واعتبرت أن نشر هذا الفيديو "يهدف إلى تشويه صورة القطاع الصحي العمومي ومحاولة بائسة لإرباك جهود الإصلاح والتطوير، خاصة في المناطق الداخلية"، وفق توصيفها.

---

---

وأهابت وزارة الصحة بجميع المواطنين عدم الانسياق وراء الإشاعات والأخبار المغلوطة التي تسيء إلى المرفق العمومي، مؤكدة التزامها بتطوير المنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات.

وأكدت الوزارة تعوّيلها على حسّ المسؤولية الوطنيّة والوعي الوطني لحماية المؤسسات الصحية من أي محاولات للإضرار بالصالح العام.

ويعود تسجيل الفيديو، حسب الوزارة، إلى الليلة الفاصلة بين 27 و 28 فيفري 2025، حيث قدمت مواطنة والدة الطفل الظاهر بالفيديو إلى قسم الاستعجالي لتلقي العلاج و بعد فحصها، تبين أنها تعاني من أعراض خفيفة وغير استعجالية (نزلة موسمية خفيفة)، فعمدت إلى "استغلال الطفل القاصر في إثارة الفوضى والتشويش داخل القسم".