---

---

و ذكّر الوزير بالدور الهام الذي لعبته تونس ولا تزال في نشاط البنك و في تطوره حيث كانت من بين أعضائه المؤسسين، و ترأسته لعدة سنوات، و إحتضنت مقره خلال الفترة 2002-2012 ٬ هذا إلى جانب مساهمتها في كل الزيادات التي وقعت في رأسماله.
وأكد سمير عبد الحفيظ على تميز التعاون بين تونس و البنك الإفريقي للتنمية الذي يعد شريكا أساسيا لبلادنا في مسارها التنموي ، وهو ما تعكسه مساهماته في تمويل عديد البرامج والمشاريع في عديد القطاعات الحيوية كالبنية التحتية والتطهير والطاقة والرقمنة و الأمن الغذائي والمياه ودعم المبادرة الخاصة وإحداث المشاريع الصغرى في إطار التمكين الاقتصادي لفائدة الشباب، هذا بالإضافة إلى تمويل عديد الدراسات في قطاعات ومجالات استراتيجية.
وأعرب الوزير في ذات السياق و بإعتبار القدرات المالية والفنية الكبيرة للبنك الإفريقي للتنمية عن ثقته في قدرة هذا الأخير على حشد المزيد من الدعم التنموي لبلدان القارة الإفريقية و مساعدتها على رفع التحديات فى عديد المجالات. كما شدد سمير عبد الحفيظ على أهمية مواصلة العمل على مزيد تطوير آليات البنك بما يساعد هذه البلدان على تحقيق أهدافها المنشودة في النماء الإقتصادى والرقى الإجتماعى .