"عودة القطيع" لوليد البريني: مسرحية تزرع الوعي البيئي في قلوب الصغار

قدم الفنان المسرحي وليد البريني عمله الجديد "عودة القطيع"، وهي مسرحية موجهة للأطفال واليافعين من تأليف نضال الحناشي وإنتاج شركة الشهاب للإنتاج والتوزيع الفني بدعم من وزارة الشؤون الثقافية. وتم عرض "غودة القطيع" مساء الخميس بفضاء دار المسرحي بباردو.
تدور أحداث المسرحية حول راعي أغنام يجد نفسه مضطرا للتخلي عن قطيعه بسبب الظروف المناخية القاسية التي تسببت في شح الموارد العلفية والجفاف، لكنه يترك وراءه خروفا وحيدا يواجه مصيره في عالم يعج بالمخاطر. ومع تصاعد الأحداث، يصبح الخروف فريسة سهلة للذئاب "جعجع" و"لعلع" اللذين يمثلان المخاطر التي تتربص بالكائنات الحية نتيجة اضطراب النظام البيئي. وفي المقابل، يظهر "عملس" الكلب الوفي ليعيد التوازن ويمنح القطيع فرصة جديدة للبقاء. من خلال هذه الرحلة، يدرك الراعي أهمية حماية بيئته ويغير نظرته إلى دوره في المحافظة على الأرض والمراعي الطبيعية.
تدور أحداث المسرحية حول راعي أغنام يجد نفسه مضطرا للتخلي عن قطيعه بسبب الظروف المناخية القاسية التي تسببت في شح الموارد العلفية والجفاف، لكنه يترك وراءه خروفا وحيدا يواجه مصيره في عالم يعج بالمخاطر. ومع تصاعد الأحداث، يصبح الخروف فريسة سهلة للذئاب "جعجع" و"لعلع" اللذين يمثلان المخاطر التي تتربص بالكائنات الحية نتيجة اضطراب النظام البيئي. وفي المقابل، يظهر "عملس" الكلب الوفي ليعيد التوازن ويمنح القطيع فرصة جديدة للبقاء. من خلال هذه الرحلة، يدرك الراعي أهمية حماية بيئته ويغير نظرته إلى دوره في المحافظة على الأرض والمراعي الطبيعية.
ويتقمص الأدوار في هذه المسرحية الممثلون شهاب شبيل وجهاد اليحياوي ومأمون بن علي وكمال زعيو وقيس بولعراس
رسائل تربوية في قالب مشوّق.
وتتميز "عودة القطيع" بقدرتها على إيصال مفاهيم بيئية معقدة بأسلوب بسيط وسلس يمكن أن يصل إلى عقول الأطفال وقلوبهم. فهي تسلط الضوء على تأثير الاحتباس الحراري على الحياة البرية، وتبرز أهمية التكاتف والتعاون لمواجهة هذه التحديات. كما تدعو المسرحية إلى إعادة التفكير في علاقة الإنسان بالطبيعة، وتؤكد أن الوعي البيئي هو السبيل الوحيد للحفاظ على التوازن بين الإنسان والبيئة.
وأفاد مخرج المسرحية وليد البريني أن اختيار الأطفال واليافعين كجمهور مستهدف لهذه المسرحية لم يكن اعتباطيا، بل هو جزء من رؤية تسعى إلى غرس الوعي البيئي منذ الصغر، مضيفا أن المسرحية تهدف إلى تحفيز الأجيال القادمة على تبني سلوكيات مسؤولة تجاه البيئة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 304059