوم الجمعة ، فعاليات الملتقى الجهوي للسينما والصورة والفنون التشكيلية ، بفضاء المركب الثقافي والرياضي والترفيهي الكائن بحي الفتح بمدينة القصرين ، وذلك تحت إشراف المندوبية الجهوية للتربية ممثلةً في إدارة المرحلة الإبتدائية ومصلحة الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية.
وشهدت التظاهرة مشاركة 18 مدرسة ابتدائية من مختلف معتمديات الجهة ، بمجموع 243 تلميذًا وتلميذة من روّاد النوادي الثقافية ، الذين انخرطوا في سلسلة من الورشات التفاعلية في مجالات السينما ، والتصوير ، والفنون التشكيلية ، بإشراف مختصين في المجال.
وقد مكّنت هذه الورشات التلاميذ من التعبير عن ذواتهم وتنمية حسّهم الفني، في أجواء يسودها الشغف والمنافسة وروح الإكتشاف.
وشهدت التظاهرة مشاركة 18 مدرسة ابتدائية من مختلف معتمديات الجهة ، بمجموع 243 تلميذًا وتلميذة من روّاد النوادي الثقافية ، الذين انخرطوا في سلسلة من الورشات التفاعلية في مجالات السينما ، والتصوير ، والفنون التشكيلية ، بإشراف مختصين في المجال.
وقد مكّنت هذه الورشات التلاميذ من التعبير عن ذواتهم وتنمية حسّهم الفني، في أجواء يسودها الشغف والمنافسة وروح الإكتشاف.
و أوضح المندوب الجهوي للتربية بالقصرين ، بلقاسم الرميلي ، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن هذا الملتقى يُعدّ محطة تحضيرية هامة لمشاركة الجهة في الملتقى الإقليمي المزمع تنظيمه قريبًا بولاية سليانة، حيث سيتم اختيار أفضل الإنتاجات التلمذية في ورشات السينما، والصورة، والفنون التشكيلية ، مبرزا أن وزارة التربية تولي أهمية بالغة لإثراء الحياة المدرسية، إيمانًا منها بدورها الحيوي في تنمية شخصية التلميذ وتأطيره ليكون فاعلًا في المجتمع وصانعًا لمسؤوليات الغد.
كما شدّد الرميلي ، في السياق ذاته ، على الدور المحوري الذي تلعبه النوادي المدرسية في إحتضان مواهب التلاميذ وصقل مهاراتهم الإبداعية ، مشيرًا إلى أنها توفّر فضاءات مفتوحة للتعبير الفني والثقافي، في بيئة تربوية آمنة ومحفزة . وأكّد أن هذه النوادي لا تقتصر فقط على تنمية الجانب الإبداعي ، بل تسهم أيضًا في تعزيز الثقة بالنفس ، وترسيخ روح العمل الجماعي ، ومجابهة الفراغ الذي قد يدفع إلى الإنحراف والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر ، كما اعتبرها من أهم الآليات التربوية المكمّلة للمسار الأكاديمي، لما لها من دور في تحقيق توازن نفسي واجتماعي ومعرفي في شخصية المتعلّم .
ومن جهتها ، أوضحت المديرة المساعدة للحياة المدرسية وشؤون التلاميذ ، نورهان منصري ، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أن هذا الملتقى يُعدّ ثمرة مجهود متواصل امتدّ على كامل السنة الدراسية ، بذله كلّ من المؤطّرين والتلاميذ الناشطين في النوادي الثقافية بمختلف المدارس الابتدائية بالولاية. وأكّدت أن مثل هذه التظاهرات تمثّل فرصة ثمينة لإستعراض حصيلة الإبداعات التي تم تطويرها داخل الفضاءات التربوية ، بما يعكس التنوّع والغنى الفني لدى التلاميذ.
وأضافت أن الملتقيات الثقافية لا تقتصر على بعدها الترفيهي، بل تُعدّ مكوّنًا محوريًا في تنمية شخصية المتعلّم ، من خلال ما توفّره من فضاءات للتعبير والحوار والتفاعل الإيجابي، وهو ما من شأنه أن يُعزّز روح المبادرة والانتماء إلى المؤسسة التربوية، ويكرّس ثقافة المشاركة والانفتاح.
وفي تصريحات متطابقة لصحفية ل(وات) عبر عدد من التلاميذ المشاركين في ورشات الملتقى الجهوي للسينما والصورة والفنون التشكيلية عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي والفني، مؤكدين على أهمية هذه التظاهرات في تنمية مواهبهم وتطوير مهاراتهم الإبداعية.
وأشاروا إلى أن الورشات كانت فرصة لإكتشاف تقنيات جديدة في مجالات السينما والصورة والرسم ، والعمل في أجواء تشاركية زادت من حماستهم وشعورهم بالثقة في النفس ، معربين عن أملهم في مزيد تنظيم مثل هذه المبادرات التي تفتح أمامهم آفاقًا جديدة لاكتشاف ذواتهم ، وتُخرج مواهبهم من حدود الفصول الدراسية إلى فضاءات أرحب للإبداع والتفاعل الفني والثقافي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 306354